للقيادة لغة سرية لكنها مرئية، يمكنك إدراكها أثناء قيادتك ومراقبتك للمركبات الأخرى على الطريق، وقد لا تبدو هذه اللغة السرية مفهومة للجميع، لكن معظم الأشخاص يستخدمها في الوقت الحرج والمربك، كالتحدي في القيادة، أو الاستمرار في التنبيه على الطريق السريع، أو عبثية التجاوز دون مبالاة بالعواقب.
هنا ثلاثة أشكال لهذه اللغة السرية والخطيرة في الوقت نفسه:
1 التحدي:
كأنك تخوض ماراثونا، تكون فيه مفرط الانتباه نحو الهدف أمامك تتحرى نهاية الطريق لتكسب رهان الخفة، لكن التحدي في القيادة هو مجاراة أحدهم على شارع طويل ومفتوح ويكون على شكل نزاع أو صراع، وعادة ما يتسبب هذا التحدي في الربكة وخروج الأمور عن السيطرة.
تسابق المركبة الأخرى بهلع عظيم من أن تصل هي إلى النهاية قبل وصولك، تخاف أن ينتهي حماسك الموقت بالخسارة. في التحدي أنت تعبر الجميع دون أن يعبرك أحد، تلتحم بالقوة والمجازفة الخطيرة، تستمر في الضغط على البنزين تشق الطريق وترفع نسبة الخطورة والمجازفة.
2 التنبيه:
هو محاولة للفت انتباه قائد المركبة الأخرى تجاه الأشياء الخاطئة والمفاجئة التي تظهر على الطريق، كاستعمال ومض الإشارات الجانبية للتحذير والتنبيه المسبق على الخطر الظاهر أمامه، أو أحيانا ومن دون تفكير تستمر بالضغط على الأبواق المزعجة والرنانة لتكسب انتباه الأشخاص من حولك.
وشكل الخطر إما أن يكون وجود شاحنة عملاقة تتوسط الطريق بشكل أفقي بعد أن مالت بشكل غير متوقع عن الطريق وأخطأت وجهتها، أو التنبيه بوجود دابة خرجت عن موطنها إلى وسط الشارع متجمدة وترفض أن تتحرك أو تتنحى جانبا، وغالبا ما يكون التنبيه تجاه كاميرات مراقبة السرعة «ساهر».
3 التجاوز:
هو الاستمرار في معاندة القوانين المرورية بشكل متعمد متكرر وغير مبال، ومواصلة القيادة بطريقة متعالية ومتعجرفة، كتجاوز الإشارات المرورية بسرعة جنونية دون إدراك للخطر المترتب عليها، أو تجاوز السرعة المحددة والمشروطة في القيادة على الطريق السريع، أو الاستمرار في تجاوز المركبات الأخرى بطريقة عشوائية تربك قيادتهم وتضيع وجهتهم.
غالبا ما يشعر الآخرون حيال هذا التجاوز بالسوء والضجر جراء الفزع اللا متوقع الذي تلبسهم، وأنت تبدو في تجاوزك هذا كشخص مستهتر ظهر خفية من العدم.
هنا ثلاثة أشكال لهذه اللغة السرية والخطيرة في الوقت نفسه:
1 التحدي:
كأنك تخوض ماراثونا، تكون فيه مفرط الانتباه نحو الهدف أمامك تتحرى نهاية الطريق لتكسب رهان الخفة، لكن التحدي في القيادة هو مجاراة أحدهم على شارع طويل ومفتوح ويكون على شكل نزاع أو صراع، وعادة ما يتسبب هذا التحدي في الربكة وخروج الأمور عن السيطرة.
تسابق المركبة الأخرى بهلع عظيم من أن تصل هي إلى النهاية قبل وصولك، تخاف أن ينتهي حماسك الموقت بالخسارة. في التحدي أنت تعبر الجميع دون أن يعبرك أحد، تلتحم بالقوة والمجازفة الخطيرة، تستمر في الضغط على البنزين تشق الطريق وترفع نسبة الخطورة والمجازفة.
2 التنبيه:
هو محاولة للفت انتباه قائد المركبة الأخرى تجاه الأشياء الخاطئة والمفاجئة التي تظهر على الطريق، كاستعمال ومض الإشارات الجانبية للتحذير والتنبيه المسبق على الخطر الظاهر أمامه، أو أحيانا ومن دون تفكير تستمر بالضغط على الأبواق المزعجة والرنانة لتكسب انتباه الأشخاص من حولك.
وشكل الخطر إما أن يكون وجود شاحنة عملاقة تتوسط الطريق بشكل أفقي بعد أن مالت بشكل غير متوقع عن الطريق وأخطأت وجهتها، أو التنبيه بوجود دابة خرجت عن موطنها إلى وسط الشارع متجمدة وترفض أن تتحرك أو تتنحى جانبا، وغالبا ما يكون التنبيه تجاه كاميرات مراقبة السرعة «ساهر».
3 التجاوز:
هو الاستمرار في معاندة القوانين المرورية بشكل متعمد متكرر وغير مبال، ومواصلة القيادة بطريقة متعالية ومتعجرفة، كتجاوز الإشارات المرورية بسرعة جنونية دون إدراك للخطر المترتب عليها، أو تجاوز السرعة المحددة والمشروطة في القيادة على الطريق السريع، أو الاستمرار في تجاوز المركبات الأخرى بطريقة عشوائية تربك قيادتهم وتضيع وجهتهم.
غالبا ما يشعر الآخرون حيال هذا التجاوز بالسوء والضجر جراء الفزع اللا متوقع الذي تلبسهم، وأنت تبدو في تجاوزك هذا كشخص مستهتر ظهر خفية من العدم.