النمسا تغلق مساجد وتطرد أئمة في إطار مكافحة الإسلام السياسي
الجمعة - 08 يونيو 2018
Fri - 08 Jun 2018
تعتزم النمسا طرد نحو ربع الأئمة البالغ عددهم 260 من أراضيها في إطار مكافحة الإسلام السياسي.
وفي مؤتمر صحفي للحكومة اليمينية أعلن المستشار النمساوي زباستيان كورتس أن السلطات تعتزم غلق سبعة مساجد.
وقال أمس في فيينا «ليس هناك مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسي والاتجاهات المتطرفة في بلدنا».
وذكر وزير الداخلية النمساوي هيربرت كيكل أنه تجرى حاليا مراجعة تأشيرات العمل الخاصة بـ 40 إماما ينتمون للاتحاد الإسلامي التركي للتعاون الثقافي والاجتماعي في فيينا (أتيب)، التابع لهيئة الشؤون الدينية التركية، لمعرفة ما إذا كان هناك حالات انتهاك لحظر التمويل الأجنبي بينهم.
ومن بين التعداد السكاني للنمسا البالغ 8.7 ملايين نسمة، هناك نحو 270 ألف شخص من أصول تركية، وهي ثالث أكبر جالية مهاجرة بعد الألمان والصرب.
ويطال الغلق مسجدا تديره منظمة يمينية متطرفة تركية في فيينا، وكذلك ستة مساجد أخرى تديرها جمعية «الطائفة الدينية العربية».
وانتقدت الحكومة التركية طرد أئمة وإغلاق مساجد في النمسا، معتبرة ذلك خطوة عنصرية ومعادية للإسلام.
وكتب إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تويتر أن هذه الخطوة «تعكس موجة من رهاب الإسلام والعنصرية والتمييز في هذا البلد».
وأشار نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداج إلى أن قرار النمسا بغلق سبعة مساجد ودراسة طرد علماء دين مسلمين أتراك يعني أنه «يجري قتل حرية الفكر والدين في أوروبا».
وقال بوزداج للصحفيين «العنف والقمع الناتجان عنهم سيجعل أوروبا مكانا لا يمكن العيش فيه. وهذا سيضر أكثر بالنمسا والدولة النمساوية والحقوق والحريات هناك».
وفي مؤتمر صحفي للحكومة اليمينية أعلن المستشار النمساوي زباستيان كورتس أن السلطات تعتزم غلق سبعة مساجد.
وقال أمس في فيينا «ليس هناك مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسي والاتجاهات المتطرفة في بلدنا».
وذكر وزير الداخلية النمساوي هيربرت كيكل أنه تجرى حاليا مراجعة تأشيرات العمل الخاصة بـ 40 إماما ينتمون للاتحاد الإسلامي التركي للتعاون الثقافي والاجتماعي في فيينا (أتيب)، التابع لهيئة الشؤون الدينية التركية، لمعرفة ما إذا كان هناك حالات انتهاك لحظر التمويل الأجنبي بينهم.
ومن بين التعداد السكاني للنمسا البالغ 8.7 ملايين نسمة، هناك نحو 270 ألف شخص من أصول تركية، وهي ثالث أكبر جالية مهاجرة بعد الألمان والصرب.
ويطال الغلق مسجدا تديره منظمة يمينية متطرفة تركية في فيينا، وكذلك ستة مساجد أخرى تديرها جمعية «الطائفة الدينية العربية».
وانتقدت الحكومة التركية طرد أئمة وإغلاق مساجد في النمسا، معتبرة ذلك خطوة عنصرية ومعادية للإسلام.
وكتب إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تويتر أن هذه الخطوة «تعكس موجة من رهاب الإسلام والعنصرية والتمييز في هذا البلد».
وأشار نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداج إلى أن قرار النمسا بغلق سبعة مساجد ودراسة طرد علماء دين مسلمين أتراك يعني أنه «يجري قتل حرية الفكر والدين في أوروبا».
وقال بوزداج للصحفيين «العنف والقمع الناتجان عنهم سيجعل أوروبا مكانا لا يمكن العيش فيه. وهذا سيضر أكثر بالنمسا والدولة النمساوية والحقوق والحريات هناك».