إيلون ماسك.. النسخة السعودية
الاثنين - 09 يوليو 2018
Mon - 09 Jul 2018
كثيرة هي التحديات والمعوقات التي تواجه أولئك المنخرطين في تركيزهم نحو ريادة ومسرعات الأعمال (starts up)، ولكن نزر قليل منهم الذي قد يستمر فعلا ويقف طويلا نحو تحقيق حلمه وطموحه، خاصة إذا ما ترافق ذلك مع محيط من المحبطين والمثبطين.
فرغت من قراءة كتاب بنسخته الإنجليزية يحكي سيرة رائد الأعمال (إيلون ماسك) الذي قاد بجنون عبقريته الفريدة ابتكارات وإسهامات نيرة غيرت وجه التاريخ الحاضر.
ساهم إيلون ماسك مؤسس أول شركة سيارات (تسلا) تعمل بالطاقة الشمسية في اكتشاف خلاق أيضا أبهر العالم ويعرف علميا بـ «Hyperloop» أو نظام فائق السرعة يسمح بنقل مسافرين على متن كبسولات من لوس أنجلوس إلى سان فرانسيسكو مثلا في أقل من ساعتين.
يمكن القول كذلك إن ماسك هو أول من ابتكر مصطلح مسرعات الأعمال (starts up) في السيليكون فالي. يقول آشلي فونج مؤلف كتاب «إيلون ماسك»: لقد ترددت على ماسك لسنتين حتى أقنعه فقط بتأليف كتاب يحكي سيرته الملهمة لملايين البشر. وقال أيضا: إن ماسك سعى من خلال كل أعماله واكتشافاته إلى تغيير العالم نحو الأفضل في مجال صناعة التكنولوجيا الحديثة وغزو المريخ. ولم يكن دافعه إلى ذلك المال.
إن الحديث عن عصامية ماسك وقوته المعنوية في مواجهة التحديات يحتاج فعلا إلى دراسة، حتى قال عنه مؤلف الكتاب: لم يعرف المستحيل خلال مسيرة حياته إطلاقا، وإذا قلت له إنك لا تستطيع فعل ذلك فمن المرجح أن ذلك سيؤدي إلى طردك من مكتبه.
فمن مبدأ الأولوية، كم لدينا من عشرات بل مئات الماسكيين في بلادنا انتهى بهم الأمر إلى الإحباط وفقدان الأمل لسبب أو لآخر.
أين هو دور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في احتضان شباب الأعمال معنويا وليس فقط ماديا؟
لماذا لا تكون لدينا «هيئة تصنيع تكنولوجي ضخمة ومستقلة» معنية بصناعة التكنولوجيا الحديثة من طاقة وسيارات وطائرات ومعدات؟
فرغت من قراءة كتاب بنسخته الإنجليزية يحكي سيرة رائد الأعمال (إيلون ماسك) الذي قاد بجنون عبقريته الفريدة ابتكارات وإسهامات نيرة غيرت وجه التاريخ الحاضر.
ساهم إيلون ماسك مؤسس أول شركة سيارات (تسلا) تعمل بالطاقة الشمسية في اكتشاف خلاق أيضا أبهر العالم ويعرف علميا بـ «Hyperloop» أو نظام فائق السرعة يسمح بنقل مسافرين على متن كبسولات من لوس أنجلوس إلى سان فرانسيسكو مثلا في أقل من ساعتين.
يمكن القول كذلك إن ماسك هو أول من ابتكر مصطلح مسرعات الأعمال (starts up) في السيليكون فالي. يقول آشلي فونج مؤلف كتاب «إيلون ماسك»: لقد ترددت على ماسك لسنتين حتى أقنعه فقط بتأليف كتاب يحكي سيرته الملهمة لملايين البشر. وقال أيضا: إن ماسك سعى من خلال كل أعماله واكتشافاته إلى تغيير العالم نحو الأفضل في مجال صناعة التكنولوجيا الحديثة وغزو المريخ. ولم يكن دافعه إلى ذلك المال.
إن الحديث عن عصامية ماسك وقوته المعنوية في مواجهة التحديات يحتاج فعلا إلى دراسة، حتى قال عنه مؤلف الكتاب: لم يعرف المستحيل خلال مسيرة حياته إطلاقا، وإذا قلت له إنك لا تستطيع فعل ذلك فمن المرجح أن ذلك سيؤدي إلى طردك من مكتبه.
فمن مبدأ الأولوية، كم لدينا من عشرات بل مئات الماسكيين في بلادنا انتهى بهم الأمر إلى الإحباط وفقدان الأمل لسبب أو لآخر.
أين هو دور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في احتضان شباب الأعمال معنويا وليس فقط ماديا؟
لماذا لا تكون لدينا «هيئة تصنيع تكنولوجي ضخمة ومستقلة» معنية بصناعة التكنولوجيا الحديثة من طاقة وسيارات وطائرات ومعدات؟
