«قصصي القصيرة عبارة عن ظلال ناعمة أطلقتها في الدنيا، آثار خفيفة خلفتها ورائي. أتذكر جيدا أين كتبت كل واحدة منهن، وكيف شعرت حين فعلت ذلك. القصص القصيرة بالنسبة لي كعلامات الإرشاد.» هذا ما يقوله «هاروكي موراكامي» في وصفه لقصصه القصيرة وكيف أن أثرها لم يتجاوزه.
يمتاز فن كتابة القصة القصيرة بتصوير المشهد كاملا في مخيلة القارئ، حيث يعتمد هذا الفن على التركيز والإيجاز والتكثيف المتعمد للأحداث، ولذلك على القصة أن تكون حادة، صادمة، ممتعة، شيقة، محفزة للنهاية وأكثر إنسانية، لتصبح بذلك قصة قصيرة مكتملة الدهشة.
«حين استيقظ، كان الديناصور لا يزال هنا.»
أوجستو مونتيروسو- أقصر قصة في العالم.
«للبيع: حذاء طفل، لم يرتده أحد.»
آرنست همنغواي- كتبها من ست كلمات واعتبرها أفضل أعماله.
وعلى القصة الجيدة ألا تخطئ مسارها أبدا، تسير في اتجاه واحد حتى تصل إلى خط النهاية.
يقول «إدغار آلان بو» أحد رواد القصة القصيرة: «أكثر الأشياء وضوحا هو أن كل حبكة -تستحق هذا المسمى- يجب أن تعرف نهايتها قبل حل العقدة».
بمعنى، على الكاتب أن يستعد للنهاية قبل البدء، أن يرسم طريقا واضحا للحبكة، وأن يتجاوز العقبات بخفة وثقة.
من أنواع القصة القصيرة
1 القصة التسجيلية:
وهي من خيال القارئ وليس لها أي علاقة بالطريقة التقليدية.
2 القصة على طريقة الميثولوجيا:
وهذه القصة تختلط فيها الأساطير والخرافات بالزمن الحديث.
3 القصة الفانتازيا:
تكون هذه القصص عادة فوضوية ولا تتصل بالواقع.
4 القصة السيكولوجية:
هنا تسيطر على حبكة القصة مشاعر وأحاسيس الكاتب كما تعكس أفكاره الخاصة.
تاريخ القصة القصيرة عربيا
بعد ظهور فن كتابة القصة القصيرة في أمريكا اللاتينية، انتقل إلى أوروبا الغربية، ليصل بعد ذلك إلى البلاد العربية، ومن أول التجارب العربية في مجال القصة القصيرة تجربة الأديب الفلسطيني «محمود علي السعيد» وكانت مجموعته الأولى بعنوان «الرصاصة» عام 1979.
نشرت فيما بعد مجموعة من الأعمال التي كتبت في القصة القصيرة جدا مثل أعمال: عامر الشقيري «هزائم وادعة»، مهند العزب «صولو»، عمار الجنيدي «الموناليزا تلبس الحجاب». والكتاب الذي فاز في مسابقة جامعة آركنسو للأدب العربي «أرى المعنى» لهشام بستاني، وكانت مجموعة من النصوص المدهشة ومنها:
«صخرة الوعي فوق القلب ثقيلة ثقيلة، أنا أحد أحد.. قال العارف وحملها ومشى»
«لأنك وحيد وحيد، ولأن الحياة عمارة من سبعين طابقا، كان لا بد لك من أن تعانق الهواء، كان لا بد لك أن تترك ذكرياتك منثورة على الرصيف بركة حمراء، ولهذا قفزت»
ومن الأعمال العربية أيضا: جلنار زين «صانع الظلال»، وجمعة شنب «قهوة رديئة»، وراضي الضميري «خبز وملح» وهاني أبوالنعيم صدر له ثلاث مجموعات قصصية «ذبيحة، أرواح شاحبة، وخزات نازفة».
وبحسب العديد من المصادر، هذا ما حدث في بداية تشكل القصة القصيرة قبل أن تصير نمطا كتابيا شائعا وشهيرا.
يمتاز فن كتابة القصة القصيرة بتصوير المشهد كاملا في مخيلة القارئ، حيث يعتمد هذا الفن على التركيز والإيجاز والتكثيف المتعمد للأحداث، ولذلك على القصة أن تكون حادة، صادمة، ممتعة، شيقة، محفزة للنهاية وأكثر إنسانية، لتصبح بذلك قصة قصيرة مكتملة الدهشة.
«حين استيقظ، كان الديناصور لا يزال هنا.»
أوجستو مونتيروسو- أقصر قصة في العالم.
«للبيع: حذاء طفل، لم يرتده أحد.»
آرنست همنغواي- كتبها من ست كلمات واعتبرها أفضل أعماله.
وعلى القصة الجيدة ألا تخطئ مسارها أبدا، تسير في اتجاه واحد حتى تصل إلى خط النهاية.
يقول «إدغار آلان بو» أحد رواد القصة القصيرة: «أكثر الأشياء وضوحا هو أن كل حبكة -تستحق هذا المسمى- يجب أن تعرف نهايتها قبل حل العقدة».
بمعنى، على الكاتب أن يستعد للنهاية قبل البدء، أن يرسم طريقا واضحا للحبكة، وأن يتجاوز العقبات بخفة وثقة.
من أنواع القصة القصيرة
1 القصة التسجيلية:
وهي من خيال القارئ وليس لها أي علاقة بالطريقة التقليدية.
2 القصة على طريقة الميثولوجيا:
وهذه القصة تختلط فيها الأساطير والخرافات بالزمن الحديث.
3 القصة الفانتازيا:
تكون هذه القصص عادة فوضوية ولا تتصل بالواقع.
4 القصة السيكولوجية:
هنا تسيطر على حبكة القصة مشاعر وأحاسيس الكاتب كما تعكس أفكاره الخاصة.
تاريخ القصة القصيرة عربيا
بعد ظهور فن كتابة القصة القصيرة في أمريكا اللاتينية، انتقل إلى أوروبا الغربية، ليصل بعد ذلك إلى البلاد العربية، ومن أول التجارب العربية في مجال القصة القصيرة تجربة الأديب الفلسطيني «محمود علي السعيد» وكانت مجموعته الأولى بعنوان «الرصاصة» عام 1979.
نشرت فيما بعد مجموعة من الأعمال التي كتبت في القصة القصيرة جدا مثل أعمال: عامر الشقيري «هزائم وادعة»، مهند العزب «صولو»، عمار الجنيدي «الموناليزا تلبس الحجاب». والكتاب الذي فاز في مسابقة جامعة آركنسو للأدب العربي «أرى المعنى» لهشام بستاني، وكانت مجموعة من النصوص المدهشة ومنها:
«صخرة الوعي فوق القلب ثقيلة ثقيلة، أنا أحد أحد.. قال العارف وحملها ومشى»
«لأنك وحيد وحيد، ولأن الحياة عمارة من سبعين طابقا، كان لا بد لك من أن تعانق الهواء، كان لا بد لك أن تترك ذكرياتك منثورة على الرصيف بركة حمراء، ولهذا قفزت»
ومن الأعمال العربية أيضا: جلنار زين «صانع الظلال»، وجمعة شنب «قهوة رديئة»، وراضي الضميري «خبز وملح» وهاني أبوالنعيم صدر له ثلاث مجموعات قصصية «ذبيحة، أرواح شاحبة، وخزات نازفة».
وبحسب العديد من المصادر، هذا ما حدث في بداية تشكل القصة القصيرة قبل أن تصير نمطا كتابيا شائعا وشهيرا.