التعليم تطور بيئتها البحثية مع نخبة المؤسسات والجامعات البريطانية
الأربعاء - 27 يونيو 2018
Wed - 27 Jun 2018
يزور وفد من وزارة التعليم والجامعات في المملكة بريطانيا لبحث التعاون مع مؤسسات متخصصة في التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير، والاطلاع على مراحل صياغة النظام الوطني المبتكر للبحث والتطوير في بريطانيا، وشراكة الجامعات مع شركات الصناعة والقطاع الخاص.
ويتضمن جدول الزيارة لقاءات وجلسات حوارية مع نخبة من المعنيين بالبحث العلمي والتطوير في المملكة المتحدة، وصناع القرار، ومسؤولي جامعات رائدة، وعدد من الجهات المتخصصة في تطبيق التقنية في قطاع البحث العلمي والتطوير، من بينها مؤسستا «أبحاث إنجلترا»، و»ابتكار المملكة المتحدة»، إضافة إلى اجتماع رسمي يستضيف فيه وزير الدولة البريطاني للجامعات والعلوم والأبحاث والابتكار سام غييما الوفد السعودي.
ويضم الوفد كلا من وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، والمشرف العام على مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم الدكتور هشام الهدلق، وعددا من وكلاء الجامعات ومسؤولين في جامعات الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والملك فهد للبترول والمعادن، والأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وشركة وادي الرياض، وشركة وادي الظهران للمعرفة.
وأوضح الدكتور هشام الهدلق أن البحث والتطوير يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية 2030 ، وعنصرا جوهريا في دعم عجلة الازدهار والنماء وتعزيز التنافسية الاقتصادية والكفاءة، وإثراء فرص العمل في قطاع البحث والتطوير لتمكين أجيال المملكة الموهوبة من المهندسين والعلماء والمتخصصين في المجالات البحثية ذات الأولوية الوطنية.
وأضاف أن «الحاجة قائمة إلى تبني استراتيجية في توجيه وتمويل جامعاتنا الحكومية أبحاثها لربطها بالأولويات الوطنية وتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمجتمع، والتطلع إلى اكتساب المزيد من الخبرات والمعارف من خلال زيارة المملكة المتحدة التي تعد مركزا عالميا في مجال الأبحاث والتطوير، وللعلاقات المهمة والاستراتيجية معها في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي والتطوير، ولا سيما ممارساتها المميزة في الجودة وكفاءة التكلفة والعائد على الاستثمار» .
وتأتي هذا الزيارة تفعيلا للاتفاقية التي تم توقيعها بين البلدين إبان الزيارة الرسمية التي أجراها ولي العهد للمملكة المتحدة، حيث أكدت أن المملكة المتحدة شريك استراتيجي في رؤية 2030، وخصوصا في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب، وتم الاتفاق على تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية لتعزيز جوانب العلاقة الثنائية بين البلدين.
وكانت وزارة التعليم في المملكة في 2017 م أطلقت برنامجا لدعم البحث والتطوير في الجامعات ضمن برنامج التحول الوطني، لدفع منظومة البحث والتطوير من خلال الجامعات السعودية، وذلك لضمان أن يكون قطاع البحث والتطوير في المملكة جزءا أساسيا من اقتصادها.
أهداف برنامج دعم البحث العلمي والتطوير في الجامعات:
ويتضمن جدول الزيارة لقاءات وجلسات حوارية مع نخبة من المعنيين بالبحث العلمي والتطوير في المملكة المتحدة، وصناع القرار، ومسؤولي جامعات رائدة، وعدد من الجهات المتخصصة في تطبيق التقنية في قطاع البحث العلمي والتطوير، من بينها مؤسستا «أبحاث إنجلترا»، و»ابتكار المملكة المتحدة»، إضافة إلى اجتماع رسمي يستضيف فيه وزير الدولة البريطاني للجامعات والعلوم والأبحاث والابتكار سام غييما الوفد السعودي.
ويضم الوفد كلا من وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، والمشرف العام على مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم الدكتور هشام الهدلق، وعددا من وكلاء الجامعات ومسؤولين في جامعات الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والملك فهد للبترول والمعادن، والأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وشركة وادي الرياض، وشركة وادي الظهران للمعرفة.
وأوضح الدكتور هشام الهدلق أن البحث والتطوير يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية 2030 ، وعنصرا جوهريا في دعم عجلة الازدهار والنماء وتعزيز التنافسية الاقتصادية والكفاءة، وإثراء فرص العمل في قطاع البحث والتطوير لتمكين أجيال المملكة الموهوبة من المهندسين والعلماء والمتخصصين في المجالات البحثية ذات الأولوية الوطنية.
وأضاف أن «الحاجة قائمة إلى تبني استراتيجية في توجيه وتمويل جامعاتنا الحكومية أبحاثها لربطها بالأولويات الوطنية وتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمجتمع، والتطلع إلى اكتساب المزيد من الخبرات والمعارف من خلال زيارة المملكة المتحدة التي تعد مركزا عالميا في مجال الأبحاث والتطوير، وللعلاقات المهمة والاستراتيجية معها في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي والتطوير، ولا سيما ممارساتها المميزة في الجودة وكفاءة التكلفة والعائد على الاستثمار» .
وتأتي هذا الزيارة تفعيلا للاتفاقية التي تم توقيعها بين البلدين إبان الزيارة الرسمية التي أجراها ولي العهد للمملكة المتحدة، حيث أكدت أن المملكة المتحدة شريك استراتيجي في رؤية 2030، وخصوصا في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب، وتم الاتفاق على تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية لتعزيز جوانب العلاقة الثنائية بين البلدين.
وكانت وزارة التعليم في المملكة في 2017 م أطلقت برنامجا لدعم البحث والتطوير في الجامعات ضمن برنامج التحول الوطني، لدفع منظومة البحث والتطوير من خلال الجامعات السعودية، وذلك لضمان أن يكون قطاع البحث والتطوير في المملكة جزءا أساسيا من اقتصادها.
أهداف برنامج دعم البحث العلمي والتطوير في الجامعات:
- تحسين البيئة البحثية في المملكة
- تعزيز الشفافية والتنافسية بين الجامعات في مجالات البحث العلمي والتطوير
- إقامة الشراكات مع القطاعات الحكومية والأهلية
- الاستفادة من الخبرات الوطنية والتعاون والتبادل الدولي
- تأهيل وتدريب الكوادر السعودية في مجالات حيوية ذات أولوية
- دعم مراكز الابتكار ومنصات تبادل المعرفة