الشفافية يا كهرباء
الجمعة - 06 يوليو 2018
Fri - 06 Jul 2018
في كل مكان عيون الشعوب مفتوحة على القطاع الخدمي كيانات وعمليات إنتاج، عطفا على ملامسة القطاع الخدمي في كل مساراته وبشكل مباشر لاحتياجات الناس في أكثر من منحى.
محليا سقف التطلعات في ظل اهتمام الدولة بتجويد الخدمات وما يقابل ذلك من حماية مالية لا بد أن يكون عاليا، ومن الطبيعي أن تتباين التطلعات ولكل مسار خدمي شؤونه وهمومه.
عموما الواقع بكل معطياته يؤكد أن الوعي العام في تحرك مستمر، بل ويتوسع كل يوم، مما يفرض على الجهات الخدمية ضرورة التركيز على التميز في الأداء والتعاملات في اتجاه رفع مؤشر الرضا العام عن الخدمات المقدمة من الصحية إلى البلدية مرورا بخدمات المرور والمياه والطرق
والمتنزهات كأمثلة.
الشاهد أن المسؤول الذي يظن أنه يحتكر المعرفة ويستطيع استعمال خصوصية المهنة أو مصطلحاتها لتغطية ثقوب الأداء ليس إلا من ذوي الانفصام عن الواقع، أيضا المسؤول الذي لا يلتفت لرضا المستفيدين ولا يستعمل المؤشر لرسم سياسات الجهة التي يشرف عليها لمراجعة الحاضر ومواجهة المستقبل منفصم عن الواقع أكثر. بصراحة لا يوجد ما هو أسوأ من تغييب ثقافة التمييز في أداء القطاع الخدمي وبالذات الحكومي في وقتنا الراهن، والمقصود من هذا القول لا يغيب عن فطنة المسؤول القيادي المخلص الواثق الذي نفتقد تكاثره.
في الأيام القريبة الماضية دخل قطاع الكهرباء وهو قطاع خدمي حيوي متصل بالناس، دخل مدار الحديث، وبلغت نتيجة تحليل تفاعل بعض المسؤولين التنفيذيين درجة الاستفزاز عند عامة الناس، يعود ذلك عندي إلى قوة دليل الشارع على وجود الخلل وانكشاف ضعف مبررات الشركة السعودية للكهرباء في مسألة استوجب حدوثها ضرورة الشفافية الرسمية كخطوة أولى لاحتواء انفعالات المستفيدين من الخدمة على الأقل للحيلولة دون حدوث أزمة ثقة بين الجمهور وشركة الكهرباء.
رأيي أن الشركة السعودية للكهرباء لم توفق في تبريد انفعالات الشارع لقاء ارتفاع قيمة الاستهلاك، وقناعتي أنها وقعت في فخ ضعف الأداء وغياب المتابعة.
ختاما، تطلعات السعوديين تتوسع للحصول على خدمات مميزة، وهم أهل للخدمات المميزة، هذه هي حقيقة يقابلها أن القائد الإداري الخدمي الذي لا يسعى لرفع مستوى رضا الجمهور عبر تجويد الخدمات وتقديمها دون منة بعيد كل البعد عن توجهات الدولة وكفى. وبكم يتجدد اللقاء.
محليا سقف التطلعات في ظل اهتمام الدولة بتجويد الخدمات وما يقابل ذلك من حماية مالية لا بد أن يكون عاليا، ومن الطبيعي أن تتباين التطلعات ولكل مسار خدمي شؤونه وهمومه.
عموما الواقع بكل معطياته يؤكد أن الوعي العام في تحرك مستمر، بل ويتوسع كل يوم، مما يفرض على الجهات الخدمية ضرورة التركيز على التميز في الأداء والتعاملات في اتجاه رفع مؤشر الرضا العام عن الخدمات المقدمة من الصحية إلى البلدية مرورا بخدمات المرور والمياه والطرق
والمتنزهات كأمثلة.
الشاهد أن المسؤول الذي يظن أنه يحتكر المعرفة ويستطيع استعمال خصوصية المهنة أو مصطلحاتها لتغطية ثقوب الأداء ليس إلا من ذوي الانفصام عن الواقع، أيضا المسؤول الذي لا يلتفت لرضا المستفيدين ولا يستعمل المؤشر لرسم سياسات الجهة التي يشرف عليها لمراجعة الحاضر ومواجهة المستقبل منفصم عن الواقع أكثر. بصراحة لا يوجد ما هو أسوأ من تغييب ثقافة التمييز في أداء القطاع الخدمي وبالذات الحكومي في وقتنا الراهن، والمقصود من هذا القول لا يغيب عن فطنة المسؤول القيادي المخلص الواثق الذي نفتقد تكاثره.
في الأيام القريبة الماضية دخل قطاع الكهرباء وهو قطاع خدمي حيوي متصل بالناس، دخل مدار الحديث، وبلغت نتيجة تحليل تفاعل بعض المسؤولين التنفيذيين درجة الاستفزاز عند عامة الناس، يعود ذلك عندي إلى قوة دليل الشارع على وجود الخلل وانكشاف ضعف مبررات الشركة السعودية للكهرباء في مسألة استوجب حدوثها ضرورة الشفافية الرسمية كخطوة أولى لاحتواء انفعالات المستفيدين من الخدمة على الأقل للحيلولة دون حدوث أزمة ثقة بين الجمهور وشركة الكهرباء.
رأيي أن الشركة السعودية للكهرباء لم توفق في تبريد انفعالات الشارع لقاء ارتفاع قيمة الاستهلاك، وقناعتي أنها وقعت في فخ ضعف الأداء وغياب المتابعة.
ختاما، تطلعات السعوديين تتوسع للحصول على خدمات مميزة، وهم أهل للخدمات المميزة، هذه هي حقيقة يقابلها أن القائد الإداري الخدمي الذي لا يسعى لرفع مستوى رضا الجمهور عبر تجويد الخدمات وتقديمها دون منة بعيد كل البعد عن توجهات الدولة وكفى. وبكم يتجدد اللقاء.