رئاسة الحرمين.. تناغم جهود تذكر فتشكر
الخميس - 07 يونيو 2018
Thu - 07 Jun 2018
من أهداف النقد البناء التطوير والسعي لاكتمال الجودة وبيان مكامن الخلل ومعالجته، وكذلك يأتي الثناء لمزيد من العطاء ومواصلة الارتقاء.
لقد سرني كثيرا ما شاهدته - كزائر - من جهود عظيمة في الحرمين الشريفين خلال رمضان المبارك 1439هـ، تضافر متناغم مطور بجودة عالية في منظومة الخدمات التي تقدمها رئاسة الحرمين الشريفين وبانسيابية كبيرة لا يشعر بتداخل أدوارها الزائر الكريم.
ومن أبرز تلك الجهود الرعاية الفائقة لكبار السن والسقيا المتواصلة في كل فضاء عبادة وطريقة تقسيم الأماكن المخصصة للنساء، ونظافة الفرش وسرعة توزيعه، وأكثر ما شد انتباهي طريقة تقديم الإفطار لآلاف المعتمرين، والمتميزة بالمرونة الظاهرة وسرعة تصدير النفايات بآلية عجيبة لا تتجاوز الدقائق المحدودة، ووجود الشباب المؤهلين بطاقات مشعة لا يألون جهدا ولا يشعرونك بسأم، وترتيب المصاحف وتقديم الدروس العلمية المتتابعة والترجمة المختلفة والمكتبات المليئة بالأسفار وتنظيم الحلقات، وتنسيق مسارات الأدوار والساحات ووجود اللوحات الإرشادية المضيئة بلغات متنوعة، وهلم جرا.
إن المتأمل لهذه الجهود المذكورة والمشكورة ينتابه الاعتزاز بهذا الوطن العزيز بقيادته التي تشرفت بخدمة الحرمين الشريفين قولا وفعلا، ووجود الرجال المخلصين الذين هندسوا الخطط بمحاورها المتعددة وفق رؤية فذة وبصيرة من خلالها تحققت الأهداف المنشودة؛ وعلى رأسهم أمير المنطقة ونائبه حفظهما الله، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، وكل من عمل معه في هذا الجهد، ويظهر جليا لزائر تلك البقاع الطاهرة المقدسة الطمأنينة والراحة في أداء مناسكهم؛ ويكمن وراء تلك الخصوصية النفسية جهات تعمل بكل طاقاتها وتسعى لأداء دورها المؤمل منها على أكمل وجه، وقد تحقق بالفعل بمقياس تجربة ومشاهدة شخصية.
وللجهات الأخرى المشاركة سواء أكانت الأمنية أم الإدارية أم الفنية أيضا جهود مشكورة ساعدت على اكتمال النجاح بتناغم ملحوظ أيضا، وقد تسلط الضوء على الرئاسة لتعددية المهام وتنوع المشاركة مع كافة الجهات الحكومية المتواجدة. كتب الله أجرهم جميعا فقد أبرزوا الصورة المشرقة لجهود دولتنا في أقدس بقاع الأرض.
لقد سرني كثيرا ما شاهدته - كزائر - من جهود عظيمة في الحرمين الشريفين خلال رمضان المبارك 1439هـ، تضافر متناغم مطور بجودة عالية في منظومة الخدمات التي تقدمها رئاسة الحرمين الشريفين وبانسيابية كبيرة لا يشعر بتداخل أدوارها الزائر الكريم.
ومن أبرز تلك الجهود الرعاية الفائقة لكبار السن والسقيا المتواصلة في كل فضاء عبادة وطريقة تقسيم الأماكن المخصصة للنساء، ونظافة الفرش وسرعة توزيعه، وأكثر ما شد انتباهي طريقة تقديم الإفطار لآلاف المعتمرين، والمتميزة بالمرونة الظاهرة وسرعة تصدير النفايات بآلية عجيبة لا تتجاوز الدقائق المحدودة، ووجود الشباب المؤهلين بطاقات مشعة لا يألون جهدا ولا يشعرونك بسأم، وترتيب المصاحف وتقديم الدروس العلمية المتتابعة والترجمة المختلفة والمكتبات المليئة بالأسفار وتنظيم الحلقات، وتنسيق مسارات الأدوار والساحات ووجود اللوحات الإرشادية المضيئة بلغات متنوعة، وهلم جرا.
إن المتأمل لهذه الجهود المذكورة والمشكورة ينتابه الاعتزاز بهذا الوطن العزيز بقيادته التي تشرفت بخدمة الحرمين الشريفين قولا وفعلا، ووجود الرجال المخلصين الذين هندسوا الخطط بمحاورها المتعددة وفق رؤية فذة وبصيرة من خلالها تحققت الأهداف المنشودة؛ وعلى رأسهم أمير المنطقة ونائبه حفظهما الله، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، وكل من عمل معه في هذا الجهد، ويظهر جليا لزائر تلك البقاع الطاهرة المقدسة الطمأنينة والراحة في أداء مناسكهم؛ ويكمن وراء تلك الخصوصية النفسية جهات تعمل بكل طاقاتها وتسعى لأداء دورها المؤمل منها على أكمل وجه، وقد تحقق بالفعل بمقياس تجربة ومشاهدة شخصية.
وللجهات الأخرى المشاركة سواء أكانت الأمنية أم الإدارية أم الفنية أيضا جهود مشكورة ساعدت على اكتمال النجاح بتناغم ملحوظ أيضا، وقد تسلط الضوء على الرئاسة لتعددية المهام وتنوع المشاركة مع كافة الجهات الحكومية المتواجدة. كتب الله أجرهم جميعا فقد أبرزوا الصورة المشرقة لجهود دولتنا في أقدس بقاع الأرض.