أهمية تطوير الإنسان لذاته
الأربعاء - 04 يوليو 2018
Wed - 04 Jul 2018
تطوير الذات عملية مستمرة في التعلم والاقتباس من المحيط الخارجي لينمي الشخص مهاراته، ويكتسب سلوكيات ومهارات جديدة تساعده في الوصول إلى هدفه المنشود، ويتم تطوير الذات من خلال دراسة كافة المواقف التي يتعرض لها أثناء حياته، وأخذ الفائدة منها.
ويعد تطوير الذات نوعا من النمو والتغيير يخطط له الشخص ويرسمه وفق أهداف محددة، بحيث يجعل حياته متجددة ومليئة بالحيوية والنشاط.
ويسعى الإنسان باستمرار لتطوير ذاته ومنح حياته نوعا من التجديد والتغيير، ولتطوير الذات أهمية كبيرة ينعكس تأثيرها على الشخص والمجتمع، وذلك لأنه يمنحنا مجتمعا متحضرا ومتقدما وراقيا، في حال قام أفراده بتطوير ذواتهم.
كما أن تطوير الذات سيجعل الشخص يفكر في تغيير الواقع نحو الأفضل، وينمي أحلامه بشكل مستمر فلا تقف عند حد معين.
ويلعب تطوير الذات دورا كبيرا في خلق روح التنافس بين الأشخاص، فكل يسعى لتحقيق الأفضل، ويتم هذا الأمر من خلال التنافس الشريف في تقديم الأفكار والأعمال الإبداعية، والتي يسعى كل شخص من خلالها لتحقيق النجاح.
وبفضل تطوير ذاتك ستصبح عنصرا فعالا في المجتمع، فتطوير الذات يعرفك على نقاط قوتك وضعفك، فتعمل على تعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف، كما أنه يجعلك قادرا على تحقيق أهدافك.
لكن قد توجد بعض العقبات التي تواجهك في رحلتك هذه، فعليك التعامل معها بحذر لكي تتخطاها بنجاح، ومن هذه العقبات:
- فقدانك الرغبة في استكمال حلمك: ويعود سبب ذلك إلى إقناع نفسك بعجزك عن تحقيق حلمك، ونظرتك للأمور بتكبر وتعال، كأنك ختمت العلم ولا يوجد هناك شيء تتعلمه، فأنت بنظر نفسك أعلم الناس.
- عدم امتلاكك القدرة على الاستمرار: عندما يرى الشخص نفسه غير قادر على الاستمرار في طريق هدفه، يجب عليه عدم اليأس، وإعادة النظر في المعطيات والبحث عن الأشياء التي تجعله يستمر في تحقيق أحلامه.
ولتطوير الذات أساليب متعددة نذكر منها:
- الإدراك: عملية عقلية من خلالها يتعرف الإنسان على عالمه الخارجي، وهو عبارة عن عملية تلق وتفسير واختيار وتنظيم المعلومات الحسية، وإن حدوث الإدراك يستلزم وجود مثير له معنى، وأن تصدر الاستجابة من الشخص من خلال الاعتماد على خبراته السابقة، وله دور كبير في تحويل الأمور السلبية إلى إيجابية.
- الدراسة والتدريب المستمران: الدراسة هي الأساس في عمليات التعلم، فلا يستطيع أي شخص في هذا العالم اكتساب الخبرات والمهارات دون دراستها، واكتساب مهاراتها، ويجب على الشخص الاستمرار في تدريب ذاته لأن عملية تطوير الإنسان لنفسه تبقى مستمرة ويجب ألا يتوقف عن التدريب مهما كانت الظروف.
- تطوير السلوكيات: يجب عليك أن تطور سلوكك بشكل مستمر من خلال الاستفادة من تصرفات الآخرين، وعليك مراقبة ردة فعلهم في مختلف الظروف، وملاحظة التغييرات التي تظهر عليهم.
وعند تحليل ذاتك عليك أن تكون صريحا مع نفسك وألا تجاملها، وبهذا تستطيع تغيير السلوك السلبي وتحويله إلى سلوك إيجابي.
في الختام، يبقى تطوير الإنسان لذاته من الأمور المهمة في هذه الحياة، ليكون الإنسان ذا نفع للمجتمع الذي يحيا فيه، وعنصرا من عناصر تطويره وتقدمه.
ويعد تطوير الذات نوعا من النمو والتغيير يخطط له الشخص ويرسمه وفق أهداف محددة، بحيث يجعل حياته متجددة ومليئة بالحيوية والنشاط.
ويسعى الإنسان باستمرار لتطوير ذاته ومنح حياته نوعا من التجديد والتغيير، ولتطوير الذات أهمية كبيرة ينعكس تأثيرها على الشخص والمجتمع، وذلك لأنه يمنحنا مجتمعا متحضرا ومتقدما وراقيا، في حال قام أفراده بتطوير ذواتهم.
كما أن تطوير الذات سيجعل الشخص يفكر في تغيير الواقع نحو الأفضل، وينمي أحلامه بشكل مستمر فلا تقف عند حد معين.
ويلعب تطوير الذات دورا كبيرا في خلق روح التنافس بين الأشخاص، فكل يسعى لتحقيق الأفضل، ويتم هذا الأمر من خلال التنافس الشريف في تقديم الأفكار والأعمال الإبداعية، والتي يسعى كل شخص من خلالها لتحقيق النجاح.
وبفضل تطوير ذاتك ستصبح عنصرا فعالا في المجتمع، فتطوير الذات يعرفك على نقاط قوتك وضعفك، فتعمل على تعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف، كما أنه يجعلك قادرا على تحقيق أهدافك.
لكن قد توجد بعض العقبات التي تواجهك في رحلتك هذه، فعليك التعامل معها بحذر لكي تتخطاها بنجاح، ومن هذه العقبات:
- فقدانك الرغبة في استكمال حلمك: ويعود سبب ذلك إلى إقناع نفسك بعجزك عن تحقيق حلمك، ونظرتك للأمور بتكبر وتعال، كأنك ختمت العلم ولا يوجد هناك شيء تتعلمه، فأنت بنظر نفسك أعلم الناس.
- عدم امتلاكك القدرة على الاستمرار: عندما يرى الشخص نفسه غير قادر على الاستمرار في طريق هدفه، يجب عليه عدم اليأس، وإعادة النظر في المعطيات والبحث عن الأشياء التي تجعله يستمر في تحقيق أحلامه.
ولتطوير الذات أساليب متعددة نذكر منها:
- الإدراك: عملية عقلية من خلالها يتعرف الإنسان على عالمه الخارجي، وهو عبارة عن عملية تلق وتفسير واختيار وتنظيم المعلومات الحسية، وإن حدوث الإدراك يستلزم وجود مثير له معنى، وأن تصدر الاستجابة من الشخص من خلال الاعتماد على خبراته السابقة، وله دور كبير في تحويل الأمور السلبية إلى إيجابية.
- الدراسة والتدريب المستمران: الدراسة هي الأساس في عمليات التعلم، فلا يستطيع أي شخص في هذا العالم اكتساب الخبرات والمهارات دون دراستها، واكتساب مهاراتها، ويجب على الشخص الاستمرار في تدريب ذاته لأن عملية تطوير الإنسان لنفسه تبقى مستمرة ويجب ألا يتوقف عن التدريب مهما كانت الظروف.
- تطوير السلوكيات: يجب عليك أن تطور سلوكك بشكل مستمر من خلال الاستفادة من تصرفات الآخرين، وعليك مراقبة ردة فعلهم في مختلف الظروف، وملاحظة التغييرات التي تظهر عليهم.
وعند تحليل ذاتك عليك أن تكون صريحا مع نفسك وألا تجاملها، وبهذا تستطيع تغيير السلوك السلبي وتحويله إلى سلوك إيجابي.
في الختام، يبقى تطوير الإنسان لذاته من الأمور المهمة في هذه الحياة، ليكون الإنسان ذا نفع للمجتمع الذي يحيا فيه، وعنصرا من عناصر تطويره وتقدمه.