3 مجازر و150 غارة سورية وروسية على درعا
الخميس - 28 يونيو 2018
Thu - 28 Jun 2018
شنت المقاتلات الحربية السورية والروسية نحو 150 غارة على مدينتي بصرى الشام والحراك في ريف درعا الشرقي، وفقا لقائد عسكري في الجبهة الجنوبية في محافظة درعا.
وأكد القائد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الطائرات الروسية شنت صباح أمس، 33 غارة جوية على مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي وبلدة المسيفرة، كما شنت مقاتلات روسية وأخرى تابعة للجيش السوري نحو 70 غارة على بلدة الحراك ومحيطها منذ منتصف ليل الأربعاء وحتى صباح أمس.
وأضاف: لم تكتف المقاتلات الروسية والسورية بقصف محاور الجبهات في ريف درعا الشرقي، بل شنت نحو 40 غارة صباح أمس على مدينتي جاسم ونوى، وبلدتي نمر ومعربة والكرك وأبطع في ريف درعا الغربي، وأفاد الدفاع المدني السوري بمقتل 22 مدنيا وإصابة 45 آخرين في القصف. وقال مصدر في الدفاع المدني في محافظة درعا إن الطيران الحربي السوري والروسي ارتكب ثلاث مجازر في بلدة المسيفرة؛ حيث سقط نحو 22 شخصا أغلبهم من الأطفال، وأكثر من 45 جريحا.
وأشار إلى أن «الطائرات الحربية ارتكبت مساء أمس الأول مجزرة راح ضحيتها 10 أشخاص، ونحو 25 جريحا في بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي الواقعة على مقربة من الحدود الأردنية».
من جانبه أفاد مصدر من غرفة عمليات صد الغزاة لـ «د ب أ» بمقتل وجرح 17 عنصرا من مسلحي حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني خلال هجوم كبير على تل حمد قرب بلدة أبطع غرب درعا.
وفتحت القوات الحكومية السورية ثلاثة معابر لتسهيل خروج المدنيين من مناطق انتشار التنظيمات المسلحة في الريفين الشرقي والغربي.
وأكد القائد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الطائرات الروسية شنت صباح أمس، 33 غارة جوية على مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي وبلدة المسيفرة، كما شنت مقاتلات روسية وأخرى تابعة للجيش السوري نحو 70 غارة على بلدة الحراك ومحيطها منذ منتصف ليل الأربعاء وحتى صباح أمس.
وأضاف: لم تكتف المقاتلات الروسية والسورية بقصف محاور الجبهات في ريف درعا الشرقي، بل شنت نحو 40 غارة صباح أمس على مدينتي جاسم ونوى، وبلدتي نمر ومعربة والكرك وأبطع في ريف درعا الغربي، وأفاد الدفاع المدني السوري بمقتل 22 مدنيا وإصابة 45 آخرين في القصف. وقال مصدر في الدفاع المدني في محافظة درعا إن الطيران الحربي السوري والروسي ارتكب ثلاث مجازر في بلدة المسيفرة؛ حيث سقط نحو 22 شخصا أغلبهم من الأطفال، وأكثر من 45 جريحا.
وأشار إلى أن «الطائرات الحربية ارتكبت مساء أمس الأول مجزرة راح ضحيتها 10 أشخاص، ونحو 25 جريحا في بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي الواقعة على مقربة من الحدود الأردنية».
من جانبه أفاد مصدر من غرفة عمليات صد الغزاة لـ «د ب أ» بمقتل وجرح 17 عنصرا من مسلحي حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني خلال هجوم كبير على تل حمد قرب بلدة أبطع غرب درعا.
وفتحت القوات الحكومية السورية ثلاثة معابر لتسهيل خروج المدنيين من مناطق انتشار التنظيمات المسلحة في الريفين الشرقي والغربي.
