الحكومة اليمنية: أي حلول لا تنطلق من المرجعيات الثلاث لن يكتب لها النجاح

الأربعاء - 11 يوليو 2018

Wed - 11 Jul 2018

أكدت الحكومة اليمنية دعمها جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيس الذي وصل أمس إلى عدن للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة ابن دغر.

وأشار وزير الخارجية اليمني خالد اليماني في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون العربي الصيني المنعقد في العاصمة بكين، حسبما أفادت وكالة «سبأ» اليمنية الحكومية إلى أن أي حلول وحوارات لا تنطلق من المرجعيات التي توافق عليها الشعب اليمني والإقليم والعالم، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216، لا يمكن القبول بها. وأي محاولات تخرج عن تفويض الأمم المتحدة في اليمن وقرارات مجلس الأمن، وتحديدا القرار 2216 لا يمكن أن يكتب لها النجاح.

وأشار اليماني إلى أن الحكومة اليمنية تعمل على البدء بمشاريع إعادة إعمار عدد من المناطق المحررة وتجاوز ما خلفته الحرب من دمار وأزمة إنسانية، داعيا إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، والمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار، وتقديم يد العون، والعمل مع الحكومة اليمنية، لتحقيق تطلعات الشعب، مشددا على أن الحكومة ملتزمة بتحرير محافظة الحديدة، ومناطق الساحل الغربي، وحماية ممرات التجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر من التهديدات والممارسات التي انتهجتها الميليشيات الانقلابية، وأن عمليات تحرير الحديدة وبقية مناطق الساحل الغربي في اليمن تتحرك بصورة مدروسة وحريصة، للحفاظ على أرواح المدنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، في حين يرافق التحرك العسكري خطة إنسانية لمدينة الحديدة والمناطق المجاورة.

وأضاف اليماني: أحدثكم اليوم والحكومة الشرعية وبدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية قد استعادت سيطرتها على أكثر من 80 % من الأراضي اليمنية وتعمل جاهدة لتخفيف معاناة الإنسان اليمني، وهي ملتزمة ومن خلال جهودها لتحرير الحديدة وكل مناطق الساحل الغربي لإعادة اليمن كعامل استقرار في محيطه العربي وحماية ممرات التجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر من كل التهديدات والممارسات التي انتهجتها الميليشيات الانقلابية.

الوضع الميداني

ميدانيا تواصل القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف العربي عمليات تمشيط مواقع وجيوب عناصر ميليشيات الحوثي في الأطراف الجنوبية والغربية لمديرية التحيتا، وفرضت حصارا محكما على ميليشيات الحوثي في مزارع المغرس والسويق ومناطق في محيط الفازة.

ودفعت قوات الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية إلى محافظة الحديدة، حيث انضم لواء أسود تهامة إلى القوات المشتركة في الساحل الغربي، وذلك بعد تأهيل قواته وتدريبها على مستوى عال وتحت إشراف قوات التحالف العربي.

في غضون ذلك وصلت الدفعة الأولى من قوات الأمن التابعة لإدارة شرطة محافظة صعدة إلى محور علب شمال المحافظة، وذلك لاستلام المناطق المحررة وتأمينها. وأوضح مدير عام شرطة محافظة صعدة العميد خالد الخلاسي في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني أن تشكيل هذه القوات جاء بموجب تكليف من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ونائبه الفريق الركن علي صالح، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية اللواء أحمد الميسري، وبدعم من قبل دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وذكر الخلاسي أن من ضمن مهام هذه القوات الأمنية استلام المناطق المحررة، والعمل على تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. وأكد أن قوات الأمن ستكون في جميع جبهات المحافظة خلال فترة وجيزة وفق الخطة المرسومة لإدارة شرطة محافظة صعدة.

مشاهدات يمنية

  • الجيش الوطني يقترب مسافة 3 كلم عن مديرية باقم بصعدة المعقل الرئيس للحوثي

  • مقاتلات التحالف العربي تستهدف تحركات الحوثيين ومواقعهم في مقبنة والقريشية وبرط العنان بالجوف

  • ميليشيات الحوثي بمحافظة حجة تهدر دم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وأمين عام مجلسها المحلي الشيخ فهد دهشوش