يد الغدر تغتال كافل الأيتام

الثلاثاء - 10 يوليو 2018

Tue - 10 Jul 2018

«كان شهما ومحبا لكفالة الأيتام» بهذه الكلمات أجاب عبدالعزيز والد الشهيد رقيب أول سليمان العبداللطيف إجابة على سؤال الصحيفة عن كيف تصف ابنك الشهيد؟.

الهجوم الذي تعرضت له نقطة أمنية في بريدة مساء أمس الأول وأسفر عن القضاء على اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث والقبض عليه، والذي نجم عنه استشهاد رجل الأمن سليمان ومقيم من الجنسية البنجلاديشية، حرم أبناء الشهيد الـ6 من والدهم المحب بحسب والده، الذي أكد على أن ثلاثة من هؤلاء هم أبناء زوجته الثانية التي توفي زوجها عنها ولها منه 3 أبناء فاختار سليمان الزواج منها ليكفل أبناءها، ثم أنجبت له ابنة تبلغ من العمر شهرين فقط، في حين يبلغ عمر أكبر أبنائه من زوجته الأولى 13 عاما.

وأضاف أن ابنه هو البكر بين أبنائه، وكان يبلغ من العمر 45 عاما، وأمضى معظم حياته العملية في الرياض، ونقل إلى بريدة حيث عائلته منذ 5 سنوات.

وبين أن ابنه كان حسن الخلق مع الناس، متدينا وملتزما، وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان في كل عام، باستثناء رمضان الماضي حيث كان مكلفا بالمرابطة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة.

ونوه إلى أن ابنه كان يتمنى الشهادة ورزقه الله إياها، وكان هاجسه الدائم بناء منزل يضم أبناءه حيث تقيم زوجتاه في شقتين مستأجرتين منفصلتين.

وقال إن الجثمان صلي عليه في مسجد الخليج ببريدة بعد عصر أمس ثم ووري الثرى.

وكان ‏المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أوضح أنه عند الـ3:45 من عصر الأحد 24 / 10 / 1439 تعرضت نقطة الضبط الأمني المتمركزة في طريق بريدة الطرفية بمنطقة القصيم إلى إطلاق نار من ثلاثة إرهابيين يستقلون سيارة من نوع « هونداي النترا « موديل 2018، واقتضى الموقف التعامل معهم بالمثل مما نتج عنه مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث ونقله إلى المستشفى، فيما استشهد الرقيب أول سليمان عبدالعزيز العبداللطيف، ومقيم من الجنسية البنجلاديشية.

وباشرت الجهات الأمنية إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية، وسيجري الإعلان عما يستجد.