تسليم السلاح الثقيل يفشل المفاوضات السورية - الروسية

فيما فشلت القوات الحكومية السورية في اقتحام بلدة صيدا في ريف محافظة درعا جنوب سوريا، أعلنت غرفة عمليات الجنوب فشل المفاوضات مع الجانب الروسي في بصرى الشام، لإصرار الأخير على تسليم الثوار سلاحهم الثقيل.

ووصفت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية، المفاوضات الجارية بين فصائل المعارضة في الجنوب والقوات الروسية بأنها «شاقة».

فيما قالت مصادر إعلامية تابعة للمعارضة، إن الأخيرة قدمت للجانب الروسي ما وصفتها بخارطة الطريق للحل في جنوب سوريا، داعية لوقف فوري للأعمال القتالية.

وأفادت مصادر في المعارضة السورية بتصدي فصائل المعارضة لهجوم واسع من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين وأفشلت الهجوم، وكبدت القوات الحكومية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وقتل 10 أشخاص من عائلتين باستهداف حافلة تقلهم أثناء محاولتهم العودة إلى بلدة المسيفرة في درعا الشرقية، التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية «استمرار القصف الكثيف على بلدة طفس في ريف درعا الغربي دون محاولة التقدم البري للقوات الحكومية».

اقتراحات «خارطة الطريق»:

01. عودة مؤسسات الدولة للعمل في الجنوب ضمن إدارة أبناء المنطقة

02. عدم دخول القوات الحكومية وقوات الأمن إلى مناطق المعارضة

03. تسليم تدريجي للسلاح الثقيل

04. انسحاب النظام من بلدات سيطر عليها

05. تشكيل قوى مركزية بالسلاح المتوسط لمساندة القوة المحلية

06.فتح معبر نصيب مع الأردن بإدارة مدنيين وبتأمين الشرطة الروسية