ذكرت الشرطة الهندية أمس أن رجلين تعرضا للضرب حتى الموت من قبل حشود في ولاية آسام بشمال شرق الهند، للاشتباه في اختطافهما أطفالا في أحدث سلسلة من عمليات القتل الناتجة عن الشائعات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الرجلان وهما من عاصمة الولاية جواهاتي يستقلان سيارة يوم عطلة بمقاطعة كاربي أنجلونج النائية في وقت متأخر من يوم الجمعة عندما واجههما حشد من نحو 300 قروي.
وقال رئيس شرطة المقاطعة في سيفا براساد جانجالا «القرويون الذين اشتبهوا في أنهما من خاطفي الأطفال، أحاطا بسيارتهما وأخرجوهما منها وبدؤوا ضربهما بقوة، وتوفي أحدهما في الموقع، وتوفي الآخر متأثرا بجروحه فيما بعد».
ويظهر مقطع فيديو لجريمة القتل -بتصوير محليين بهواتفهم النقالة- الرجلين اللذين تتراوح أعمارهما بين 25 إلى 30 عاما، يناشدان المعتدين تركهما، وأصرا أنهما ليسا مجرمين.
وقال جانجالا: إنه لم تحدث حوادث اختطاف أو تهريب للأطفال في المنطقة، لكن شائعات بأن خاطفين يعملون في المنطقة قد انتشرت على الواتس اب والفيس بوك في الأيام الأخيرة.
وسبق أن قتلت حشود ستة أشخاص في جنوب الهند الشهر الماضي عقب شائعات مماثلة حول عصابات خطف الأطفال.
وقالت الشرطة: إن الرسائل الزائفة، التي انتشرت على نطاق واسع، أدت إلى حالة من الذعر الجماعي حيث هاجمت الحشود المتسولين والغرباء.
وحثت الشرطة الجميع بعدم الوقوع ضحية للشائعات، بعدما تعرضت امرأة للضرب حتى الموت بمدينة حيدر أباد جنوب البلاد نهاية مايو، وسط شبهات أنها خاطفة أطفال.
وكان الرجلان وهما من عاصمة الولاية جواهاتي يستقلان سيارة يوم عطلة بمقاطعة كاربي أنجلونج النائية في وقت متأخر من يوم الجمعة عندما واجههما حشد من نحو 300 قروي.
وقال رئيس شرطة المقاطعة في سيفا براساد جانجالا «القرويون الذين اشتبهوا في أنهما من خاطفي الأطفال، أحاطا بسيارتهما وأخرجوهما منها وبدؤوا ضربهما بقوة، وتوفي أحدهما في الموقع، وتوفي الآخر متأثرا بجروحه فيما بعد».
ويظهر مقطع فيديو لجريمة القتل -بتصوير محليين بهواتفهم النقالة- الرجلين اللذين تتراوح أعمارهما بين 25 إلى 30 عاما، يناشدان المعتدين تركهما، وأصرا أنهما ليسا مجرمين.
وقال جانجالا: إنه لم تحدث حوادث اختطاف أو تهريب للأطفال في المنطقة، لكن شائعات بأن خاطفين يعملون في المنطقة قد انتشرت على الواتس اب والفيس بوك في الأيام الأخيرة.
وسبق أن قتلت حشود ستة أشخاص في جنوب الهند الشهر الماضي عقب شائعات مماثلة حول عصابات خطف الأطفال.
وقالت الشرطة: إن الرسائل الزائفة، التي انتشرت على نطاق واسع، أدت إلى حالة من الذعر الجماعي حيث هاجمت الحشود المتسولين والغرباء.
وحثت الشرطة الجميع بعدم الوقوع ضحية للشائعات، بعدما تعرضت امرأة للضرب حتى الموت بمدينة حيدر أباد جنوب البلاد نهاية مايو، وسط شبهات أنها خاطفة أطفال.