دخول الأحساء منظمة اليونسكو ينعشها سياحيا واقتصاديا

من المنتظر أن تصاحب دخول الأحساء إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو إيجابيات اقتصادية وسياحية وثقافية كثيرة، إذ حدد الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث خمس إيجابيات من شأنها أن تتصدر النتائج قريبا.

وسعى اليونسكو لتشجيع تعيين وحماية وحفظ التراث الثقافي والطبيعي في جميع أنحاء العالم، لأنه ذو قيمة كبيرة للبشرية، ويتجسد ذلك في اتفاقية دولية معروفة باسم «اتفاقية لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي»، والتي اعتمدتها منظمة اليونسكو في عام 1972م.

ويلعب هذا التراث الثقافي الغني، الذي يعكس ثقافة حية بدلا من صورة متحجرة وغابرة، دورا رئيسا في تحسين وإلهام حياة الناس، وفي تحسين نوعية البيئة المعيشية، وتوفير الموارد المناسبة من أجل التنمية الاقتصادية والثقافية، وهو عنصر مهم للوعي والتخطيط والبناء، والاستدامة والتقدم، وخاصة من ناحية نمو السياحة، التي تشكل في كثير من الدول مصدرا مهما للدخل وفرص العمل.

الإيجابيات بحسب المغلوث:

• ارتفاع عدد السياح للأحساء


• نمو الاقتصاد على كافة الأصعدة المصاحبة للسياحة وغيرها


• فتح فرص وظيفية ومنها فرص للمرشدين السياحيين


• انتعاش الفنادق ودور الضيافة والنقل والقطاع السياحي


• التوسع في صيانة الأماكن السياحية ينعش حركة البناء والتعمير.