جندت الميليشيات الحوثية نحو 15 ألف طفل منذ الانقلاب، وأرسلتهم إلى جبهات القتال المشتعلة دون تدريب، وارتكبت انتهاكات جسيمة أخرى في حق أطفال اليمن، كالتشويه والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات، بحسب وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أثناء حديثه في جنيف خلال ندوة عقدتها بعثة الجمهورية اليمنية في الأمم المتحدة، على هامش أعمال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان.
وأشاد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب اليمني وإعادة تأهيل الأطفال المجندين، وأن المركز نفذ مبادرات وبرامج عدة لإعادة تأهيل الأطفال، ويعمل حاليا على افتتاح مراكز جديدة غرب اليمن والساحل الغربي، كما أطلق برنامجا لإزالة الألغام بتكلفة 40 مليون دولار.
ووجه عسكر الشكر للسعودية ودول التحالف على جهودها في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وطالب الأمم المتحدة بالضغط على الانقلابيين لوقف تجنيد الأطفال، وزرع الألغام، مضيفا بأن الميليشيات زرعت واستخدمت الألغام الفردية مستغلة المخزون السابق للجيش اليمني، ومنها المموهة التي يصعب تمييزها، كما استخدمت الألغام البحرية، وهي تكنولوجيا جديدة صدرتها إيران للحوثيين، وبما يهدد الملاحة الدولية.
كما تناول الوزير الأوضاع في الحديدة، مشيرا إلى أن استعادة الأراضي اليمنية هي حق مشروع للحكومة الشرعية بموجب الدستور اليمني، وكذلك بموجب نصوص القانون الدولي.
واستعرض تقارير للأمم المتحدة أكدت أن سكان الحديدة يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية، وأن 25 ألفا من سكانها يعانون من سوء التغذية، كما توجد مجاعات في عدد من مديرياتها، مشيرا إلى أن سكان المدينة لا يحصلون على المساعدات الإنسانية رغم أن معظم المساعدات لليمن تمر عبر ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيات تبيع المساعدات في الأسواق لتحويل عائداتها للحرب، كما تستغل الميناء في تهريب الأسلحة.
ضحايا الانقلاب من الأطفال وفقا لعسكر:
1372 طفلا قتلتهم الميليشيات منذ الانقلاب
204 قتلتهم ألغام الحوثيين
418 من الأطفال المجندين قتلوا
3882 طفلا مصابا
وأشاد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب اليمني وإعادة تأهيل الأطفال المجندين، وأن المركز نفذ مبادرات وبرامج عدة لإعادة تأهيل الأطفال، ويعمل حاليا على افتتاح مراكز جديدة غرب اليمن والساحل الغربي، كما أطلق برنامجا لإزالة الألغام بتكلفة 40 مليون دولار.
ووجه عسكر الشكر للسعودية ودول التحالف على جهودها في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وطالب الأمم المتحدة بالضغط على الانقلابيين لوقف تجنيد الأطفال، وزرع الألغام، مضيفا بأن الميليشيات زرعت واستخدمت الألغام الفردية مستغلة المخزون السابق للجيش اليمني، ومنها المموهة التي يصعب تمييزها، كما استخدمت الألغام البحرية، وهي تكنولوجيا جديدة صدرتها إيران للحوثيين، وبما يهدد الملاحة الدولية.
كما تناول الوزير الأوضاع في الحديدة، مشيرا إلى أن استعادة الأراضي اليمنية هي حق مشروع للحكومة الشرعية بموجب الدستور اليمني، وكذلك بموجب نصوص القانون الدولي.
واستعرض تقارير للأمم المتحدة أكدت أن سكان الحديدة يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية، وأن 25 ألفا من سكانها يعانون من سوء التغذية، كما توجد مجاعات في عدد من مديرياتها، مشيرا إلى أن سكان المدينة لا يحصلون على المساعدات الإنسانية رغم أن معظم المساعدات لليمن تمر عبر ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيات تبيع المساعدات في الأسواق لتحويل عائداتها للحرب، كما تستغل الميناء في تهريب الأسلحة.
ضحايا الانقلاب من الأطفال وفقا لعسكر:
1372 طفلا قتلتهم الميليشيات منذ الانقلاب
204 قتلتهم ألغام الحوثيين
418 من الأطفال المجندين قتلوا
3882 طفلا مصابا