4 شركات تجزئة الكترونية عملاقة تتعهد بإزالة المنتجات الخطرة من مواقعها

أعلنت المفوضية الأوروبية أمس أن أربعة من عمالقة تجارة التجزئة الالكترونية، بينهم شركتا أمازون وإيباي، ومقرهما أمريكا، تعهدوا بتسريع وتيرة إزالة المنتجات الخطرة من مواقعهم.

تأتي المبادرة في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لإزالة البضائع الخطرة من السوق. وقالت المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي - إن واحدة من بين خمس عمليات شراء في التكتل جرت عبر الإنترنت في عام 2016.

وقالت مفوضة العدل بالاتحاد الأوروبي فيرا جوروفا: يجب ضمان سلامة المستهلكين عند شرائهم السلع عبر الإنترنت كما هو الحال في المتاجر، مشيرة إلى أن قانون الاتحاد الأوروبي يقدم تفاصيل قليلة بشأن الشروط المطلوبة من باعة التجزئة الالكترونيين لإزالة البضائع الخطرة.

ووقعت الشركات الالكترونية الأربع - التي تشمل أيضا عملاق التجارة الالكترونية الصيني «علي بابا» والياباني «راكوتن» - على تعهد بأنها سوف ترد خلال يومين على الإشعارات المصدرة من قبل دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء، وخلال خمسة أيام على طلبات المستهلك.

وتعهدت أيضا بمنح المستهلكين طريقة واضحة لإبلاغهم بالمنتجات الخطرة وبمنح الدول الأعضاء نقطة اتصال واحدة للإشعارات وباللجوء إلى نظام الإنذار الأوروبي بشأن البضائع الخطرة وباتخاذ إجراءات للحيلولة دون إعادة ظهور مثل تلك المفردات.

ودعت جوروفا شركات تجزئة الكترونية أخرى إلى أن تحذو حذوها.

ووسمت وكالات حماية المستهلك الأوروبية أكثر من 2200 منتج خطر العام الماضي، مما أدى إلى استدعاء نحو أربعة آلاف منتج، وإلى حظر مبيعات أو حظر استيراد، بحسب المفوضية.

وأكثر البضائع التي يتم وسمها لأنها تشكل خطرا هي ألعاب الأطفال التي غالبا ما يتبين أنها تحتوي على أجزاء صغيرة يمكن أن يبتلعها الأطفال الصغار أو تحتوي على كيماويات خطرة، أو تكون مغلفة تغليفا بلاستيكيا يشكل خطر الاختناق، بين أشياء أخرى.

الشركات الأربع

• أمازون الأمريكية


• إيباي الأمريكية


• علي بابا الصينية


• راكوتن اليابانية