أظهرت مراوغات ميليشيات الحوثي عن النية المبيتة لرفض حلول وخطط الأمم المتحدة عبر مبعوثها لليمن مارتن غريفيث، بشأن تسليم مدينة وميناء الحديدة إداريا للأمم المتحدة.
وفرضت ميليشيات الحوثي شروطا جديدة بأن تكون الحديدة وميناؤها تحت إدارة مشتركة مع الأمم المتحدة، في إشارة ضمنية لرفضها الخطة الأممية للانسحاب، وشدد القيادي الحوثي عضو المكتب السياسي علي العماد على ضرورة إشراك اللجان الشعبية - الميليشيات الحوثية - في حماية ميناء الحديدة، قائلا «إن دخول الأسلحة والأموال من الميناء حق للحوثيين، ومع ذلك أكدنا أننا مستعدون لوجود الأمم المتحدة بدور رقابي وفني، لكن مع التزامها بصرف الرواتب، والإشراف على عملية إدخال البضائع».
ميدانيا، اقتحم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس مركز مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وسيطرا على أجزاء واسعة من المدينة بعد طرد ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، بعد أن شنا هجوما واسعا أمس الأول، قتل فيه العشرات من ميليشيات الحوثي خلال الاشتباكات.
وتكتسب السيطرة على التحيتا أهمية كبرى، لكونها تساهم في تأمين الخط الساحلي، الذي يشكل شريانا حيويا بالنسبة لإمدادات الجيش الوطني، ولإيصال المساعدات الإنسانية لعدد من مديريات الحديدة.
ودمرت طائرات التحالف العربي خلال الساعات الماضية عشرات الأهداف والمواقع والتعزيزات العسكرية للحوثيين في جبهة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، عقب التحرك الكبير للجيش الوطني على محور صعدة من اتجاهات عدة.
وفي جبهة مريس بمنطقة دمت بالضالع، أكد موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش الوطني أن القوات أفشلت تسللا للميليشيات الحوثية بمواقع الرحبة، والصلول، بمنطقة سون غرب مريس، كما دارت معارك عنيفة مع الانقلابيين في قرية رمة، وجبلي ناصة، ومرمق، أسفرت عن مصرع 17 من الميليشيات وإصابة 8 آخرين.
وفرضت ميليشيات الحوثي شروطا جديدة بأن تكون الحديدة وميناؤها تحت إدارة مشتركة مع الأمم المتحدة، في إشارة ضمنية لرفضها الخطة الأممية للانسحاب، وشدد القيادي الحوثي عضو المكتب السياسي علي العماد على ضرورة إشراك اللجان الشعبية - الميليشيات الحوثية - في حماية ميناء الحديدة، قائلا «إن دخول الأسلحة والأموال من الميناء حق للحوثيين، ومع ذلك أكدنا أننا مستعدون لوجود الأمم المتحدة بدور رقابي وفني، لكن مع التزامها بصرف الرواتب، والإشراف على عملية إدخال البضائع».
ميدانيا، اقتحم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس مركز مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وسيطرا على أجزاء واسعة من المدينة بعد طرد ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، بعد أن شنا هجوما واسعا أمس الأول، قتل فيه العشرات من ميليشيات الحوثي خلال الاشتباكات.
وتكتسب السيطرة على التحيتا أهمية كبرى، لكونها تساهم في تأمين الخط الساحلي، الذي يشكل شريانا حيويا بالنسبة لإمدادات الجيش الوطني، ولإيصال المساعدات الإنسانية لعدد من مديريات الحديدة.
ودمرت طائرات التحالف العربي خلال الساعات الماضية عشرات الأهداف والمواقع والتعزيزات العسكرية للحوثيين في جبهة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، عقب التحرك الكبير للجيش الوطني على محور صعدة من اتجاهات عدة.
وفي جبهة مريس بمنطقة دمت بالضالع، أكد موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش الوطني أن القوات أفشلت تسللا للميليشيات الحوثية بمواقع الرحبة، والصلول، بمنطقة سون غرب مريس، كما دارت معارك عنيفة مع الانقلابيين في قرية رمة، وجبلي ناصة، ومرمق، أسفرت عن مصرع 17 من الميليشيات وإصابة 8 آخرين.