بين الحسد وتذاكي الأغبياء
الجمعة - 08 يونيو 2018
Fri - 08 Jun 2018
للنفوس على مستوى العلاقات المجتمعية باختلاف حدودها طباع تلازمها، والأكيد أن الشر في المنشغلة بالنبش في خصوصيات الناس وزراعة الألغام في مسارات التقارب، إما تحت ضغط الحقد أو بسبب الحسد والغيرة. وفي المقابل لا ريب أن الخير كل الخير في النفوس الميالة للهدوء والصفاء، المسكونة بالنزاهة وحب الخير للغير، قريبهم والبعيد، على أيادي هذه الفئة المباركة تتكاثر فرص للطف واللين ويزدهر التسامح وتتوسع مسارات القبول لا شك.
عموما، النقص يعتري الحياة كما يعتري الناس أنفسهم، والمرء معرض بطبيعة الحال إما في حياته الخاصة أو العامة لمصادفة أناس متلونين، خيام الحقد منصوبة في قلوبهم، وإلى ذلك يمارسون كل الأساليب لتغطية سود النوايا، بعضهم تسقطهم العجلة وتعرضهم طفرة الخبث إلى الانكشاف السريع، وثمة من ينطبق عليهم وصف «الغبي المتذاكي»، هذه الفئة تعمر أحيانا، وليت سوءها محصور في شأن غير ذي بال، فمتى كان الأمر كذلك هانت المسألة، المصيبة في استعمال التذاكي لخداع الآخرين.
صحيح أن صلاحية أعمال الأغبياء المتذاكين منتهية في البدايات، إلا أن المشكلة تكمن في المتلقي، فهناك من تغلبه الطيبة ويصدق كل ما يسمع، ويسهل بالتالي تطويعه، وهناك من يعميه الاندفاع ولا يتعسر جره، والغبي المتذاكي يجد نفسه «المصابة بالانفصام» بين الأولى والثانية، وهنا مربط الفرس.
باختصار، اليوم يجد المرء صعوبة في تمييز الخبيث من الطيب. كثرت الأخبار التي لا ينقص جلها توثيق، وتنوعت مصادرها، وفي أعقاب ما يروى من القصص المحزنة حقا، والمخجلة إلى أبعد الحدود لم يعد من المستبعد أن يغدر الأخ بأخيه في سبيل غرض دنيوي رديء! أصبح فعلا من غير المستبعد أن يتعمد الأخ الإساءة إلى أخيه والنيل من سمعته نتيجة غيرة دنيئة! التفتوا حواليكم وتأملوا الواقع، الشواهد تتكاثر، والحسد في وقتنا الراهن لا يأتي من بعيد، كل حالة نجاح تجارية أو علمية أو عمليه تواجهها ردود أفعال، افحصوا بصدق ردة فعل الدائرة الأقرب قبل الدوائر الأبعد وقارنوا، والرأي لكم في النهاية. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]
عموما، النقص يعتري الحياة كما يعتري الناس أنفسهم، والمرء معرض بطبيعة الحال إما في حياته الخاصة أو العامة لمصادفة أناس متلونين، خيام الحقد منصوبة في قلوبهم، وإلى ذلك يمارسون كل الأساليب لتغطية سود النوايا، بعضهم تسقطهم العجلة وتعرضهم طفرة الخبث إلى الانكشاف السريع، وثمة من ينطبق عليهم وصف «الغبي المتذاكي»، هذه الفئة تعمر أحيانا، وليت سوءها محصور في شأن غير ذي بال، فمتى كان الأمر كذلك هانت المسألة، المصيبة في استعمال التذاكي لخداع الآخرين.
صحيح أن صلاحية أعمال الأغبياء المتذاكين منتهية في البدايات، إلا أن المشكلة تكمن في المتلقي، فهناك من تغلبه الطيبة ويصدق كل ما يسمع، ويسهل بالتالي تطويعه، وهناك من يعميه الاندفاع ولا يتعسر جره، والغبي المتذاكي يجد نفسه «المصابة بالانفصام» بين الأولى والثانية، وهنا مربط الفرس.
باختصار، اليوم يجد المرء صعوبة في تمييز الخبيث من الطيب. كثرت الأخبار التي لا ينقص جلها توثيق، وتنوعت مصادرها، وفي أعقاب ما يروى من القصص المحزنة حقا، والمخجلة إلى أبعد الحدود لم يعد من المستبعد أن يغدر الأخ بأخيه في سبيل غرض دنيوي رديء! أصبح فعلا من غير المستبعد أن يتعمد الأخ الإساءة إلى أخيه والنيل من سمعته نتيجة غيرة دنيئة! التفتوا حواليكم وتأملوا الواقع، الشواهد تتكاثر، والحسد في وقتنا الراهن لا يأتي من بعيد، كل حالة نجاح تجارية أو علمية أو عمليه تواجهها ردود أفعال، افحصوا بصدق ردة فعل الدائرة الأقرب قبل الدوائر الأبعد وقارنوا، والرأي لكم في النهاية. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]