ملك السويد يشكر ويهنئ خادم الحرمين بمناسبة تحقيق "رسل السلام" مليار ساعة عمل
الجمعة - 06 يوليو 2018
Fri - 06 Jul 2018
رفع مدير الصندوق الكشفي العالمي جون جيوقيقان، باسم الرئيس الفخري للصندوق الملك كارل جوستاف ملك مملكة السويد، و50 مليون كشاف، الشكر والتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة إكمال الكشافة من الشبان والشابات في كل أنحاء العالم أكثر من مليار ساعة عمل من الخدمة المجتمعية من خلال المشروع الكشفي العالمي "رسل السلام" الذي انطلق من المملكة عام 2011، وبدعمها، مشيرا إلى أن ربع عدد الساعات المجتمعية تحقق من بعد لقاء ملك السويد، بخادم الحرمين الشريفين في الرياض في نوفمبر 2016.
وقال "إن نحو 28 مليون فرد من الجنسين عملوا في مبادرات سلام في مجتمعات كالكونغو وإيرلندا الشمالية، وقدموا المساعدة للاجئين السوريين للاندماج في مجتمعات ألمانيا وتركيا ولبنان والسويد والنمسا، وساعدوا الأسر التي ألمت بها الكوارث في هاييتي ونيبال والسودان وإندونيسيا والفلبين، كما ساعدوا على إيقاف ظاهرة التنمر في مدارس المملكة المتحدة وكوستاريكا وإثيوبيا والولايات المتحدة الأمريكية"، لافتا إلى أن 2.5 مليون كشاف في أمريكا يحملون شارة "رسل السلام" التي تجسد شعار المملكة بفضل الخدمة المجتمعية التي أكملوها.
وأوضح جيوقيقان أن مشروع رسل السلام الآن يعد أعظم مشروع عالمي للخدمة المجتمعية على الإطلاق، حيث يسهم بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمجتمعات على امتداد العالم، وأن هناك مئات الملايين من الناس يرون السعودية مصدرا للسلام والاستقرار، مؤكدا أن المشروع يتناغم مع رؤية 2030، حيث يلهم الشباب للتحول إلى مواطنين نشطين عالميين، ويمكنهم من أداء أعمال بطريقة أفضل من خلال الإصرار على معايير تنظيم عالية وفاعلية عمل المنظمات الكشفية المحلية، ويساعد في تقديم الدعم الضروري للمبادرات المستهدفة التي يمكن نسخها وتكرارها عالميا.
وبين أن روح الحوار المترسخة في مبادرة رسل السلام أصبحت هي السائدة، خاصة مع جهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات اللذين رسخا في الكشافة أن عليهم لكي يصبحوا رسل سلام التحاور مع مجتمعهم لإيجاد الحلول للمشاكل، وعليهم أن يتحاوروا مع الآخرين ممن لديهم وجهات نظر مخالفة لهم، وعليهم أن يتحاوروا مع بعضهم البعض لتطوير حلول مبتكرة وحيوية تدوم طويلا.
وقال "إن نحو 28 مليون فرد من الجنسين عملوا في مبادرات سلام في مجتمعات كالكونغو وإيرلندا الشمالية، وقدموا المساعدة للاجئين السوريين للاندماج في مجتمعات ألمانيا وتركيا ولبنان والسويد والنمسا، وساعدوا الأسر التي ألمت بها الكوارث في هاييتي ونيبال والسودان وإندونيسيا والفلبين، كما ساعدوا على إيقاف ظاهرة التنمر في مدارس المملكة المتحدة وكوستاريكا وإثيوبيا والولايات المتحدة الأمريكية"، لافتا إلى أن 2.5 مليون كشاف في أمريكا يحملون شارة "رسل السلام" التي تجسد شعار المملكة بفضل الخدمة المجتمعية التي أكملوها.
وأوضح جيوقيقان أن مشروع رسل السلام الآن يعد أعظم مشروع عالمي للخدمة المجتمعية على الإطلاق، حيث يسهم بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمجتمعات على امتداد العالم، وأن هناك مئات الملايين من الناس يرون السعودية مصدرا للسلام والاستقرار، مؤكدا أن المشروع يتناغم مع رؤية 2030، حيث يلهم الشباب للتحول إلى مواطنين نشطين عالميين، ويمكنهم من أداء أعمال بطريقة أفضل من خلال الإصرار على معايير تنظيم عالية وفاعلية عمل المنظمات الكشفية المحلية، ويساعد في تقديم الدعم الضروري للمبادرات المستهدفة التي يمكن نسخها وتكرارها عالميا.
وبين أن روح الحوار المترسخة في مبادرة رسل السلام أصبحت هي السائدة، خاصة مع جهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات اللذين رسخا في الكشافة أن عليهم لكي يصبحوا رسل سلام التحاور مع مجتمعهم لإيجاد الحلول للمشاكل، وعليهم أن يتحاوروا مع الآخرين ممن لديهم وجهات نظر مخالفة لهم، وعليهم أن يتحاوروا مع بعضهم البعض لتطوير حلول مبتكرة وحيوية تدوم طويلا.