الجولات التفتيشية
السبت - 07 يوليو 2018
Sat - 07 Jul 2018
في 25 رمضان 1439 نشرت صحيفة مكة خبرا جاء فيه «رصدت وزارة الصحة 361 مخالفة في ممارسات التجميل بالمؤسسات الخاصة، وذلك من خلال 403 زيارات نفذتها في مختلف المناطق والمحافظات ضمن حملتها الرقابية».
حقيقة إن المواطن أو المستهلك يقرأ مثل هذا الخبر يطمئن ويتأكد أن هناك من يحافظ على صحة وسلامة كل ما يقدم له من خدمات سواء استهلاكية أو علاجية، وبمثل تلك الجولات التي تقوم بها فرق من وزارة العمل لتطبيق السعودة في مجالات مختلفة كمجالات الذهب والاتصالات ومستلزمات النساء، وكما تقوم به أيضا فرق من وزارة التجارة في الأسواق والمحلات التجارية للتأكد من سلامة المعروضات سواء غذائية أو استهلاكية أخرى، بل ومراقبة التخفيضات التي تعلن عنها المحال التجارية ومدى صحتها وتطبيقها للشروط الخاصة بها.
هنا أقول: لا شك أن تلك التحركات والجولات التفتيشية التي تجرى من قبل المكلفين بتلك المهن والمحلات والتي هي على أشدها خاصة في الأعوام الأخيرة دليل على اهتمام مسؤولي تلك الجهات بسلامة المواطنين والمقيمين، وتنفيذا للتوجهات السامية وتصب في مضمون الرؤية 2030 التي نسير ونعمل على تحقيقها بخطوات متلاحقة ليتحقق لابن الوطن كل ما يصبو إليه، وليطمئن على سلامة غذائه وشرابه ومستخدماته الحياتية أيا كانت، ومن واجبنا أن نسدي الشكر والتقدير إلى كل من يعمل على تحقيق تلك الأهداف السامية من أجل صحة ومصلحة المواطن والمقيم.
والشيء اللافت للانتباه هو عدم الاهتمام من قبل ملاك أو مسؤولي تلك المصنفات بتطبيق الأنظمة الخاصة بها ولا أدري فعسى ألا يكون السبب هو ضعف الوازع الديني وخيانة الأمانة التي عجزت عن حملها السموات والأرض والجبال وحملها هذا الإنسان الضعيف أو أنه استغفال واستهتار لتلك الأنظمة الخاصة بها، وبالتالي هو أمن من العقاب ومن أمن العقاب أساء العمل، ولهذا وللحد من التجاوزات التي نراها ونقرأ عنها ونسمع بها يوميا يجب تغليظ العقوبات، خاصة على من يتكرر منه التجاوز. نسأل الله السلامة وصحوة الضمائر.
حقيقة إن المواطن أو المستهلك يقرأ مثل هذا الخبر يطمئن ويتأكد أن هناك من يحافظ على صحة وسلامة كل ما يقدم له من خدمات سواء استهلاكية أو علاجية، وبمثل تلك الجولات التي تقوم بها فرق من وزارة العمل لتطبيق السعودة في مجالات مختلفة كمجالات الذهب والاتصالات ومستلزمات النساء، وكما تقوم به أيضا فرق من وزارة التجارة في الأسواق والمحلات التجارية للتأكد من سلامة المعروضات سواء غذائية أو استهلاكية أخرى، بل ومراقبة التخفيضات التي تعلن عنها المحال التجارية ومدى صحتها وتطبيقها للشروط الخاصة بها.
هنا أقول: لا شك أن تلك التحركات والجولات التفتيشية التي تجرى من قبل المكلفين بتلك المهن والمحلات والتي هي على أشدها خاصة في الأعوام الأخيرة دليل على اهتمام مسؤولي تلك الجهات بسلامة المواطنين والمقيمين، وتنفيذا للتوجهات السامية وتصب في مضمون الرؤية 2030 التي نسير ونعمل على تحقيقها بخطوات متلاحقة ليتحقق لابن الوطن كل ما يصبو إليه، وليطمئن على سلامة غذائه وشرابه ومستخدماته الحياتية أيا كانت، ومن واجبنا أن نسدي الشكر والتقدير إلى كل من يعمل على تحقيق تلك الأهداف السامية من أجل صحة ومصلحة المواطن والمقيم.
والشيء اللافت للانتباه هو عدم الاهتمام من قبل ملاك أو مسؤولي تلك المصنفات بتطبيق الأنظمة الخاصة بها ولا أدري فعسى ألا يكون السبب هو ضعف الوازع الديني وخيانة الأمانة التي عجزت عن حملها السموات والأرض والجبال وحملها هذا الإنسان الضعيف أو أنه استغفال واستهتار لتلك الأنظمة الخاصة بها، وبالتالي هو أمن من العقاب ومن أمن العقاب أساء العمل، ولهذا وللحد من التجاوزات التي نراها ونقرأ عنها ونسمع بها يوميا يجب تغليظ العقوبات، خاصة على من يتكرر منه التجاوز. نسأل الله السلامة وصحوة الضمائر.