مكتبة المؤسس تنشئ المكتبة الرقمية العربية الصينية ببكين
الاثنين - 09 يوليو 2018
Mon - 09 Jul 2018
تستعد جامعة الدول العربية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والمكتبة الوطنية الصينية لتدشين (المكتبة الرقمية العربية الصينية)، في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات العربية الصينية، والتي تحظى باهتمام كبير من قادة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وأسند إنشاء المكتبة من قبل جامعة الدول العربية لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، باعتبارها رائدة في إنهاض العمل العربي المشترك، وتطوير المكتبات العربية من المحيط إلى الخليج، واستمرارا لنجاحاتها المتعددة في مجال توظيف تقنيات المعلومات في خدمة الثقافة العربية.
ويأتي هذا التدشين بحضور وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية الصيني والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماع منتدى التعاون العربي الصيني غدا في العاصمة الصينية بكين، والتي يعتبرها مراقبون أساسا ثقافيا للحوار بين الشعبين العربي والصيني، وتسهيلا لتبادل مصادر المعلومات التقليدية وغير التقليدية وفقا للبنية التحتية المعلوماتية المستخدمة في الدول العربية ومدى تكيفها مع البنية التحتية المعلوماتية في الصين، إضافة لكونها فرصة مهمة لعلاقات توأمة وشراكة بين المكتبات الوطنية في الدول العربية والصين.
مرحلة جديدة
«نقف على أعتاب مرحلة جديدة من البناء والتطوير والتحديث للتنمية الفكرية والثقافية، ونسعى لترجمة الرؤية الثقافية والمعرفية التي ارتكزت عليها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر مساراتها الستة: نشر الثقافة وحفظ التراث وصناعة المعرفة والتواصل الحضاري والمسؤولية المجتمعية والشراكات العالمية».
الدكتور عبدالكريم الزيد
نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز
وأسند إنشاء المكتبة من قبل جامعة الدول العربية لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، باعتبارها رائدة في إنهاض العمل العربي المشترك، وتطوير المكتبات العربية من المحيط إلى الخليج، واستمرارا لنجاحاتها المتعددة في مجال توظيف تقنيات المعلومات في خدمة الثقافة العربية.
ويأتي هذا التدشين بحضور وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية الصيني والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماع منتدى التعاون العربي الصيني غدا في العاصمة الصينية بكين، والتي يعتبرها مراقبون أساسا ثقافيا للحوار بين الشعبين العربي والصيني، وتسهيلا لتبادل مصادر المعلومات التقليدية وغير التقليدية وفقا للبنية التحتية المعلوماتية المستخدمة في الدول العربية ومدى تكيفها مع البنية التحتية المعلوماتية في الصين، إضافة لكونها فرصة مهمة لعلاقات توأمة وشراكة بين المكتبات الوطنية في الدول العربية والصين.
مرحلة جديدة
«نقف على أعتاب مرحلة جديدة من البناء والتطوير والتحديث للتنمية الفكرية والثقافية، ونسعى لترجمة الرؤية الثقافية والمعرفية التي ارتكزت عليها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر مساراتها الستة: نشر الثقافة وحفظ التراث وصناعة المعرفة والتواصل الحضاري والمسؤولية المجتمعية والشراكات العالمية».
الدكتور عبدالكريم الزيد
نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز