المعارضة السورية تسقط طائرة حربية وتأسر قائدها

الأربعاء - 27 يونيو 2018

Wed - 27 Jun 2018

No Image Caption
لاجئون سوريون في الأردن (مكة)
كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن نحو 50 ألف شخص نزحوا من ديارهم في محافظة درعا جنوب سوريا، هربا من القتال على مدار الأسبوع الماضي.

وشهد عدد من مناطق المحافظة غارات جوية مكثفة، حيث تسعى قوات النظام وحلفاؤها إلى استعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المحافظة. وأوضح برنامج الأغذية أن النازحين لجؤوا إلى مخيمات موقتة في جنوب درعا وكذلك في القنيطرة، محذرا من أن الرد على القصف الحكومي يتسبب هو الآخر في أضرار في محافظة السويداء المجاورة.

من جهته قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز إنه لم يعد بمقدور بلاده استقبال أي لاجئ سوري جديد، مشيرا إلى وجود نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري في الأردن.

وقال الرزاز صحفية إن الأردن استقبل لاجئين بأعلى من قدرته ولن يتمكن من استقبال المزيد، مضيفا أن الأجهزة الأردنية اتخذت كل الاحتياطات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار الأردن. وأشار رئيس الوزراء الأردني إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

ميدانيا أعلنت المعارضة السورية أمس إسقاط طائرة حربية لجيش النظام السوري وأسر قائدها في ريف درعا الشرقي. وقال قائد عسكري في غرفة العمليات المركزية التابعة للجيش السوري الحر في محافظة درعا جنوب سوريا إن «فصائل الجبهة الجنوبية أسقطت اليوم (أمس) طائرة حربية من نوع سوخوي 22 تابعة للجيش السوري قرب بلدة المليحة الشرقية في ريف درعا الشرقي، وأسر قائدها الرائد سالم سمعون».

وأكد أن فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر»لا تزال تسيطر على أغلب بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، وكبدت القوات الحكومية والقوات الموالية لها أكثر من 30 قتيلا، بينهم العقيد سامي المحيثاوي، وتدمير ثلاث دبابات ومدرعة وتفجير مدفع».

وأضاف أن «القوات الحكومية وبعد فشلها في اقتحام بلدة بصر الحرير رغم إعلانها السيطرة على البلدة كثفت غاراتها الجوية من طائرات حربية تابعة للجيش السوري وأخرى روسية استهدفت بلدات الحراك وناحته والصورة ومدينة درعا للضغط على فصائل الجيش الحر».