وزير الأوقاف والإرشاد اليمني: فكر الميليشيات الحوثية يلتقي مع الخوارج
الثلاثاء - 12 يونيو 2018
Tue - 12 Jun 2018
أحمد عطية
أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية أن الفكر الذي تحمله ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية يلتقي مع فكر الفئة الضالة والخوارج.
وقال في تصريحات لمجلة «المنبر اليمنية»: إن الفتوى لدى الفكر الحوثي استباحت اليمنيين واليمن تدميرا وقتلا وتخريبا، وأن دار الإفتاء الحوثية المختطف أعضاؤها من سلالة واحدة، وهذا معناه أنه لا يصلح للحكم إلا هؤلاء ولا للفتوى إلا هؤلاء وهم اليوم يستبيحون كل المدن اليمنية ويستبيحون دماء اليمنيين بالفتوى، ويدمرون تعز ويقضون عليها بفتوى.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي وزعيمها عبدالملك الحوثي حمل السلاح في وجه الدولة وخرج على ولي الأمر واجتاح المدن، وحاصر الرئاسة، ولاحق الناس بالطيران ودمر البلاد، وأراد أن يحكم اليمن بالقوة.
وأكد عطية أنه لا يوجد أمام الشعب اليمني اليوم إلا خياران لا ثالث لهما: إما أن يختار طريق الشرعية وفيها الحرية والكرامة، وإما طريق العبودية وتقسيم اليمن إلى طبقتين طبقة تحكم من أعلى والبقية رعية وتنتظر ما يقول لها الحوثي.
وأكد الوزير أحمد عطية أن الحرب في اليمن حرب سياسية بامتياز للسيطرة على اليمن وغلفها الانقلابيون الحوثيون بغلاف ديني لا غير.
وبين أن الفكر الطائفي الإيراني استخدم الدين للابتزاز وأراد أن ينشر هذا الفكر في الكثير من الدول منها سوريا والعراق واليمن ولبنان، مشيرا إلى أن الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران غسلوا أدمغة أبناء القبائل اليمنية وأقنعوهم بأن الموجودين في تعز وبيحان ومأرب والساحل الغربي، والحديدة، وغيرها ليسوا يمنيين، وأن هؤلاء أعداء.
وطالب وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، العلماء والدعاة، ووسائل الإعلام، ورجال الفكر بالتوضيح، والتوعية، والإرشاد لإزالة هذه الأخطاء التي علقت في رؤوس هؤلاء الشباب.
وقال في تصريحات لمجلة «المنبر اليمنية»: إن الفتوى لدى الفكر الحوثي استباحت اليمنيين واليمن تدميرا وقتلا وتخريبا، وأن دار الإفتاء الحوثية المختطف أعضاؤها من سلالة واحدة، وهذا معناه أنه لا يصلح للحكم إلا هؤلاء ولا للفتوى إلا هؤلاء وهم اليوم يستبيحون كل المدن اليمنية ويستبيحون دماء اليمنيين بالفتوى، ويدمرون تعز ويقضون عليها بفتوى.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي وزعيمها عبدالملك الحوثي حمل السلاح في وجه الدولة وخرج على ولي الأمر واجتاح المدن، وحاصر الرئاسة، ولاحق الناس بالطيران ودمر البلاد، وأراد أن يحكم اليمن بالقوة.
وأكد عطية أنه لا يوجد أمام الشعب اليمني اليوم إلا خياران لا ثالث لهما: إما أن يختار طريق الشرعية وفيها الحرية والكرامة، وإما طريق العبودية وتقسيم اليمن إلى طبقتين طبقة تحكم من أعلى والبقية رعية وتنتظر ما يقول لها الحوثي.
وأكد الوزير أحمد عطية أن الحرب في اليمن حرب سياسية بامتياز للسيطرة على اليمن وغلفها الانقلابيون الحوثيون بغلاف ديني لا غير.
وبين أن الفكر الطائفي الإيراني استخدم الدين للابتزاز وأراد أن ينشر هذا الفكر في الكثير من الدول منها سوريا والعراق واليمن ولبنان، مشيرا إلى أن الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران غسلوا أدمغة أبناء القبائل اليمنية وأقنعوهم بأن الموجودين في تعز وبيحان ومأرب والساحل الغربي، والحديدة، وغيرها ليسوا يمنيين، وأن هؤلاء أعداء.
وطالب وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، العلماء والدعاة، ووسائل الإعلام، ورجال الفكر بالتوضيح، والتوعية، والإرشاد لإزالة هذه الأخطاء التي علقت في رؤوس هؤلاء الشباب.
