مدرب أيسلندا: عملي كطبيب أسنان يساعدني كمدرب
السبت - 09 يونيو 2018
Sat - 09 Jun 2018
أكد المدير الفني لمنتخب أيسلندا الأول لكرة القدم هيمير هالجريمسون، أنه يستعين في عمله كمدرب بخبراته المعرفية في مجال طب الأسنان، وهي المهنة التي يمارسها ليومين أو ثلاثة في كل شهر حتى يحافظ على إلمامه بها.
وقال هالجريمسون في مقابلة نشرتها مجلة «بيلد شبورت» الألمانية: «كوني طبيب أسنان فهذا يساعدني كثيرا في عملي».
وأضاف: «من خلال دراستي للطب تعلمت الكثير عن الجسم البشري، وبذلك أستطيع أن أقيم أفضل الحالة البدنية أو إصابة أحد اللاعبين».
وتحدث هالجريمسون عن المرضى الذين يستقبلهم في عيادته الموجودة بالقرب من منزله، قائلا: «كطبيب يجب أن أضع نفسي في مكان المرضى، الكثيرون منهم يخافون من مقعد طبيب الأسنان، وهناك آخرون يتعاملون مع الأمر بهدوء كبير، أسرد طرفات لبعضهم، وأكون جادا مع البعض الآخر، أتعامل بشكل مختلف مع كل مريض».
واستطرد قائلا: «هذا يحدث أيضا في كرة القدم، هناك أيضا أواجه شخصيات مختلفة».
ويقيم هالجريمسون بجزيرة هيماي الصغيرة بالساحل الجنوبي لأيسلندا، وهي الجزيرة التي تضم بركانين، أحدهما ثار قبل 45 عاما، الحدث الذي يتذكره المدرب الأيسلندي جيدا.
وعن هذا تحدث هالجريمسون قائلا: «كنت في الخامسة من العمر، كان أمرا مرعبا رؤية شيء مثل هذا، السماء تحولت إلى اللون الأسود بسبب الغبار وتدمرت نصف البيوت بسبب الحمم البركانية، منزلنا لم يتأثر، بفضل الرب لم يمت أحد».
ونجا سكان الجزيرة المذكورة بفضل قوارب صيد السمك، وأكمل مدرب أيسلندا قائلا: «كنا محظوظين، اليوم السابق كان الطقس سيئا، مما منع الصيادين من الخروج وبقوا في الميناء، عندما ثار البركان تمكن الجميع من الهرب في القوارب إلى أحد الأماكن والبقاء هناك حتى انتهت الكارثة بعد بضعة أشهر».
ونجح هالجريمسون في الصعود بأيسلندا إلى بطولة كأس العالم 2018 بروسيا لتظهر في المونديال للمرة الأولى في تاريخها.
وتستهل أيسلندا مشوارها في مونديال روسيا أمام الأرجنتين في 16 يونيو الحالي، ثم تلتقي مع نيجيريا وكرواتيا أيضا ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وقال هالجريمسون في مقابلة نشرتها مجلة «بيلد شبورت» الألمانية: «كوني طبيب أسنان فهذا يساعدني كثيرا في عملي».
وأضاف: «من خلال دراستي للطب تعلمت الكثير عن الجسم البشري، وبذلك أستطيع أن أقيم أفضل الحالة البدنية أو إصابة أحد اللاعبين».
وتحدث هالجريمسون عن المرضى الذين يستقبلهم في عيادته الموجودة بالقرب من منزله، قائلا: «كطبيب يجب أن أضع نفسي في مكان المرضى، الكثيرون منهم يخافون من مقعد طبيب الأسنان، وهناك آخرون يتعاملون مع الأمر بهدوء كبير، أسرد طرفات لبعضهم، وأكون جادا مع البعض الآخر، أتعامل بشكل مختلف مع كل مريض».
واستطرد قائلا: «هذا يحدث أيضا في كرة القدم، هناك أيضا أواجه شخصيات مختلفة».
ويقيم هالجريمسون بجزيرة هيماي الصغيرة بالساحل الجنوبي لأيسلندا، وهي الجزيرة التي تضم بركانين، أحدهما ثار قبل 45 عاما، الحدث الذي يتذكره المدرب الأيسلندي جيدا.
وعن هذا تحدث هالجريمسون قائلا: «كنت في الخامسة من العمر، كان أمرا مرعبا رؤية شيء مثل هذا، السماء تحولت إلى اللون الأسود بسبب الغبار وتدمرت نصف البيوت بسبب الحمم البركانية، منزلنا لم يتأثر، بفضل الرب لم يمت أحد».
ونجا سكان الجزيرة المذكورة بفضل قوارب صيد السمك، وأكمل مدرب أيسلندا قائلا: «كنا محظوظين، اليوم السابق كان الطقس سيئا، مما منع الصيادين من الخروج وبقوا في الميناء، عندما ثار البركان تمكن الجميع من الهرب في القوارب إلى أحد الأماكن والبقاء هناك حتى انتهت الكارثة بعد بضعة أشهر».
ونجح هالجريمسون في الصعود بأيسلندا إلى بطولة كأس العالم 2018 بروسيا لتظهر في المونديال للمرة الأولى في تاريخها.
وتستهل أيسلندا مشوارها في مونديال روسيا أمام الأرجنتين في 16 يونيو الحالي، ثم تلتقي مع نيجيريا وكرواتيا أيضا ضمن منافسات المجموعة الرابعة.