قررت المصممة أبرار عابد أن تخوض تحديا ثقافيا وفنيا محببا إلى نفسها عندما اختارت الخط العربي أساسا وحيدا لأعمالها في مجال تصميم الهويات التجارية، منطلقة من يقين تام بأن هذا التوجه لا يتعارض مع حداثة الأساليب المعاصرة ولا عالميتها، بل قد يكون سباقا في إضافة شخصية نوعية إليها، في هذا الحوار تتحدث أبرار لـ»مكة» عن هذه التجربة.
- كيف بدأت قصة اختيارك للحروف العربية كأساس لتصميم الشعارات والهويات التجارية؟ هل شعرت أن هناك مساحة لم يستثمرها المصممون في هذا النمط تحديدا؟
بعد بحث طويل دام سنين في اكتشاف شغفي ومجالي استوقفني الخط العربي وبالتحديد (الخط الكوفي المربع) فقد كنت مشدوهة من التفاصيل والجمال الذي يحمله هذا النوع من الخط وبدأت رحلتي في تعلم الخط العربي وازداد شغفي وحبي له، ولأنني عربية فإني أفخر بهويتي وأحب أن أبرزها في كل تصاميمي كما أنه تلفتني الهويات والشعارات العربية عن غيرها من الشعارات، فالحروف العربية عالم مليء بالأفكار الإبداعية غير المتناهية.
وبالنسبة للشق الآخر من السؤال بالعكس فإني أرى اليوم مصممين ومصممات بأعمال عربية جدا جميلة وأعتقد أن هذا النمط منتشر بين المصممين حاليا.
- هل تتبنى أبرار هذا الأسلوب لارتباط وجداني بالحرف العربي والثقافة الإسلامية؟ وهل هناك أهداف ثقافية متصلة بحفظ هذا التراث مثلا؟
بالطبع كمصممة عربية مسلمة فإن خلفيتي الفنية تعتمد غالبا على تراثي والبيئة التي نشأت بها، وكمصممين نهوى هذا المجال فإننا نعمل على نشر هذا الفن الجميل وتعليمه للأجيال القادمة
- بماذا يتميز الخط العربي في التصميم، ألا تعتقدين أنه قد لا يتلاءم أحيانا مع البساطة التي بدأت تتجه إليها التصاميم الحديثة؟
بالعكس الخط العربي في غاية المرونة، وأعتقد أنه يتناسب مع جميع التصاميم سواء كانت تراثية أم حديثة .. ولكن هنا تكون مهمة المصمم في اختيار النمط المناسب للتصميم المطلوب.
- إلى أي مدى يستطيع الخطاطون الشباب ابتكار أساليب جديدة في الكتابة دون أن يتعارض هذا مع القواعد المعروفة للخط؟
توجد مجالات في الخط العربي منها الحر ومنها ما يكون على أسس وقواعد معينة، ولذلك فالخط العربي مجال واسع ولا حدود للابتكار والإبداع فيه.
- مع توسع برامج التصميم، هل يمكن القول بأن الوسائل الرقمية ستفتح أفقا جديدا لتقديم الحرف العربي والزخرفة الإسلامية بشكل جديد؟
نعم بالتأكيد، فنحن الآن لا نستغني عن التكنولوجيا وبالطبع فإنها تسهل وتختصر بل وتساعد في عملية الإبداع في مجالات التصميم المختلفة.
- ألا تعتقدين أن الاعتماد على الحروف العربية قد يحصر أعمالك على جمهور عربي فقط؟
أنا أطمح أن تكون اللغة العربية والحروف العربية عالمية، وأعمل على نشر هذا الفن حتى يصبح عالميا ومطلوبا من الجميع.
- كيف بدأت قصة اختيارك للحروف العربية كأساس لتصميم الشعارات والهويات التجارية؟ هل شعرت أن هناك مساحة لم يستثمرها المصممون في هذا النمط تحديدا؟
بعد بحث طويل دام سنين في اكتشاف شغفي ومجالي استوقفني الخط العربي وبالتحديد (الخط الكوفي المربع) فقد كنت مشدوهة من التفاصيل والجمال الذي يحمله هذا النوع من الخط وبدأت رحلتي في تعلم الخط العربي وازداد شغفي وحبي له، ولأنني عربية فإني أفخر بهويتي وأحب أن أبرزها في كل تصاميمي كما أنه تلفتني الهويات والشعارات العربية عن غيرها من الشعارات، فالحروف العربية عالم مليء بالأفكار الإبداعية غير المتناهية.
وبالنسبة للشق الآخر من السؤال بالعكس فإني أرى اليوم مصممين ومصممات بأعمال عربية جدا جميلة وأعتقد أن هذا النمط منتشر بين المصممين حاليا.
- هل تتبنى أبرار هذا الأسلوب لارتباط وجداني بالحرف العربي والثقافة الإسلامية؟ وهل هناك أهداف ثقافية متصلة بحفظ هذا التراث مثلا؟
بالطبع كمصممة عربية مسلمة فإن خلفيتي الفنية تعتمد غالبا على تراثي والبيئة التي نشأت بها، وكمصممين نهوى هذا المجال فإننا نعمل على نشر هذا الفن الجميل وتعليمه للأجيال القادمة
- بماذا يتميز الخط العربي في التصميم، ألا تعتقدين أنه قد لا يتلاءم أحيانا مع البساطة التي بدأت تتجه إليها التصاميم الحديثة؟
بالعكس الخط العربي في غاية المرونة، وأعتقد أنه يتناسب مع جميع التصاميم سواء كانت تراثية أم حديثة .. ولكن هنا تكون مهمة المصمم في اختيار النمط المناسب للتصميم المطلوب.
- إلى أي مدى يستطيع الخطاطون الشباب ابتكار أساليب جديدة في الكتابة دون أن يتعارض هذا مع القواعد المعروفة للخط؟
توجد مجالات في الخط العربي منها الحر ومنها ما يكون على أسس وقواعد معينة، ولذلك فالخط العربي مجال واسع ولا حدود للابتكار والإبداع فيه.
- مع توسع برامج التصميم، هل يمكن القول بأن الوسائل الرقمية ستفتح أفقا جديدا لتقديم الحرف العربي والزخرفة الإسلامية بشكل جديد؟
نعم بالتأكيد، فنحن الآن لا نستغني عن التكنولوجيا وبالطبع فإنها تسهل وتختصر بل وتساعد في عملية الإبداع في مجالات التصميم المختلفة.
- ألا تعتقدين أن الاعتماد على الحروف العربية قد يحصر أعمالك على جمهور عربي فقط؟
أنا أطمح أن تكون اللغة العربية والحروف العربية عالمية، وأعمل على نشر هذا الفن حتى يصبح عالميا ومطلوبا من الجميع.