دراسة بحثية ميدانية لاستقصاء أوضاع أبناء شهداء الواجب في مراحل التعليم

الخميس - 12 يوليو 2018

Thu - 12 Jul 2018

No Image Caption
العيسى يشهد توقيع الدراسة البحثية (مكة)
بدأ فريق أكاديمي مكون من أكثر من 50 مشاركا وباحثا من مختلف التخصصات التربوية والاجتماعية والنفسية والقانونية من جامعة الملك عبدالعزيز، إجراء أول دراسة بحثية ميدانية من نوعها، ترصد وتستقصي حالات وأوضاع الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب، بالتنسيق مع إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة.

وتهدف الدراسة التي شهد توقيعها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس إلى قياس مدى التغير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية، في ظل فقدان رب الأسرة «شهيد الواجب»، وذلك بهدف تجويد وتسهيل الخدمات المقدمة لهم من الوزارة، والتي تأتي ضمن مذكرة التفاهم بين الجامعة ومكتب وفاء لرعاية أبناء الشهداء.

وكان الحضور شاهدوا عرضا تعريفيا عن مشروع دراسة أوضاع أبناء وبنات شهداء الواجب في مختلف مراحل التعليم.

من جهته أكد مدير عام مركز المبادرات النوعية بالوزارة الدكتور أحمد قران أنه انطلاقا من دور رجال أمننا البواسل في حماية العقيدة والذود عن الوطن، ووفاء لتضحياتهم، سارعت الوزارة إلى تأسيس مكتب «وفاء» لرعاية الطلاب من أبناء وبنات شهداء الواجب، وأنشئ للمكتب فروع في جميع إدارات التعليم لمتابعة احتياجات فئة الطلاب من أبناء الشهداء، مضيفا أنه تم التنسيق مع المسؤولين في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة للقيام بهذه الدراسة بالتعاون مع مكتب «وفاء»، وحددت ستة أشهر مقبلة موعدا لتسليم نتائج الدراسة البحثية وتوصياتها.

ماذا تغطي الدراسة البحثية؟

  • البيانات العامة لأبناء وبنات شهداء الواجب

  • مستوى الدخل

  • مستوى تعليم الأم وولي الأمر

  • مستوى الخدمات ووسائل المواصلات

  • التحصيل العلمي

  • أسباب ضعف التحصيل إن وجدت

  • الانتظام في الدراسة

  • مستوى المبنى المدرسي والمرافق والمعلمين والمعلمات

  • مستوى التجهيزات