تنديد فلسطيني بقانون إسرائيلي لخصم مخصصات القتلى والأسرى من الضرائب
الأربعاء - 04 يوليو 2018
Wed - 04 Jul 2018
حشود تشارك في فعالية فلسطينيات العودة وكسر الحصار أمس (مكة)
أدانت الرئاسة الفلسطينية أمس قرار الكنيست الإسرائيلي بالمصادقة على قانون خصم مخصصات القتلى والأسرى الفلسطينيين من أموال المقاصة «الضرائب» الفلسطينية.
وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة الرفض القاطع لهذا القرار «الخطير»، وعده «مساسا بأسس العلاقة منذ اتفاق أوسلو (الموقع عام 1993) وحتى الآن».
وقال أبوردينة إنه «في حال تنفيذ هذا القرار فإن ذلك سيؤدي إلى اتخاذ قرارات فلسطينية مهمة لمواجهة هذا القرار الخطير، لأن هذا الموضوع يعد من الخطوط الحمر التي لا يسمح لأحد المس بها أو تجاوزها».
وأضاف أن القرار «بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومناضليه وأسراه وشهدائه الذين حملوا راية الحرية، من أجل القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وحذر أبوردينة من أن «المضي بتنفيذ هذا القرار، ستكون له تداعيات خطيرة، وستكون كل الخيارات الفلسطينية مفتوحة وعلى كل الصعد ابتداء من محكمة الجنايات الدولية، ومرورا بمجلس الأمن الدولي».
وهدد بأن القيادة الفلسطينية ستدرس في اجتماعاتها القادمة بما في ذلك اجتماع المجلس المركزي الذي أنشأ السلطة «اتخاذ قرارات مصيرية وتاريخية ستغير طبيعة العلاقات القائمة، لأن هذه الخطوة الإسرائيلية تعد هجوما يستهدف تاريخ الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال».
كما طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، دول العالم بـ»عدم الانجرار وراء روايات الكذب والتضليل الإسرائيلي لقلب الحقائق فيما يتعلق بصرف رواتب للأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل».
واتهم بيان صادر عن الهيئة إسرائيل بمحاولة «تجريم الحق النضالي الفلسطيني المشروع، ولا سيما الهجوم على مخصصات عائلات الشهداء والجرحى والأسرى».
وكانت الحكومة الأسترالية أعلنت أمس وقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بدعوى (الخشية من استخدامها لمساعدة الفلسطينيين المدانين بالعنف)، في إشارة إلى المخصصات التي تدفعها السلطة للأسرى لدى إسرائيل.
في شأن آخر نظم اللاجئون الفلسطينيون في لبنان أمس وقفات احتجاجية في مخيمي نهر البارد والبداوي ضد سياسة التقليصات التي تنفذها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وتجمع المئات في الساحات العامة وسط مخيمي نهر البارد والبداوي استجابة لدعوة الاعتصام التي وجهتها الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية شمال لبنان احتجاجا على السياسات التي تنفذها الوكالة الأممية.
ورفع المعتصمون لافتات تندد بتقليصات الأونروا في مجال الطبابة والتعليم.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ثلاثة فلسطينيين من محافظة طولكرم بعد مداهمة منازلهم.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في طولكرم بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال عملية دهم وتفتيش منازل عدة في محافظة طولكرم كلا من محمد صبري من بلدة دير الغصون، وعمر خليل من بلدة قفين، وأحمد الخطيب من المدينة.
وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة الرفض القاطع لهذا القرار «الخطير»، وعده «مساسا بأسس العلاقة منذ اتفاق أوسلو (الموقع عام 1993) وحتى الآن».
وقال أبوردينة إنه «في حال تنفيذ هذا القرار فإن ذلك سيؤدي إلى اتخاذ قرارات فلسطينية مهمة لمواجهة هذا القرار الخطير، لأن هذا الموضوع يعد من الخطوط الحمر التي لا يسمح لأحد المس بها أو تجاوزها».
وأضاف أن القرار «بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومناضليه وأسراه وشهدائه الذين حملوا راية الحرية، من أجل القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وحذر أبوردينة من أن «المضي بتنفيذ هذا القرار، ستكون له تداعيات خطيرة، وستكون كل الخيارات الفلسطينية مفتوحة وعلى كل الصعد ابتداء من محكمة الجنايات الدولية، ومرورا بمجلس الأمن الدولي».
وهدد بأن القيادة الفلسطينية ستدرس في اجتماعاتها القادمة بما في ذلك اجتماع المجلس المركزي الذي أنشأ السلطة «اتخاذ قرارات مصيرية وتاريخية ستغير طبيعة العلاقات القائمة، لأن هذه الخطوة الإسرائيلية تعد هجوما يستهدف تاريخ الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال».
كما طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، دول العالم بـ»عدم الانجرار وراء روايات الكذب والتضليل الإسرائيلي لقلب الحقائق فيما يتعلق بصرف رواتب للأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل».
واتهم بيان صادر عن الهيئة إسرائيل بمحاولة «تجريم الحق النضالي الفلسطيني المشروع، ولا سيما الهجوم على مخصصات عائلات الشهداء والجرحى والأسرى».
وكانت الحكومة الأسترالية أعلنت أمس وقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بدعوى (الخشية من استخدامها لمساعدة الفلسطينيين المدانين بالعنف)، في إشارة إلى المخصصات التي تدفعها السلطة للأسرى لدى إسرائيل.
في شأن آخر نظم اللاجئون الفلسطينيون في لبنان أمس وقفات احتجاجية في مخيمي نهر البارد والبداوي ضد سياسة التقليصات التي تنفذها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وتجمع المئات في الساحات العامة وسط مخيمي نهر البارد والبداوي استجابة لدعوة الاعتصام التي وجهتها الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية شمال لبنان احتجاجا على السياسات التي تنفذها الوكالة الأممية.
ورفع المعتصمون لافتات تندد بتقليصات الأونروا في مجال الطبابة والتعليم.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ثلاثة فلسطينيين من محافظة طولكرم بعد مداهمة منازلهم.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في طولكرم بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال عملية دهم وتفتيش منازل عدة في محافظة طولكرم كلا من محمد صبري من بلدة دير الغصون، وعمر خليل من بلدة قفين، وأحمد الخطيب من المدينة.
