موافقة مرتقبة لوزراء الناتو على إجراءات جديدة للرد على روسيا
الجمعة - 08 يونيو 2018
Fri - 08 Jun 2018
ينس ستولتنبرج
من المتوقع أن يوافق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) على إجراءات جديدة تهدف إلى تحسين قدرة الحلف على الرد على التهديدات الجديدة، ولا سيما من روسيا، في إطار محادثات بدأت أمس في بروكسل وتستمر ليومين.
ويعمل الناتو على تعزيز قدراته الدفاعية خلال السنوات الأخيرة، ردا على العدوان المتصور من روسيا، بعد أن غزت شبه جزيرة القرم بأوكرانيا في 2014، ودعمت الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
ومن المقرر أن يوافق الوزراء على مبادرة جديدة، يطلق عليها اسم «فور ثيرتيز»
وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، قال أمس الأول: إن «الاستعداد العالي ضروري في عالم لا يمكن التنبؤ به»
كما أنه من المقرر أن يعطي الوزراء الضوء الأخضر رسميا لمراكز القيادة الجديدة في مدينة أولم الألمانية، وفي مدينة نورفوك الأمريكية، مع زيادة مجمعة في أكثر من 1200 وظيفة.
وقال ستولتنبرج للصحفيين: «سيكون كل ذلك أساسيا لنقل قواتنا عبر المحيط الأطلسي وداخل أوروبا دون تأخير».
وسينتهي الأمر بالكثير من الإجراءات التي سيناقشها الوزراء على طاولة قادة الناتو، للكشف عنها رسميا في قمة مقررة الشهر المقبل.
كما أنه من المتوقع أن يناقش الوزراء هذا الأسبوع الإنفاق على الدفاع، حيث تدعو الولايات المتحدة الحلفاء الأوروبيين إلى زيادة إنفاقهم العسكري.
وتشمل القضايا الأخرى القرارات الأمريكية الأخيرة بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض رسوم على الصلب والألمنيوم على دول الاتحاد الأوروبي.
مبادة «فور ثيرتيز» (الثلاثينيات الأربع)
تمكن الناتو من حشد 30 كتيبة برية و30 سربا جويا و30 سفينة مقاتلة، في خلال 30 يوما. وستضم المبادرة نحو 30 ألف جندي و300 طائرة و30 سفينة بحرية أو غواصة على الأقل.
ويعمل الناتو على تعزيز قدراته الدفاعية خلال السنوات الأخيرة، ردا على العدوان المتصور من روسيا، بعد أن غزت شبه جزيرة القرم بأوكرانيا في 2014، ودعمت الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
ومن المقرر أن يوافق الوزراء على مبادرة جديدة، يطلق عليها اسم «فور ثيرتيز»
وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، قال أمس الأول: إن «الاستعداد العالي ضروري في عالم لا يمكن التنبؤ به»
كما أنه من المقرر أن يعطي الوزراء الضوء الأخضر رسميا لمراكز القيادة الجديدة في مدينة أولم الألمانية، وفي مدينة نورفوك الأمريكية، مع زيادة مجمعة في أكثر من 1200 وظيفة.
وقال ستولتنبرج للصحفيين: «سيكون كل ذلك أساسيا لنقل قواتنا عبر المحيط الأطلسي وداخل أوروبا دون تأخير».
وسينتهي الأمر بالكثير من الإجراءات التي سيناقشها الوزراء على طاولة قادة الناتو، للكشف عنها رسميا في قمة مقررة الشهر المقبل.
كما أنه من المتوقع أن يناقش الوزراء هذا الأسبوع الإنفاق على الدفاع، حيث تدعو الولايات المتحدة الحلفاء الأوروبيين إلى زيادة إنفاقهم العسكري.
وتشمل القضايا الأخرى القرارات الأمريكية الأخيرة بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض رسوم على الصلب والألمنيوم على دول الاتحاد الأوروبي.
مبادة «فور ثيرتيز» (الثلاثينيات الأربع)
تمكن الناتو من حشد 30 كتيبة برية و30 سربا جويا و30 سفينة مقاتلة، في خلال 30 يوما. وستضم المبادرة نحو 30 ألف جندي و300 طائرة و30 سفينة بحرية أو غواصة على الأقل.
