«جايك من طرف فلان»!
السبت - 07 يوليو 2018
Sat - 07 Jul 2018
أغلب أعمالنا اليومية يتخللها بعض الأساليب الغريبة التي اعتاد عليها مجتمعنا الوظيفي، وهي بمثابة المساعدة التي يعتقد الجميع أنها عمل من أفعال الخير، ويردد البعض المقولة الشهيرة «تراي جايك من طرف فلان».
لا يخفى عليكم أننا نتمنى أن يصلح الله أحوالنا وتبقى أمورنا مستقرة لا ينغص عليها أي عائق يعبث بجميع ما أصلحت به أيامنا، ولكن نجد أن المقولة - مع الأسف - استغلت الجانب السلبي في فترتنا الحالية الموازية لتطوير الأعمال، فهي تستخدم من قبل شخص تجاه شخص آخر بكل ود وإبداع داخل عمله لتستغل مكانه بشيء من التحفيز غير الصحي داخل المنشأة.
يذكر أن أغلب منظماتنا ومؤسساتنا تبدع بالأنظمة الإبداعية التي تدور بمحل اهتمام الجانب البشري، وأيضا لا ينسى منها رفع أداء الإنتاج، ولكن لا ننسى أن الأنظمة التطويرية من رفع أداء واهتمام بمنتج وتدريب كفاءة وتحفيز بمكافأة يبطلها أو تعوقها عبارة «جايك من طرف فلان».
تستطيع أن تجتهد لوحدك في شتى المجالات من حيث تحفيز لترقية أو كسب لبونص مميز أو استثمار تدريبي لبرنامج داخلي وخارجي مميز أو شغل منصب جديد واحتراف قيادي، إلى آخر هذه الأمور، ولكن جميعها يمكن أن تجتهد بها، وبالأخير تجد من ينافسك عليها بكسب القضية بصورة غير عادلة بكلمة «جايك من طرف فلان».
الأسباب المؤدية للاستثمار الحقيقي برفع التنمية البشرية تأتي من ضمنها سبل تطوير الكفاءات داخل المنظمة بعد أن يعتمد النظام الإنتاجي المحترف، وإلا فما وجدت إنتاجية عالية بدون أداء وظيفي مرتفع لزيادة الإنتاج الداخلي لكسب استثمار خارجي بدون معوقات تعوق العمل الجماعي والفردي، بمقولات لا تثبت نفسها سوى أن فلانا يساعده بطرق تنافسية سلبية داخل بيئة العمل، أي إنها «تراي جايك من طرف فلان».
مع الوقت سوف تندثر إثباتاتك العملية والعلمية بما تحويه المعاصرة العملية وبكل ما تعنيه الكلمة، ثم تبحث عن فلان الذي يؤثر على إدارات المنظمة حتى تتمسك به ويساندك لأن تصل إلى ما وصل إليه غيرك ليضع لك البصمة المثالية وأنت لم تعمل بالفعل شيئا يثبت أنك على دراية كاملة بتحسين وإنجاح العمل، ولكن لأن النجاح أتى من «جايك من طرف فلان».
أخيرا، سوف أستثمر طاقتي لأبحث عن فلان لعله يثبت لي أنه يعمل أمام البشر بصورة تنافسية تحمل معها الإيجابية التي تشعر بنجاحها بيننا، وليس بعمل خلف الكواليس لنثبت أن فلانا لا يهمه بيئة العمل مثلما يهمه الصورة الجمالية للأسماء الرنانة، وأن نقول له «جايك من طرف فلان».
لا يخفى عليكم أننا نتمنى أن يصلح الله أحوالنا وتبقى أمورنا مستقرة لا ينغص عليها أي عائق يعبث بجميع ما أصلحت به أيامنا، ولكن نجد أن المقولة - مع الأسف - استغلت الجانب السلبي في فترتنا الحالية الموازية لتطوير الأعمال، فهي تستخدم من قبل شخص تجاه شخص آخر بكل ود وإبداع داخل عمله لتستغل مكانه بشيء من التحفيز غير الصحي داخل المنشأة.
يذكر أن أغلب منظماتنا ومؤسساتنا تبدع بالأنظمة الإبداعية التي تدور بمحل اهتمام الجانب البشري، وأيضا لا ينسى منها رفع أداء الإنتاج، ولكن لا ننسى أن الأنظمة التطويرية من رفع أداء واهتمام بمنتج وتدريب كفاءة وتحفيز بمكافأة يبطلها أو تعوقها عبارة «جايك من طرف فلان».
تستطيع أن تجتهد لوحدك في شتى المجالات من حيث تحفيز لترقية أو كسب لبونص مميز أو استثمار تدريبي لبرنامج داخلي وخارجي مميز أو شغل منصب جديد واحتراف قيادي، إلى آخر هذه الأمور، ولكن جميعها يمكن أن تجتهد بها، وبالأخير تجد من ينافسك عليها بكسب القضية بصورة غير عادلة بكلمة «جايك من طرف فلان».
الأسباب المؤدية للاستثمار الحقيقي برفع التنمية البشرية تأتي من ضمنها سبل تطوير الكفاءات داخل المنظمة بعد أن يعتمد النظام الإنتاجي المحترف، وإلا فما وجدت إنتاجية عالية بدون أداء وظيفي مرتفع لزيادة الإنتاج الداخلي لكسب استثمار خارجي بدون معوقات تعوق العمل الجماعي والفردي، بمقولات لا تثبت نفسها سوى أن فلانا يساعده بطرق تنافسية سلبية داخل بيئة العمل، أي إنها «تراي جايك من طرف فلان».
مع الوقت سوف تندثر إثباتاتك العملية والعلمية بما تحويه المعاصرة العملية وبكل ما تعنيه الكلمة، ثم تبحث عن فلان الذي يؤثر على إدارات المنظمة حتى تتمسك به ويساندك لأن تصل إلى ما وصل إليه غيرك ليضع لك البصمة المثالية وأنت لم تعمل بالفعل شيئا يثبت أنك على دراية كاملة بتحسين وإنجاح العمل، ولكن لأن النجاح أتى من «جايك من طرف فلان».
أخيرا، سوف أستثمر طاقتي لأبحث عن فلان لعله يثبت لي أنه يعمل أمام البشر بصورة تنافسية تحمل معها الإيجابية التي تشعر بنجاحها بيننا، وليس بعمل خلف الكواليس لنثبت أن فلانا لا يهمه بيئة العمل مثلما يهمه الصورة الجمالية للأسماء الرنانة، وأن نقول له «جايك من طرف فلان».
