الحوت المبتز
السبت - 07 يوليو 2018
Sat - 07 Jul 2018
ما إن بدأت الإجازة الصيفية حتى أصبحنا نسمع بطفل انتحر هنا وآخر هناك، ليذيل الخبر بأن السبب الألعاب الالكترونية، وأصابع الاتهام تشير إلى لعبة الحوت الأزرق التي يجزم بوجودها فريق وينكرها آخر.
لكن يبدو أنها الشماعة الأقرب لتبرير هذا الغموض، رحل الأطفال بعدما قتلوا أنفسهم، تاركين لنا ألف علامة استفهام، أهمها ما الذي يجعل طفلا يزهق روحه بيديه؟
وما هي أيام حتى ظهرت على السطح مقاطع ابتزاز الأطفال عن طريق الألعاب الالكترونية، واستغلالهم جنسيا مع سبق الإصرار والترصد، لنكتشف أن الحوت المبتز لعبة واقعية في مجتمعنا، مهمتها صيد الأطفال والتلاعب بنفسياتهم، وما إن ارتفع هاشتاق يفضح أحدهم حتى تتابعت الهاشتاقات بفضح البقية، ليتضح فيما بعد أنها عصابات لاستدراج الأطفال وابتزازهم، والأدهى والأمر أنهم يتفاخرون بذلك في قروباتهم، وما إن ظهرت جرائمهم الجنسية على الملأ حتى صرخ بعض الأطفال «أوقفوا الابتزاز».
علامات الاستفهام والتعجب كبيرة، ما الذي يجعل طفلا يصبر على الابتزاز كل هذه السنوات؟! كيف أصبح أهون على الطفل أن يرتمي بأحضان متحرش يدينه ويهدده باستمرار مقابل ألا يخبر والديه؟ هل أصبحت الفجوة بين الطفل والوالدين كبيرة إلى هذه الدرجة؟ هل لو وجدت لغة الحوار بين الأهل والأبناء لكان استمر مسلسل التحرش والابتزاز لسنوات؟
اسمعوا لأطفالكم حتى لا تكتشفوا في يوم من الأيام أنهم كانوا ضحايا قروبات قوم لوط!
المتحرش لم يكتف بالأذى الجسدي، بل تجاوزه للأذى النفسي وتضخيم مشاعر الخزي والعار لدى الطفل، ومن ثم تهديده بها، مما يجعله في قلق دائم وجحيم لا يطاق قد يؤدي به إلى الانتحار، وربما أقدم على الانتحار بتحريض من عصابات الابتزاز، كما شاهدنا في حسابات الضحايا مشاعر الخزي والعار، وإخبار الطفل بأن حياته انتهت؟
ماذا تنتظر من طفل تتلاعب به عصابة وتخبره أن حياته انتهت قبل أن تبدأ؟
لكن يبدو أنها الشماعة الأقرب لتبرير هذا الغموض، رحل الأطفال بعدما قتلوا أنفسهم، تاركين لنا ألف علامة استفهام، أهمها ما الذي يجعل طفلا يزهق روحه بيديه؟
وما هي أيام حتى ظهرت على السطح مقاطع ابتزاز الأطفال عن طريق الألعاب الالكترونية، واستغلالهم جنسيا مع سبق الإصرار والترصد، لنكتشف أن الحوت المبتز لعبة واقعية في مجتمعنا، مهمتها صيد الأطفال والتلاعب بنفسياتهم، وما إن ارتفع هاشتاق يفضح أحدهم حتى تتابعت الهاشتاقات بفضح البقية، ليتضح فيما بعد أنها عصابات لاستدراج الأطفال وابتزازهم، والأدهى والأمر أنهم يتفاخرون بذلك في قروباتهم، وما إن ظهرت جرائمهم الجنسية على الملأ حتى صرخ بعض الأطفال «أوقفوا الابتزاز».
علامات الاستفهام والتعجب كبيرة، ما الذي يجعل طفلا يصبر على الابتزاز كل هذه السنوات؟! كيف أصبح أهون على الطفل أن يرتمي بأحضان متحرش يدينه ويهدده باستمرار مقابل ألا يخبر والديه؟ هل أصبحت الفجوة بين الطفل والوالدين كبيرة إلى هذه الدرجة؟ هل لو وجدت لغة الحوار بين الأهل والأبناء لكان استمر مسلسل التحرش والابتزاز لسنوات؟
اسمعوا لأطفالكم حتى لا تكتشفوا في يوم من الأيام أنهم كانوا ضحايا قروبات قوم لوط!
المتحرش لم يكتف بالأذى الجسدي، بل تجاوزه للأذى النفسي وتضخيم مشاعر الخزي والعار لدى الطفل، ومن ثم تهديده بها، مما يجعله في قلق دائم وجحيم لا يطاق قد يؤدي به إلى الانتحار، وربما أقدم على الانتحار بتحريض من عصابات الابتزاز، كما شاهدنا في حسابات الضحايا مشاعر الخزي والعار، وإخبار الطفل بأن حياته انتهت؟
ماذا تنتظر من طفل تتلاعب به عصابة وتخبره أن حياته انتهت قبل أن تبدأ؟