فن الحياكة والنسيج استحضار للتاريخ بكل صوره وأشكاله
السبت - 30 يونيو 2018
Sat - 30 Jun 2018
حافظ سوق عكاظ على حرفة الحياكة والنسيج التاريخية التي تعاملت معها أيادي الآباء والأجداد وإبرازها أمام الأجيال الحالية في استحضار للتاريخ بكافة صوره وأشكاله عبر جناح السدو والسجاد اليدوي المشارك في فعاليات السوق بنسخته الـ12 لهذا العام، مبرزا أعمال وتصاميم يدوية للنسج على الملبوسات الخاصة بالأطفال وبعض أنواع غطاء الوجه للنساء بأحجام وألوان مختلفة إلى جانب بعض المقتنيات المخصصة للأفراس والمناسبات خاصة الأعراس والأعياد.
وتضمن الجناح عرض بعض اللوحات بطريقة السدو تحمل صور الحرمين الشريفين وشعار المملكة العربية السعودية وخريطتها وصور خادم الحرمين الشرين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وأمراء بعض المناطق وشعار رؤية المملكة 2030 .
وتتزين جنبات الجناح بلوحات من خيوط الصوف مطبوع عليها عبارات إسلامية وآيات قرآنية وأبيات من الشعر العربي الفصيح وصور بعض الأدوات والأواني التي كانت تستخدم قديما في المنازل وبعض اللوحات التي تعلق على الجداريات كنوع من الزينة، خاصة في المجالس المخصصة لاستقبال الضيوف.
وأكدت الحرفية أم عبدالرحمن حرصها على المشاركة في الفعاليات الثقافية والمهرجانات العامة بالمشغولات اليدوية التي تحيكها وتنسجها بنفسها، حرصا منها على المحافظة على هذا التراث القديم الذي يمثل ماضي الآباء والأجداد، وشرحه للزوار بطريقة تعرفهم بطرق الصناعات القديمة ومتعة العمل فيها .
وبينت أن طريقة عمل اللوحات تتم باستخدام النول أو السدو بطريقة الحياكة على مساحات مختلفة للوحة حيث يتم إضافة بعض الرسومات إما بلون موحد على كامل اللوحة أو بعدة ألوان، مشيرة إلى أن فترة عمل اللوحة الواحدة تستغرق أكثر من أسبوع فيما تستعرض اللوحة المضاف عليها الألوان ما يقارب الشهر، لافتة النظر إلى أنها تضطر أحيانا لاستخدام الحاسب الآلي لطباعة الصور على اللوحات لتسريع عملية إنتاجها.
وتضمن الجناح عرض بعض اللوحات بطريقة السدو تحمل صور الحرمين الشريفين وشعار المملكة العربية السعودية وخريطتها وصور خادم الحرمين الشرين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وأمراء بعض المناطق وشعار رؤية المملكة 2030 .
وتتزين جنبات الجناح بلوحات من خيوط الصوف مطبوع عليها عبارات إسلامية وآيات قرآنية وأبيات من الشعر العربي الفصيح وصور بعض الأدوات والأواني التي كانت تستخدم قديما في المنازل وبعض اللوحات التي تعلق على الجداريات كنوع من الزينة، خاصة في المجالس المخصصة لاستقبال الضيوف.
وأكدت الحرفية أم عبدالرحمن حرصها على المشاركة في الفعاليات الثقافية والمهرجانات العامة بالمشغولات اليدوية التي تحيكها وتنسجها بنفسها، حرصا منها على المحافظة على هذا التراث القديم الذي يمثل ماضي الآباء والأجداد، وشرحه للزوار بطريقة تعرفهم بطرق الصناعات القديمة ومتعة العمل فيها .
وبينت أن طريقة عمل اللوحات تتم باستخدام النول أو السدو بطريقة الحياكة على مساحات مختلفة للوحة حيث يتم إضافة بعض الرسومات إما بلون موحد على كامل اللوحة أو بعدة ألوان، مشيرة إلى أن فترة عمل اللوحة الواحدة تستغرق أكثر من أسبوع فيما تستعرض اللوحة المضاف عليها الألوان ما يقارب الشهر، لافتة النظر إلى أنها تضطر أحيانا لاستخدام الحاسب الآلي لطباعة الصور على اللوحات لتسريع عملية إنتاجها.