رئيس الوزراء الصيني في صوفيا لدفع التجارة مع أوروبا
الأحد - 08 يوليو 2018
Sun - 08 Jul 2018
التقى رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج مع رؤساء دول وحكومات 16 دولة في وسط وشرق أوروبا، من بينها 11 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، في صوفيا أمس، في مؤتمر سنوي يهدف إلى تعزيز مصالح بكين الاقتصادية والتجارية في المنطقة.
وقال لي إن التعاون الأوثق مع أوروبا بشأن التجارة والاستثمار سيضمن عالما أكثر أمانا واستقرارا، وفقا لترجمة بلغارية رسمية لتعليقاته خلال الاجتماع.
وقال وسط ظهور حرب تجارية مع الولايات المتحدة «نرغب جميعا في التجارة الحرة والالتزام بالقواعد».
وأضاف أن الصين ترغب في اعتبار أوروبا شريكا «موحدا ومزدهرا» في تصريح أدلى بعد انتهاء المحادثات في العاصمة البلغارية.
وهذا هو المؤتمر السابع لـ 16 + 1 منذ الاجتماع الافتتاحي في وارسو في 2012، ويركز المؤتمر بشكل خاص على مشاريع تدعم خطة البنية التحتية العالمية لبكين لمبادرة الحزام والطريق، والتي تهدف إلى فتح آسيا وأوروبا أمام السلع والاستثمارات الصينية.
واجتمع رئيس الوزراء الصيني مع رؤساء الدول ومسؤولين حكوميين من 16 دولة، إضافة إلى ذلك، حضر المؤتمر نحو 1000 ممثل عن شركات من الدول المشاركة، ضمنهم 500 من الصين وحدها.
وأسفرت الاجتماعات السابقة عن خطط لمشاريع ضخمة، مثل تحديث طريق السكك الحديدية بين بلجراد وبودابست بقيمة 3.2 مليارات يورو، والذي من المتوقع أن يكون جزءا من ممر نقل معزز من ميناء أثينا- الذي حصلت الصين على حصة أغلبية فيه- إلى أوروبا.
ومع ذلك، مثل العديد من المشروعات الأخرى، لم يحدث تقدم يذكر في المشروع منذ أن تم الكشف عنه قبل أربع سنوات.
وعلى الرغم من عشرات المليارات من اليورو التي أعلن عنها لهذه المشاريع، لا تزال الصين متخلفة عن المنافسة الأوروبية في المنطقة.
وصنف مراقبون على نطاق واسع كفاءة برنامج «1+16»، بأنه ضعيف وتكهنوا بأن الصيغة ربما تتغير، بالفعل بعد اجتماع صوفيا.
وقال لي إن التعاون الأوثق مع أوروبا بشأن التجارة والاستثمار سيضمن عالما أكثر أمانا واستقرارا، وفقا لترجمة بلغارية رسمية لتعليقاته خلال الاجتماع.
وقال وسط ظهور حرب تجارية مع الولايات المتحدة «نرغب جميعا في التجارة الحرة والالتزام بالقواعد».
وأضاف أن الصين ترغب في اعتبار أوروبا شريكا «موحدا ومزدهرا» في تصريح أدلى بعد انتهاء المحادثات في العاصمة البلغارية.
وهذا هو المؤتمر السابع لـ 16 + 1 منذ الاجتماع الافتتاحي في وارسو في 2012، ويركز المؤتمر بشكل خاص على مشاريع تدعم خطة البنية التحتية العالمية لبكين لمبادرة الحزام والطريق، والتي تهدف إلى فتح آسيا وأوروبا أمام السلع والاستثمارات الصينية.
واجتمع رئيس الوزراء الصيني مع رؤساء الدول ومسؤولين حكوميين من 16 دولة، إضافة إلى ذلك، حضر المؤتمر نحو 1000 ممثل عن شركات من الدول المشاركة، ضمنهم 500 من الصين وحدها.
وأسفرت الاجتماعات السابقة عن خطط لمشاريع ضخمة، مثل تحديث طريق السكك الحديدية بين بلجراد وبودابست بقيمة 3.2 مليارات يورو، والذي من المتوقع أن يكون جزءا من ممر نقل معزز من ميناء أثينا- الذي حصلت الصين على حصة أغلبية فيه- إلى أوروبا.
ومع ذلك، مثل العديد من المشروعات الأخرى، لم يحدث تقدم يذكر في المشروع منذ أن تم الكشف عنه قبل أربع سنوات.
وعلى الرغم من عشرات المليارات من اليورو التي أعلن عنها لهذه المشاريع، لا تزال الصين متخلفة عن المنافسة الأوروبية في المنطقة.
وصنف مراقبون على نطاق واسع كفاءة برنامج «1+16»، بأنه ضعيف وتكهنوا بأن الصيغة ربما تتغير، بالفعل بعد اجتماع صوفيا.