يعرفه جميع المعتكفين في المسجد الحرام، ليس لأنه الوحيد في هذا المجال، ولكنه الموظف الذي لم يقتصر على إنجاز مهامه فحسب، بل تجاوز ذلك إلى تقديم الاقتراحات المناسبة للمعتكفين، بحسب إمكاناتهم ورغباتهم المختلفة والمتباينة.
يجيب على استفسارات المعتكفين فيما يخص مواقع الدورات والمحاضرات المخصصة لهم، إضافة إلى إرشادهم إلى مواقع المطاعم التي يمكنهم من خلالها رفد أنفسهم بالطعام والشراب دون الحاجة لدفع مبالغ طائلة، إضافة إلى أوقات عمل تلك المطاعم، وساعات إغلاقها.
زيادة على ذلك وبحكم خبرته في المنطقة المركزية فإنه يدل المعتكفين على المطاعم المتميزة في صنع أطعمة بعض الجنسيات، وأقرب مواقع دورات المياه من المعتكفين بتوسعة الملك فهد.
ويعمل منصور المنصوري ضمن فريق متخصص في رفد المعتكفين بحقائب مجهزة تجهيزا كاملا بالأدوات المخصصة للاستخدام الشخصي، من رداء ومنشفة وغيرهما مما يحتاجه المعتكف طيلة فترة اعتكافه في العشر الأواخر من رمضان بالمسجد الحرام.
لا تقتصر خدمته على ساعات عمله فحسب، بل يتجاوز وقته المحدد له عن الحادية عشرة ليلا إلى أوقات السحور، وربما ساعات الفجر، يدرك جيدا أن رمضان يختلف عن غيره من الشهور، وأن ما يؤديه عبادة قبل أن يكون عملا. هذه قناعاته التي حكاها عنه بعض معتكفي الحرم الذين لا تخطئه أعينهم يوميا عشرات المرات في تلبية رغباتهم وتفقد احتياجاتهم.
يجيب على استفسارات المعتكفين فيما يخص مواقع الدورات والمحاضرات المخصصة لهم، إضافة إلى إرشادهم إلى مواقع المطاعم التي يمكنهم من خلالها رفد أنفسهم بالطعام والشراب دون الحاجة لدفع مبالغ طائلة، إضافة إلى أوقات عمل تلك المطاعم، وساعات إغلاقها.
زيادة على ذلك وبحكم خبرته في المنطقة المركزية فإنه يدل المعتكفين على المطاعم المتميزة في صنع أطعمة بعض الجنسيات، وأقرب مواقع دورات المياه من المعتكفين بتوسعة الملك فهد.
ويعمل منصور المنصوري ضمن فريق متخصص في رفد المعتكفين بحقائب مجهزة تجهيزا كاملا بالأدوات المخصصة للاستخدام الشخصي، من رداء ومنشفة وغيرهما مما يحتاجه المعتكف طيلة فترة اعتكافه في العشر الأواخر من رمضان بالمسجد الحرام.
لا تقتصر خدمته على ساعات عمله فحسب، بل يتجاوز وقته المحدد له عن الحادية عشرة ليلا إلى أوقات السحور، وربما ساعات الفجر، يدرك جيدا أن رمضان يختلف عن غيره من الشهور، وأن ما يؤديه عبادة قبل أن يكون عملا. هذه قناعاته التي حكاها عنه بعض معتكفي الحرم الذين لا تخطئه أعينهم يوميا عشرات المرات في تلبية رغباتهم وتفقد احتياجاتهم.