تبادل القمصان.. تقليد روجه بيليه واختفى في مونديال روسيا
الأحد - 08 يوليو 2018
Sun - 08 Jul 2018
رغم أن كثيرين من محترفي كرة القدم يمكن أن يتخلوا عن آخر قميص لديهم من أجل فريقهم إلا أنهم أصبحوا غير مستعدين للتضحية بالفانلة.
ولم نعد نرى من الناحية الفعلية خلال المونديال الحالي بروسيا لاعبين يودعون خصومهم بهذه الطريقة، وذلك رغم أن هذه اللمحة تقليد قديم روجه الأسطورة بيليه.
فعقب فوز البرازيل 1-0 على إنجلترا في كأس العالم عام 1970 في المكسيك، تبادل بيليه وبوبي مور قميصيهما، وربت بيليه الذي أصبح فيما بعد بطل العالم مع المنتخب البرازيلي برفق على وجنة منافسه في مشهد شهير من المشاهد المحببة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
باع الاتحاد صورة بيليه مع بوبي مؤطرة ومشفوعة بتوقيع بيليه بـ95ر489 يورو كاملة عبر موقع التسوق الالكتروني الخاص بالاتحاد.
عندما لعب بيليه في نهاية مشواره الرياضي لنادي كوسموس نيويورك، أصبح قميصه عملة خاصة من الناحية الفعلية. وقال مدربه جوردون براديلي «بيليه كان معلما جذابا في حد ذاته، كان علينا أن نجهز 25 إلى 30 قميصا لبيليه في كل مباراة وإلا ما استطعنا أن نغادر الاستاد سالمين».
بيع القميص الذي لعب به بيليه نهائي مونديال عام 1970 في المزاد العلني فيما بعد بأكثر من 250 ألف يورو.
كما دخلت صور تذكارية التاريخ جمعت كوكبة من لاعبي المنتخب الألماني والنمساوي عندما تعانقوا بحب وابتسام ماسكين بقميص الخصم بأيديهم عقب المباراة التي جمعتهم في كأس العالم عام 1982، ودخلت هذه الصورة التاريخ تحت عنوان «فضيحة خيخون» أو «ميثاق عدم الاعتداء» كما سمته الصحافة الألمانية آنذاك، حيث تواطأ الفريقان خلال المباراة التي جرت في خيخون من أجل الصعود سويا لدور الـ16.
ولكن نجوم اليوم يضعون قمصانهم التي خاضوا بها مباريات تاريخية أو قمصان خصوم مشهورين في إطار ويعلقونها على الجدران.
ربما استثنينا ذلك على سبيل المثال مع اللاعب الأيرلندي روي كان، المعروف بإصراره على رأيه وعلى طريقة لعبه الخشنة، حيث قال ذات مرة «لا أستطيع تذكر أنني تبادلت قميصي ذات مرة مع خصم، كما أن هذا الأمر مضحك بالنسبة لرجل روتيني مثلي».
أما بالنسبة للاعب مثل كريستيانو رونالدو فإن تبادل القميص فرصة كاملة الأبعاد لاستعراض عضلات بطنه أمام العالم بأكمله، وهذا هو السبب الذي جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم يحظر عام 1998 تقليد تبادل القميص علنا، وهو الأمر الذي دفع صحيفة «برلينر تسايتونج» الألمانية للسخرية من هذا القرار قائلة آنذاك «الفيفا يكتشف حياءه بعد 94 عاما من تأسيسه».
وبرر الفيفا ذلك بالقول إنه أراد الحفاظ على مشاعر نساء العالم اللاتي ربما شاهدن نهاية المباراة وعملية تبديل القمصان. ثم عاد الفيفا وألغى هذا الحظر.
ولكن بعض الأندية تحظر على لاعبيها تبادل القمصان مع الفريق الخصم حتى لا يكون الأمر مكلفا للنادي.
تبادل القمصان اليوم يتم في الممرات التي تفصل بين غرف الملابس، وربما نقلت كاميرات التلفاز هذا التبادل يوما ما برعاية إحدى الشركات المنتجة للعطور المزيلة لرائحة العرق على سبيل المثال.
عادة تكون مع اللاعبين قمصان عدة لهم فلا يضطرون لإعطاء الخصم القميص الأصلي المتشرب بالعرق.
كما أن الكثير من اللاعبين يريدون الاحتفاظ بقميصهم للذكرى، إضافة إلى أن تبادل القمصان خلف الكواليس يعفيهم من الحرج عند الاصطفاف أمام لاعبين مثل ميسي وكريستيانو رونالدو للحصول على قميصيهما.
ولكن لاعبا مثل الكرواتي أنتي ريبيتش تخلى عقب فوزه منتخب بلاده على الأرجنتين 3-0 في المونديال الحالي عن تبادل القميص مع ميسي، مبررا ذلك بغضبه إزاء ما رآه لعبا غير نزيه من جانب المنتخب الأرجنتيني، مضيفا «بصراحة، كنت أنوي الحصول على قميص ميسي من أجل صديق طيب لي من أشد المعجبين بميسي، ولكن الأرجنتينيين خلفوا لدي انطباعا جعلني لم أعد أحرص على الفانلة».
ولم نعد نرى من الناحية الفعلية خلال المونديال الحالي بروسيا لاعبين يودعون خصومهم بهذه الطريقة، وذلك رغم أن هذه اللمحة تقليد قديم روجه الأسطورة بيليه.
فعقب فوز البرازيل 1-0 على إنجلترا في كأس العالم عام 1970 في المكسيك، تبادل بيليه وبوبي مور قميصيهما، وربت بيليه الذي أصبح فيما بعد بطل العالم مع المنتخب البرازيلي برفق على وجنة منافسه في مشهد شهير من المشاهد المحببة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
باع الاتحاد صورة بيليه مع بوبي مؤطرة ومشفوعة بتوقيع بيليه بـ95ر489 يورو كاملة عبر موقع التسوق الالكتروني الخاص بالاتحاد.
عندما لعب بيليه في نهاية مشواره الرياضي لنادي كوسموس نيويورك، أصبح قميصه عملة خاصة من الناحية الفعلية. وقال مدربه جوردون براديلي «بيليه كان معلما جذابا في حد ذاته، كان علينا أن نجهز 25 إلى 30 قميصا لبيليه في كل مباراة وإلا ما استطعنا أن نغادر الاستاد سالمين».
بيع القميص الذي لعب به بيليه نهائي مونديال عام 1970 في المزاد العلني فيما بعد بأكثر من 250 ألف يورو.
كما دخلت صور تذكارية التاريخ جمعت كوكبة من لاعبي المنتخب الألماني والنمساوي عندما تعانقوا بحب وابتسام ماسكين بقميص الخصم بأيديهم عقب المباراة التي جمعتهم في كأس العالم عام 1982، ودخلت هذه الصورة التاريخ تحت عنوان «فضيحة خيخون» أو «ميثاق عدم الاعتداء» كما سمته الصحافة الألمانية آنذاك، حيث تواطأ الفريقان خلال المباراة التي جرت في خيخون من أجل الصعود سويا لدور الـ16.
ولكن نجوم اليوم يضعون قمصانهم التي خاضوا بها مباريات تاريخية أو قمصان خصوم مشهورين في إطار ويعلقونها على الجدران.
ربما استثنينا ذلك على سبيل المثال مع اللاعب الأيرلندي روي كان، المعروف بإصراره على رأيه وعلى طريقة لعبه الخشنة، حيث قال ذات مرة «لا أستطيع تذكر أنني تبادلت قميصي ذات مرة مع خصم، كما أن هذا الأمر مضحك بالنسبة لرجل روتيني مثلي».
أما بالنسبة للاعب مثل كريستيانو رونالدو فإن تبادل القميص فرصة كاملة الأبعاد لاستعراض عضلات بطنه أمام العالم بأكمله، وهذا هو السبب الذي جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم يحظر عام 1998 تقليد تبادل القميص علنا، وهو الأمر الذي دفع صحيفة «برلينر تسايتونج» الألمانية للسخرية من هذا القرار قائلة آنذاك «الفيفا يكتشف حياءه بعد 94 عاما من تأسيسه».
وبرر الفيفا ذلك بالقول إنه أراد الحفاظ على مشاعر نساء العالم اللاتي ربما شاهدن نهاية المباراة وعملية تبديل القمصان. ثم عاد الفيفا وألغى هذا الحظر.
ولكن بعض الأندية تحظر على لاعبيها تبادل القمصان مع الفريق الخصم حتى لا يكون الأمر مكلفا للنادي.
تبادل القمصان اليوم يتم في الممرات التي تفصل بين غرف الملابس، وربما نقلت كاميرات التلفاز هذا التبادل يوما ما برعاية إحدى الشركات المنتجة للعطور المزيلة لرائحة العرق على سبيل المثال.
عادة تكون مع اللاعبين قمصان عدة لهم فلا يضطرون لإعطاء الخصم القميص الأصلي المتشرب بالعرق.
كما أن الكثير من اللاعبين يريدون الاحتفاظ بقميصهم للذكرى، إضافة إلى أن تبادل القمصان خلف الكواليس يعفيهم من الحرج عند الاصطفاف أمام لاعبين مثل ميسي وكريستيانو رونالدو للحصول على قميصيهما.
ولكن لاعبا مثل الكرواتي أنتي ريبيتش تخلى عقب فوزه منتخب بلاده على الأرجنتين 3-0 في المونديال الحالي عن تبادل القميص مع ميسي، مبررا ذلك بغضبه إزاء ما رآه لعبا غير نزيه من جانب المنتخب الأرجنتيني، مضيفا «بصراحة، كنت أنوي الحصول على قميص ميسي من أجل صديق طيب لي من أشد المعجبين بميسي، ولكن الأرجنتينيين خلفوا لدي انطباعا جعلني لم أعد أحرص على الفانلة».