مقاتلو قسد يرفضون قتال لواء تابع للجيش السوري الحر
الجمعة - 08 يونيو 2018
Fri - 08 Jun 2018
رفض المئات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من أبناء العشائر العربية قتال ومواجهة لواء ثوار الرقة التابع للجيش السوري الحر المعارض في مدينة الرقة شمال شرق سوريا.
وقال قائد عسكري في لواء ثوار الرقة أمس «أرسلت قوات سوريا الديمقراطية المئات من عناصرها من مناطق تل أبيض وسلوك وحتى من منطقة منبج إلى مدينة الرقة، لمواجهة حالة الرفض التي تعيشها المدينة ضد وجود وحدات حماية الشعب الكردية وسيطرتهم على المدينة».
وأكد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): أن قيادة الوحدات التي تسيطر على قوات سوريا الديمقراطية أرسلت نحو 300 عنصر أغلبهم من أبناء العشائر العربية دفعتهم لقتال لواء ثوار الرقة بحجة فرض الأمن في مدينة الرقة، ولدى وصول هؤلاء وجدوا أنفسهم في مواجهة أهالي المدينة وعناصر لواء ثوار الرقة فانشق نحو 40 عنصرا بسلاحهم الكامل وانضموا إلى لواء ثوار الرقة، بينما رفض الباقي القتال وحتى التوجه إلى المناطق التي تشهد مظاهرات وخاصة في حيي المشلب والرميلة شرق المدينة وشمالها.
وتشهد مدينة الرقة منذ بداية أبريل الماضي مظاهرات ضد وجود الوحدات الكردية وسيطرتها على المدينة، وتحولت المظاهرات خلال الأسبوع الماضي إلى مواجهات بين لواء ثوار الرقة ومسلحي الوحدات الكردية مما دفع قوات التحالف للتدخل ووقف القتال بين الجانبين.
ونفى شيخ عشيرة العفادلة الشيخ محمد الهويدي - إحدى أكبر العشائر العربية في الرقة - ما تم تناقله حول لقائه قائد قوات سوريا الديمقراطية في محافظة الرقة.
وقال لـ (د ب أ): أنا موجود في دمشق ولم أغادرها منذ عام تقريبا ولم ألتق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية أو غيره.
من جهة أخرى، نفى قائد عسكري في القوات الحكومية السورية المعلومات المتداولة عن سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من مدينة البوكمال في أقصى شرق دير الزور قرب الحدود العراقية.
وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن «مجموعات كبيرة من تنظيم داعش شنت منذ صباح أمس هجوما عنيفا انطلاقا من البادية على محيط مدينة البوكمال، حيث تصدت لها القوات الحكومية الرديفة العاملة في المنطقة، والاشتباكات تدور حاليا في منطقة الصناعة والحزام على بعد نحو أربعة كلم من مدينة البوكمال».
بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن منطقة البوكمال الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور تشهد هجوما متواصلا من قبل تنظيم داعش، وأكدت مصادر للمرصد أن هذا الهجوم على مواقع قوات النظام وحلفائه من القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، يعد الأعنف منذ خسارة التنظيم للمدينة.
ورصد المرصد استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، مترافقة مع دوي نحو 10 انفجارات عنيفة في أطراف مدينة البوكمال وضواحيها، ناجمة عن تفجير ستة من عناصر التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة وتفجير الأربعة المتبقين لأنفسهم بعربات مفخخة، مستهدفة مواقع لقوات النظام وحلفائها، لتوقع المزيد من القتلى والجرحى.
إلى ذلك قتل 44 مدنيا أمس في غارات يرجح أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف القصف الجوي ليلا منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وقال قائد عسكري في لواء ثوار الرقة أمس «أرسلت قوات سوريا الديمقراطية المئات من عناصرها من مناطق تل أبيض وسلوك وحتى من منطقة منبج إلى مدينة الرقة، لمواجهة حالة الرفض التي تعيشها المدينة ضد وجود وحدات حماية الشعب الكردية وسيطرتهم على المدينة».
وأكد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): أن قيادة الوحدات التي تسيطر على قوات سوريا الديمقراطية أرسلت نحو 300 عنصر أغلبهم من أبناء العشائر العربية دفعتهم لقتال لواء ثوار الرقة بحجة فرض الأمن في مدينة الرقة، ولدى وصول هؤلاء وجدوا أنفسهم في مواجهة أهالي المدينة وعناصر لواء ثوار الرقة فانشق نحو 40 عنصرا بسلاحهم الكامل وانضموا إلى لواء ثوار الرقة، بينما رفض الباقي القتال وحتى التوجه إلى المناطق التي تشهد مظاهرات وخاصة في حيي المشلب والرميلة شرق المدينة وشمالها.
وتشهد مدينة الرقة منذ بداية أبريل الماضي مظاهرات ضد وجود الوحدات الكردية وسيطرتها على المدينة، وتحولت المظاهرات خلال الأسبوع الماضي إلى مواجهات بين لواء ثوار الرقة ومسلحي الوحدات الكردية مما دفع قوات التحالف للتدخل ووقف القتال بين الجانبين.
ونفى شيخ عشيرة العفادلة الشيخ محمد الهويدي - إحدى أكبر العشائر العربية في الرقة - ما تم تناقله حول لقائه قائد قوات سوريا الديمقراطية في محافظة الرقة.
وقال لـ (د ب أ): أنا موجود في دمشق ولم أغادرها منذ عام تقريبا ولم ألتق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية أو غيره.
من جهة أخرى، نفى قائد عسكري في القوات الحكومية السورية المعلومات المتداولة عن سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من مدينة البوكمال في أقصى شرق دير الزور قرب الحدود العراقية.
وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن «مجموعات كبيرة من تنظيم داعش شنت منذ صباح أمس هجوما عنيفا انطلاقا من البادية على محيط مدينة البوكمال، حيث تصدت لها القوات الحكومية الرديفة العاملة في المنطقة، والاشتباكات تدور حاليا في منطقة الصناعة والحزام على بعد نحو أربعة كلم من مدينة البوكمال».
بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن منطقة البوكمال الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور تشهد هجوما متواصلا من قبل تنظيم داعش، وأكدت مصادر للمرصد أن هذا الهجوم على مواقع قوات النظام وحلفائه من القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، يعد الأعنف منذ خسارة التنظيم للمدينة.
ورصد المرصد استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، مترافقة مع دوي نحو 10 انفجارات عنيفة في أطراف مدينة البوكمال وضواحيها، ناجمة عن تفجير ستة من عناصر التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة وتفجير الأربعة المتبقين لأنفسهم بعربات مفخخة، مستهدفة مواقع لقوات النظام وحلفائها، لتوقع المزيد من القتلى والجرحى.
إلى ذلك قتل 44 مدنيا أمس في غارات يرجح أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف القصف الجوي ليلا منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض.