النصف الآخر تحرك
الاثنين - 25 يونيو 2018
Mon - 25 Jun 2018
سيدة تقود سيارتها في الرياض أمس بعد تطبيق القرار (د ب أ)
استحداث جهاز بصمة للتعرف على هوية السائقة.. و 120 ألف متقدمة على رخص القيادة
استحدثت الإدارة العامة للمرور جهازا للتعرف على هوية السائقة عن طريق البصمة، حسبما أكده مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية الذي عقد في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض أمس حول تنفيذ قرار قيادة المرأة للسيارة، قائلا: على مستوى العالم، تلتزم المرأة بقواعد السير أكثر من الرجل، وما حصل بالساعات الماضية يؤكد ذلك.
من جانبه أبدى المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ثقته بأن الجميع، رجالا ونساء، سيلتزمون بالأنظمة ولن يتعدوا على حقوق الآخرين أو كرامتهم أو حريتهم التي كفلتها أنظمة المملكة، مضيفا أنه تم إنشاء 6 مراكز لتعليم المرأة قيادة السيارة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى تجهيز 22 مركزا في 22 محافظة ومدينة لاستبدال رخص القيادة الأجنبية للنساء سواء كن سعوديات أو مقيمات، وأن هناك نحو 120 ألف متقدمة على رخص القيادة، ولا يزال الطلب كبيرا جدا.
الصحافة العالمية تهتم باليوم الأول
توجهت أنظار الصحافة العالمية إلى اليوم الأول لقيادة المرأة السعودية للسيارة، حيث تفاعلت الصحف مع هذا اليوم بطرق عدة، منها اللقاءات مع السعوديات اللاتي بدأن القيادة، أو سرد أهم أحداث اليوم التاريخي، وهنا أهم ما ورد في أبرز
الصحف العالمية
الجارديان البريطانية
«السعوديات يحتفلن بالقيادة»
أكدت الصحيفة أن هذه اللحظة التاريخية ستدخل السعودية مرحلة جديدة من الحراك الاجتماعي، وتتوقع أن يحصل نحو ثلاثة ملايين سعودية على رخصة القيادة بحلول 2020 .
نيويورك تايمز الأمريكية
«السعوديات وتحديات ما بعد القيادة »
التقت الصحيفة بمجموعة من السعوديات اللاتي شاركن بآرائهن حول مدى تغير حياتهن بعد البدء بالقيادة، وعن التحديات التي تواجههن في الوقت الحالي.
هيئة كبار العلماء ترحب
رحبت هيئة كبار العلماء ببدء تطبيق الأمر الملكي بالسماح للسعوديات بقيادة المركبات، عادة إياه بأنه ينطوي على «مصلحة راجحة » للمجتمع.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس أن «ولاة الأمر اتخذوا قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة داخل المملكة، بعد أن أخذوا برأي أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء الذين أفادوا بأن الأصل هو الإباحة .»
وأوصت الهيئة عموم السائقين والسائقات بالالتزام الكامل بالأنظمة والتعليمات، حرصا على س المة الجميع وحفظا لقيم المجتمع وثوابته.
حقوق الإنسان: قيادة المرأة تعزز حقوقها
أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان أن تمكين المرأة من القيادة سيؤدي إلى استثمار طاقاتها في سوق العمل، والحصول على الفرص المناسبة في تنمية بلادها ومجتمعها، وتعزيز مساهمتها الحضارية والاقتصادية في مسيرة التنمية المستدامة لهذا الوطن العزيز.
وأضاف أن هذا الأمر يأتي تعزيزا لحق المرأة في التنقل، ويلبي احتياجاتها، في إطار قيم المجتمع وثوابته، ومكانة المملكة الحضارية ودورها الريادي.
حفظ الحقوق
«ممارسة المرأة للقيادة تأتي في ظل الأنظمة التي توفر الحماية لأفراد المجتمع بكل مكوناته وترسخ قيمه الإسلامية الخالدة التي حفظت الحقوق للجميع على حد سواء ».
بندر العيبان
استحدثت الإدارة العامة للمرور جهازا للتعرف على هوية السائقة عن طريق البصمة، حسبما أكده مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية الذي عقد في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض أمس حول تنفيذ قرار قيادة المرأة للسيارة، قائلا: على مستوى العالم، تلتزم المرأة بقواعد السير أكثر من الرجل، وما حصل بالساعات الماضية يؤكد ذلك.
من جانبه أبدى المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ثقته بأن الجميع، رجالا ونساء، سيلتزمون بالأنظمة ولن يتعدوا على حقوق الآخرين أو كرامتهم أو حريتهم التي كفلتها أنظمة المملكة، مضيفا أنه تم إنشاء 6 مراكز لتعليم المرأة قيادة السيارة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى تجهيز 22 مركزا في 22 محافظة ومدينة لاستبدال رخص القيادة الأجنبية للنساء سواء كن سعوديات أو مقيمات، وأن هناك نحو 120 ألف متقدمة على رخص القيادة، ولا يزال الطلب كبيرا جدا.
الصحافة العالمية تهتم باليوم الأول
توجهت أنظار الصحافة العالمية إلى اليوم الأول لقيادة المرأة السعودية للسيارة، حيث تفاعلت الصحف مع هذا اليوم بطرق عدة، منها اللقاءات مع السعوديات اللاتي بدأن القيادة، أو سرد أهم أحداث اليوم التاريخي، وهنا أهم ما ورد في أبرز
الصحف العالمية
الجارديان البريطانية
«السعوديات يحتفلن بالقيادة»
أكدت الصحيفة أن هذه اللحظة التاريخية ستدخل السعودية مرحلة جديدة من الحراك الاجتماعي، وتتوقع أن يحصل نحو ثلاثة ملايين سعودية على رخصة القيادة بحلول 2020 .
نيويورك تايمز الأمريكية
«السعوديات وتحديات ما بعد القيادة »
التقت الصحيفة بمجموعة من السعوديات اللاتي شاركن بآرائهن حول مدى تغير حياتهن بعد البدء بالقيادة، وعن التحديات التي تواجههن في الوقت الحالي.
هيئة كبار العلماء ترحب
رحبت هيئة كبار العلماء ببدء تطبيق الأمر الملكي بالسماح للسعوديات بقيادة المركبات، عادة إياه بأنه ينطوي على «مصلحة راجحة » للمجتمع.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس أن «ولاة الأمر اتخذوا قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة داخل المملكة، بعد أن أخذوا برأي أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء الذين أفادوا بأن الأصل هو الإباحة .»
وأوصت الهيئة عموم السائقين والسائقات بالالتزام الكامل بالأنظمة والتعليمات، حرصا على س المة الجميع وحفظا لقيم المجتمع وثوابته.
حقوق الإنسان: قيادة المرأة تعزز حقوقها
أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان أن تمكين المرأة من القيادة سيؤدي إلى استثمار طاقاتها في سوق العمل، والحصول على الفرص المناسبة في تنمية بلادها ومجتمعها، وتعزيز مساهمتها الحضارية والاقتصادية في مسيرة التنمية المستدامة لهذا الوطن العزيز.
وأضاف أن هذا الأمر يأتي تعزيزا لحق المرأة في التنقل، ويلبي احتياجاتها، في إطار قيم المجتمع وثوابته، ومكانة المملكة الحضارية ودورها الريادي.
حفظ الحقوق
«ممارسة المرأة للقيادة تأتي في ظل الأنظمة التي توفر الحماية لأفراد المجتمع بكل مكوناته وترسخ قيمه الإسلامية الخالدة التي حفظت الحقوق للجميع على حد سواء ».
بندر العيبان
