اللقمة الصغيرة في الطبق تنتظر دورها للحاق ببقية أهلها وليس حلمها النجاة، هي تنتقم منك بتركها وحيدة بأن تدعو أن تحدث معجزة وتنبت لها قدمان طويلتان تستطيع بهما الركض خلفك العمر كله.
هذا المشهد الخارق كان حاضرا في أذهان الصغار، وسببا حقيقيا للذعر من بقايا الطعام، وتخيل الأشياء هذه بحجمها الصغير تنتقم وتستنكر، وما زال البعض يتداول تلك الخرافة جيلا بعد جيل، رغم عدم بديهيتها، وذلك بحسب مختصين وعدد من الباحثين.
ويرى الباحثون أنه قد ينتهي مشهد الخوف من الأشياء غير المنطقية عند كثيرين بمجرد أن يكبروا قليلا ويزدادون وعيا، لكنه لا ينتهي عند بعض الأشخاص، بل تمتد لديهم مشاهد أخرى تصبح فيها كل الأشياء الصغيرة والدقيقة هاجسا مؤذيا، يصل فيها الشخص إلى تجنب كل شيء صغير يعترضه، ويضطره ذلك إلى الخوف من مواجهة العالم والبقاء حبيسا.
ويعتقدون أن فوبيا الأشياء الصغيرة التي تسمى المايكروفوبيا لا تقتصر على الخوف من الميكروبات والجراثيم الدقيقة، بل تصل إلى كل ما هو صغير الحجم، والتي قد يكون سببها عوامل بيئية، وذكريات سيئة، وتجربة قديمة مع كائن مماثل منذ الطفولة تركت انطباعا راسخا في الدماغ.
يذكر أن المريض بهذه الفوبيا قد يشعر بنوبة من الهلع بمجرد الحديث عن هذه الأشياء أو التفكير بها، وربما تتسارع نبضات قلبه ويضيق نفسه ويسيل عرقه، حتى إنه قد يحس جفافا في فمه، وينتابه الغثيان، ويرتبك لدرجة فقدان السيطرة على نفسه.
هذه الفوبيا قد تشكل مشكلة صغيرة بحسب المختصين تستدعي العلاج السلوكي، وقد تصبح عائقا ضخما يمنع الاستمتاع بالحياة، والقيام بأبسط الأشياء، وهذا قد يستدعي العلاج السلوكي والدوائي بحسب ما يقرره الطبيب النفسي المختص.
وعلى النقيض يجدون أن فئة أخرى من الناس تتمثل لديهم الفوبيا في الفزع من الأشياء الكبيرة والضخمة، وتسمى الميقافوبيا.
هذا المشهد الخارق كان حاضرا في أذهان الصغار، وسببا حقيقيا للذعر من بقايا الطعام، وتخيل الأشياء هذه بحجمها الصغير تنتقم وتستنكر، وما زال البعض يتداول تلك الخرافة جيلا بعد جيل، رغم عدم بديهيتها، وذلك بحسب مختصين وعدد من الباحثين.
ويرى الباحثون أنه قد ينتهي مشهد الخوف من الأشياء غير المنطقية عند كثيرين بمجرد أن يكبروا قليلا ويزدادون وعيا، لكنه لا ينتهي عند بعض الأشخاص، بل تمتد لديهم مشاهد أخرى تصبح فيها كل الأشياء الصغيرة والدقيقة هاجسا مؤذيا، يصل فيها الشخص إلى تجنب كل شيء صغير يعترضه، ويضطره ذلك إلى الخوف من مواجهة العالم والبقاء حبيسا.
ويعتقدون أن فوبيا الأشياء الصغيرة التي تسمى المايكروفوبيا لا تقتصر على الخوف من الميكروبات والجراثيم الدقيقة، بل تصل إلى كل ما هو صغير الحجم، والتي قد يكون سببها عوامل بيئية، وذكريات سيئة، وتجربة قديمة مع كائن مماثل منذ الطفولة تركت انطباعا راسخا في الدماغ.
يذكر أن المريض بهذه الفوبيا قد يشعر بنوبة من الهلع بمجرد الحديث عن هذه الأشياء أو التفكير بها، وربما تتسارع نبضات قلبه ويضيق نفسه ويسيل عرقه، حتى إنه قد يحس جفافا في فمه، وينتابه الغثيان، ويرتبك لدرجة فقدان السيطرة على نفسه.
هذه الفوبيا قد تشكل مشكلة صغيرة بحسب المختصين تستدعي العلاج السلوكي، وقد تصبح عائقا ضخما يمنع الاستمتاع بالحياة، والقيام بأبسط الأشياء، وهذا قد يستدعي العلاج السلوكي والدوائي بحسب ما يقرره الطبيب النفسي المختص.
وعلى النقيض يجدون أن فئة أخرى من الناس تتمثل لديهم الفوبيا في الفزع من الأشياء الكبيرة والضخمة، وتسمى الميقافوبيا.