الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يصر على تضليل الرأي العام العالمي بالأكاذيب

الاحد - 10 يونيو 2018

Sun - 10 Jun 2018

nnnnnnnu0622u0644u064au0629 u0644u062cu064au0634 u0627u0644u0627u062du062au0644u0627u0644 u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064a u062au0637u0644u0642 u0627u0644u0642u0646u0627u0628u0644 u0639u0644u0649 u062du062fu0648u062f u063au0632u0629                                        (u062f u0628 u0623)
آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تطلق القنابل على حدود غزة (د ب أ)
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن قادة الاحتلال الإسرائيلي يصرون على محاولة تسويق حزمة من الأكاذيب والمواقف التضليلية للرأي العام العالمي، بهدف التغطية على عقليتهم الإرهابية القائمة على إنكار الوجود الفلسطيني، والقتل تارة، للتغطية على جرائمهم المتواصلة بحق الفلسطينيين العزل المشاركين في مسيرات العودة الكبرى تارة أخرى.

وأضافت في بيان أمس أن قادة الاحتلال تفاخروا بالأمس بأوامر الإعدام والقتل التي أعطوها للقناصة المنتشرين على حدود قطاع غزة، الذين قتلوا نحو 150 شهيدا فلسطينيا وجرحوا نحو 4 آلاف مشارك أعزل في مسيرات العودة الكبرى، كما يتفاخر اليوم وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان بتقديم الشكر لجنوده القتلة (ولانتصارهم الخاص)، متفاخرا «بمهنيتهم».

وأدانت الوزارة بأشد العبارات عدوان الاحتلال الوحشي على مسيرات العودة الكبرى وما نتج عنه من جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مؤكدة أن ممارسات جيش الاحتلال الوحشية تثبت حجم الانحطاط الأخلاقي لهذا الجيش وبعده عن أي مهنية على الإطلاق، فهو الجيش الأكثر إجراما وقتلا وتطرفا، والأكثر بعدا عن منظومة الأخلاق والقيم الإنسانية.

إلى ذلك، أعلن مسؤول فلسطيني أمس، عن جهود واتصالات فلسطينية مكثفة لحشد الدعم لمشروع قرار فلسطيني بطلب حماية دولية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن مشروع قرار طلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني سيتم تقديمه خلال الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء المقبل.

وأوضح أن مشروع القرار سيكون مماثلا للمشروع الذي أعدته الكويت في مجلس الأمن الأسبوع الماضي واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو لإسقاطه.

وشدد على وجوب تحمل دول العالم والأمم المتحدة مسؤولياتها في توفير حماية دولية للفلسطينيين في ظل ما يتعرض له بشكل يومي من «انتهاكات» إسرائيلية.

ويأتي طلب عقد الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة فيما استشهد 127 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات مسيرات العودة على حدود قطاع غزة منذ 30 مارس الماضي.

من جهة أخرى، طالبت مؤسسة القدس الدولية المجتمعين العربي والدولي بالعمل من أجل حماية القدس ومنع الاحتلال الإسرائيلي من الحصول على الشرعية السياسية في المدينة المحتلة.

ونوهت في بيان إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لشرعنة وجوده فيها من خلال سياساته الاستيطانية والتهويدية وحث عدد من الدول لنقل سفارة بلادهم إليها، فضلا عن انتهاكاته المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

ودعت المؤسسة إلى مواصلة كل الجهود العربية والدولية لحماية القدس والقضية الفلسطينية، محذرة من التمادي الإسرائيلي باستهداف مقبرة باب الرحمة والمنطقة الشرقية في المسجد الأقصى بهدف اقتطاع هذا الجزء من المسجد وتهويده.