ساعات العمل الطويلة تستنزف العمر

أفادت دراسات سابقة بأن العمل من 60 إلى 70 ساعة أسبوعيا، يرفع خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية إلى 42%، مشيرة إلى أن ساعات العمل الطويلة لا تؤثر فقط على الصحة الجسدية، ولكن أيضا على ظروف ونمط الحياة، مثل الأنماط الغذائية والتمارين الرياضية وعادات التدخين، كما له آثار سلبية على نظام القلب والأوعية الدموية.

كل عمل في الساعات التي تتخطى حصة الساعات في يوم عمل أو في أسبوع عمل، يجري تعريفه كتشغيل لساعات إضافية، ويمنح العامل، بحسب القانون، مكافأة مالية مقابل ذلك، إلا أن كثيرا ممن يغرقون أنفسهم في ساعات عمل طويلة، غالبا ما ينظرون إلى المردود المالي فقط، بغض النظر عن العواقب الصحية والآثار السلبية المترتبة على ذلك.

وأجرى مركز لوكاس جامس لتمارين وتدريب المشاهير بحثا على عدد من الموظفين، وتبين أن 39.2% منهم يعملون خمس ساعات إضافية، و35% يعملون ما بين 2-5 ساعات إضافية، في حين يعمل 13.1% أقل من ساعة، و12.7% يكتفون بساعات العمل الرسمية.

وأشار المركز إلى أن ساعات العمل الطويلة على الموظفين تؤثر إيجابا على الموظفين، من حيث الشعور بالفخر وزيادة الدخل، واكتساب الخبرات والمهارات، في حين تؤثر سلبا من حيث سرعة التقدم في العمر والإرهاق والإعياء، والشعور بمستويات عالية من التوتر، مع زيادة خطر الأزمة القلبية وزيادة خطر الإصابة بداء السكري، إضافة إلى انخفاض الصحة العاطفية.

وشدد البحث الذي أجراه المركز على ضرورة الموازنة بين الحياة الشخصية والعمل، إذ يجب أن تقسم ساعات اليوم الواحد على النحو التالي، 34% للصحة، و29% للعائلة والأصدقاء، و24% للوظيفة، و8% لقضاء مشاغل أخرى، إضافة إلى 5% لاكتساب اللياقة البدنية.

نصائح لتحقيق الموازنة:

• 
  • لا تعمل أكثر من 40 ساعة في الأسبوع.


• 
  • لا تأخذ عملك معك للمنزل.


• 
  • النوم من 7 - 8 ساعات.


• 
  • اللياقة البدنية لمدة 30 - 60 دقيقة تتوزع على 3 - 4 أيام خلال الأسبوع.


• 
  • لا تهمل وجبة الإفطار.


• 
  • خصص وقتا للعائلة والأصدقاء.


• 
  • احصل على فحص طبي كل عام.

سلبيات الجلوس لساعات طويلة:

• 
  • انخفاض مستويات عملية الأيض.


• 
  • زيادة خطر النوبات القلبية.


• 
  • زيادة خطر جلطات الدماغ.


• 
  • يقلل من مدة الحياة المتوقعة للشخص.

وينصح بـ:

• 
  • الوقوف كل ساعة.


• 
  • استبدال الكرسي بكرات التمارين.


• 
  • تحرك وتجول حول المكتب.