ما الذي يحدث للأغنيات التي بقينا نتغنى بها في طفولتنا إن غابت عن الأذهان ولم يتذكر أحد منا أن يسجلها في ورقة أو كتاب لتبقى للأجيال القادمة؟
أغنيات أمهاتنا وتهويداتهن لنا كانت بمثابة وسيلة لغرس القيم حين كانت التربية في السابق «توظيف كل طريقة مناسبة»، كيف نتجاهلها؟ أو كيف تطوى ببساطة ذاكرة الشوارع التي بقينا نركض بها ونحن نغني بصوت واحد؟ وتراثنا الذي عاش آمنا بين كل الكلمات هل نتخلى عنه ليبدو شاحبا أمام كل هذه الحضارة؟
لا شك للأغنيات القديمة علينا حق لندونها لجيل اليوم وكل جيل مقبل، لنقول إن الأجداد صنعوا لنا لعبة وصنعوا لنا كلمة ولحنوها، ونحن تكريما لهم حفظناها في الصدور.
1 في هطول المطر: كانت الأرض تتسع أكثر، كل شيء يبدو كدعوة للفرح والخروج مع كل هذا الجمع من الأطفال لاستقبال المطر بالغناء.
«يا مطرة حطي حطي
على قريعة بنت أختي
بنت أختي جابت ولد
سمته عبدالصمد
عبدالصمد يبغى الحليب
والحليب عند البقرة
والبقرة تبغى حشيش
والحشيش فوق الجبل»
2 في الخروج واللعب: الغناء في السابق كان ممتدا حتى وصل لكل عمل أو ترفيه، وفي كل الألعاب كانوا يضعون لها أغنيتها الخاصة التي تمارس على طريقتها اللعبة.
«طاق طاق طاقية
رن رن يا جرس
محمد راكب عالفرس»
«صبحكم الله بالخير يا عمال العمالية
مساكم الله بالخير يا عمال العمالية
جينا نطلب بنتكم الحلوة الجميلة
ما نعطيكم هيا إلا بألف ومية»
«واحد هو ربي
اثنين ماما وبابا
ثلاثة هما أخواني
أربعة هما أصحابي
خمسة أصابع يدي
ستة أروح مدرستي
سبعة لفوق
ثمانية لتحت
والتسعة زعلانة
والعشرة فرحانة»
3 في تهويدات الأطفال: يد الأم تهز فراش الطفل وصوتها يتغنى بتهويدات هادئة لينام الطفل بسلام، إنه المشهد الذي كبر معنا وأصبحت التهويدات القديمة لأطفال اليوم كذلك.
«دوها يا دوها.. والكعبة بنوها
وزمزم شربوها
سيدي سافر مكة
جب لي زنبيل كعكة»
«يا الله تنام ريما يا الله يجيها النوم
يا الله تحب الصلاة يا الله تحب الصوم
يا الله تجيها العوافي كل يوم بيوم
يلا تنام يلا تنام لا أذبحلها طير الحمام»
4 في الاحتفالات والأعياد: كان خروج الأطفال بصورة جماعات والتنقل بين منازل الحي هو المشهد الأجمل والأمثل، والغناء كان حاضرا بدلا من طرقات الباب للفوز بالحلوى أو المال.
«قرقيعان وقرقيعان
بيت قصير ورميضان
عادت عليكم صيام
كل سنة وكل عام»
أغنيات أمهاتنا وتهويداتهن لنا كانت بمثابة وسيلة لغرس القيم حين كانت التربية في السابق «توظيف كل طريقة مناسبة»، كيف نتجاهلها؟ أو كيف تطوى ببساطة ذاكرة الشوارع التي بقينا نركض بها ونحن نغني بصوت واحد؟ وتراثنا الذي عاش آمنا بين كل الكلمات هل نتخلى عنه ليبدو شاحبا أمام كل هذه الحضارة؟
لا شك للأغنيات القديمة علينا حق لندونها لجيل اليوم وكل جيل مقبل، لنقول إن الأجداد صنعوا لنا لعبة وصنعوا لنا كلمة ولحنوها، ونحن تكريما لهم حفظناها في الصدور.
1 في هطول المطر: كانت الأرض تتسع أكثر، كل شيء يبدو كدعوة للفرح والخروج مع كل هذا الجمع من الأطفال لاستقبال المطر بالغناء.
«يا مطرة حطي حطي
على قريعة بنت أختي
بنت أختي جابت ولد
سمته عبدالصمد
عبدالصمد يبغى الحليب
والحليب عند البقرة
والبقرة تبغى حشيش
والحشيش فوق الجبل»
2 في الخروج واللعب: الغناء في السابق كان ممتدا حتى وصل لكل عمل أو ترفيه، وفي كل الألعاب كانوا يضعون لها أغنيتها الخاصة التي تمارس على طريقتها اللعبة.
«طاق طاق طاقية
رن رن يا جرس
محمد راكب عالفرس»
«صبحكم الله بالخير يا عمال العمالية
مساكم الله بالخير يا عمال العمالية
جينا نطلب بنتكم الحلوة الجميلة
ما نعطيكم هيا إلا بألف ومية»
«واحد هو ربي
اثنين ماما وبابا
ثلاثة هما أخواني
أربعة هما أصحابي
خمسة أصابع يدي
ستة أروح مدرستي
سبعة لفوق
ثمانية لتحت
والتسعة زعلانة
والعشرة فرحانة»
3 في تهويدات الأطفال: يد الأم تهز فراش الطفل وصوتها يتغنى بتهويدات هادئة لينام الطفل بسلام، إنه المشهد الذي كبر معنا وأصبحت التهويدات القديمة لأطفال اليوم كذلك.
«دوها يا دوها.. والكعبة بنوها
وزمزم شربوها
سيدي سافر مكة
جب لي زنبيل كعكة»
«يا الله تنام ريما يا الله يجيها النوم
يا الله تحب الصلاة يا الله تحب الصوم
يا الله تجيها العوافي كل يوم بيوم
يلا تنام يلا تنام لا أذبحلها طير الحمام»
4 في الاحتفالات والأعياد: كان خروج الأطفال بصورة جماعات والتنقل بين منازل الحي هو المشهد الأجمل والأمثل، والغناء كان حاضرا بدلا من طرقات الباب للفوز بالحلوى أو المال.
«قرقيعان وقرقيعان
بيت قصير ورميضان
عادت عليكم صيام
كل سنة وكل عام»