اليماني: اقتربت بداية النهاية الفعلية للقيادة الإيرانية
السبت - 07 يوليو 2018
Sat - 07 Jul 2018
أبدى وزير الخارجية اليمني خالد اليماني استعداد حكومة الشرعية للسلام مع الحوثيين، رغم نقضهم لكل العهود والاتفاقيات وقناعات الحكومة اليمنية برفضهم السلام عبر تجارب المفاوضات بجنيف والكويت، ومن قبلها داخل الوطن، ودعاهم للتعامل الجدي مع مقترحات المبعوث الأممي لليمن، ولاغتنام الفرصة الراهنة للسلام «لأنها قد تكون الأخيرة».
وأكد على متانة علاقات الحكومة اليمنية بدول تحالف دعم الشرعية، الذي تقوده السعودية، وشدد على أن التلميح لوجود خلافات بين حكومته وبين الإمارات مثلا ليس إلا «أحلاما يصوغها فقط من يريد أن يدق إسفينا بالعلاقة بين البلدين، التحالف وجد ليستمر وينتصر كما يحدث اليوم في كل جبهات المعارك باليمن».
وأضاف اليماني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، «نقول للحوثيين توقفوا عن انتظار الدعم من الخارج لأنه لن يأتي بعد الآن، فقواتنا تتقدم، وإذا كنتم لا تزالون تعولون وتنتظرون الدعم من إيران فهذا وهم وحلم عليكم الإفاقة منه».
وتابع بأن إيران اليوم غير إيران الأمس، فلم يعد باستطاعتها أن تتقدم خطوة واحدة، فهي تتقلب ما بين التصعيد الأمريكي والإقليمي ضدها، وبين نار الاحتجاجات الداخلية المتصاعدة على إثر تدهور الأوضاع المعيشية للمواطن الإيراني الذي تنفق قياداته المليارات من أمواله على التدخل والتخريب بدول الجوار فضلا عن دعم الانقلابين بها وتسليحهم».
وعن مفاوضات المبعوث الأممي مع الحوثيين، قال اليماني «للأسف، حتى الآن لم تسفر مفاوضاته معهم عن أي طرح جدي يمكن البناء عليه، رغم كل ما يبديه الرجل من تفاؤل، لقد قدم لهم خطة من أربعة بنود لتجنيب مدينة الحديدة أي معارك مسلحة، في مقدمتها وأبرزها ضرورة الانسحاب الكامل لميلشياتهم من المدينة، إلا إنهم تجاهلوا هذا البند وغيره، ووافقوا فقط على بند يقضي بالإشراف الأممي فنيا ولوجستيا على إيرادات الميناء».
وأشار للتهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز أمام شحنات النفط بكونها «تضر أكثر مما تنفع»، ولا يمكن لأحد أن يتصور أن المجتمع الدولي سيسمح بإغلاق ممر مائي تمر به شحنات النفط لدولة أو بأي شكل من التعطيل لمسار هذه الشحنات، وإذا نفذوا تهديداتهم فإن هذا قد يكون بداية النهاية الفعلية للقيادة الإيرانية التي لا تهتم إلا بسياساتها التوسعية المذهبية».
وشدد على عدم تقديم تنازلات للحوثيين إذا ما جنحوا للسلام، نافيا إمكانية تخصيص نصف مقاعد الحكومة لهم، وقال «كيف نعطيهم نصف الحكومة وهم لا يمثلون سوى 10% فقط من السكان، كما أننا لا نتحدث الآن عن تدابير سياسية وإنما تركيزنا الأساسي حول التدابير العسكرية والأمنية، ربما فيما بعد قد يكون هناك حديث عن تفاهمات سياسية تضمن لهم أن يظلوا جزءا من مستقبل اليمن ومنظومة الحكم».
مطالب حكومة الشرعية في هذه المرحلة:
وأكد على متانة علاقات الحكومة اليمنية بدول تحالف دعم الشرعية، الذي تقوده السعودية، وشدد على أن التلميح لوجود خلافات بين حكومته وبين الإمارات مثلا ليس إلا «أحلاما يصوغها فقط من يريد أن يدق إسفينا بالعلاقة بين البلدين، التحالف وجد ليستمر وينتصر كما يحدث اليوم في كل جبهات المعارك باليمن».
وأضاف اليماني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، «نقول للحوثيين توقفوا عن انتظار الدعم من الخارج لأنه لن يأتي بعد الآن، فقواتنا تتقدم، وإذا كنتم لا تزالون تعولون وتنتظرون الدعم من إيران فهذا وهم وحلم عليكم الإفاقة منه».
وتابع بأن إيران اليوم غير إيران الأمس، فلم يعد باستطاعتها أن تتقدم خطوة واحدة، فهي تتقلب ما بين التصعيد الأمريكي والإقليمي ضدها، وبين نار الاحتجاجات الداخلية المتصاعدة على إثر تدهور الأوضاع المعيشية للمواطن الإيراني الذي تنفق قياداته المليارات من أمواله على التدخل والتخريب بدول الجوار فضلا عن دعم الانقلابين بها وتسليحهم».
وعن مفاوضات المبعوث الأممي مع الحوثيين، قال اليماني «للأسف، حتى الآن لم تسفر مفاوضاته معهم عن أي طرح جدي يمكن البناء عليه، رغم كل ما يبديه الرجل من تفاؤل، لقد قدم لهم خطة من أربعة بنود لتجنيب مدينة الحديدة أي معارك مسلحة، في مقدمتها وأبرزها ضرورة الانسحاب الكامل لميلشياتهم من المدينة، إلا إنهم تجاهلوا هذا البند وغيره، ووافقوا فقط على بند يقضي بالإشراف الأممي فنيا ولوجستيا على إيرادات الميناء».
وأشار للتهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز أمام شحنات النفط بكونها «تضر أكثر مما تنفع»، ولا يمكن لأحد أن يتصور أن المجتمع الدولي سيسمح بإغلاق ممر مائي تمر به شحنات النفط لدولة أو بأي شكل من التعطيل لمسار هذه الشحنات، وإذا نفذوا تهديداتهم فإن هذا قد يكون بداية النهاية الفعلية للقيادة الإيرانية التي لا تهتم إلا بسياساتها التوسعية المذهبية».
وشدد على عدم تقديم تنازلات للحوثيين إذا ما جنحوا للسلام، نافيا إمكانية تخصيص نصف مقاعد الحكومة لهم، وقال «كيف نعطيهم نصف الحكومة وهم لا يمثلون سوى 10% فقط من السكان، كما أننا لا نتحدث الآن عن تدابير سياسية وإنما تركيزنا الأساسي حول التدابير العسكرية والأمنية، ربما فيما بعد قد يكون هناك حديث عن تفاهمات سياسية تضمن لهم أن يظلوا جزءا من مستقبل اليمن ومنظومة الحكم».
مطالب حكومة الشرعية في هذه المرحلة:
- انسحاب الحوثيين من الميناء والمدينة
- تسليم الصواريخ الباليستية التي تمدهم بها إيران
- تسليم كامل السلاح للدولة قبل أي ترتيبات سياسية