الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي العنصرية للقتل
الأربعاء - 06 يونيو 2018
Wed - 06 Jun 2018
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصريحات وزير ما يسمى بـ »الأمن الداخلي« في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان، التي طالب فيها بقتل من أسماهم مطلقي الطائرات الورقية.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي أمس أن هذه الدعوات تعكس عقلية الاحتلال الإرهابية والعنصرية وسياساته القائمة على الحقد والكراهية والإجرام بحق أبناء الشعب الفلسطيني كافة.
وأضافت أن أقوال وتصريحات أردان تأتي بعد أيام قليلة من اغتيال المسعفة رزان النجار، وبعد أسابيع قليلة من قتل الطفلة الرضيعة ليلى غندور، والمقعد فادي أبوصلاح، وغيرهم من أبناء شعبنا الأطفال والنساء والشيوخ، في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي.
وعبرت عن استغرابها من الصمت غير المبرر للمجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا على مثل تلك التصريحات التي تدعو علنا للقتل والاغتيال، واستعداده للتنازل عن أخلاقياته ومبادئه وكرامته عندما يتعلق الأمر بانتقاد إسرائيل، وهو ما يشكل وصمة عار.
وحمل محامي الرئيس الأمريكي رودي جيولياني السلطة الفلسطينية المسؤولية عن الجمود في عملية السلام. وقال أمام مؤتمر سوق رأس المال الذي تنظمه صحيفة «جلوبس» الإسرائيلية في تل أبيب «لا يوجد الكثير مما يمكن أن تفعله إسرائيل لتحقيق سلام واقعي في النهاية إلا الدفاع عن نفسها، وتأكيد أنها لا يمكن أن تعيش إلى جوار دولة إرهابية». وأضاف «لا نريد دولة إرهابية فلسطينية، يتدرب فيها الشباب على أن يقتلوك ويقتلوني».
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس عن قلق بلادها إزاء مقتل فلسطينيين في المواجهات مع القوات الإسرائيلية عند حدود قطاع غزة، غير أن ماي قالت قبل لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في لندن، إن بريطانيا تعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، بحسب صحيفتي «يديعوت أحرونوت» و»جيروزاليم بوست «. وتابعت ماي «ولكن مع وفاة 100 من الفلسطينيين وتردي الوضع في غزة، آمل أن نتحدث عن كيف يمكننا التخفيف من هذا الوضع، وكيف يمكننا أن نضمن أن نتمكن من العودة إلى موقف يمكننا من خلاله إيجاد طريق نتحدث عن حل الدولتين».
ورد نتنياهو بأن الفلسطينيين الذين نفذوا أعمال شغب على حدود غزة كانت تدفع لهم أموال من جانب حماس وتدفعهم ليحاولوا اقتحام الحدود والتسلل إلى إسرائيل. وأضاف «أعتقد أن المشاكل هناك متجذرة في الهدف الأساسي لحماس، وهو تدمير إسرائيل. نحن لا نشهد احتجاجات سلمية». وتابع «نحن نبذل كل ما في وسعنا للحد من الخسائر البشرية، وفي الوقت نفسه حماية الأرواح الإسرائيلية».
كما حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الأردنية أيمن الصفدي من تبعات استمرار الوضع القائم في قطاع غزة، ومن الممارسات الإسرائيلية ضد القطاع وأهله، قائلا إن إسرائيل جعلت من غزة سجنا مفتوحا. واستعرض خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الأيرلندي سيمون كوفني أمس، التطورات في قطاع غزة، حيث أكدا على ضرورة رفع الحصار عنه، والسماح بتدفق الاحتياجات المعيشية إليها. واتفقا أيضا على الاستمرار في تقديم الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا).
وأكدت الخارجية في بيان صحفي أمس أن هذه الدعوات تعكس عقلية الاحتلال الإرهابية والعنصرية وسياساته القائمة على الحقد والكراهية والإجرام بحق أبناء الشعب الفلسطيني كافة.
وأضافت أن أقوال وتصريحات أردان تأتي بعد أيام قليلة من اغتيال المسعفة رزان النجار، وبعد أسابيع قليلة من قتل الطفلة الرضيعة ليلى غندور، والمقعد فادي أبوصلاح، وغيرهم من أبناء شعبنا الأطفال والنساء والشيوخ، في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي.
وعبرت عن استغرابها من الصمت غير المبرر للمجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا على مثل تلك التصريحات التي تدعو علنا للقتل والاغتيال، واستعداده للتنازل عن أخلاقياته ومبادئه وكرامته عندما يتعلق الأمر بانتقاد إسرائيل، وهو ما يشكل وصمة عار.
وحمل محامي الرئيس الأمريكي رودي جيولياني السلطة الفلسطينية المسؤولية عن الجمود في عملية السلام. وقال أمام مؤتمر سوق رأس المال الذي تنظمه صحيفة «جلوبس» الإسرائيلية في تل أبيب «لا يوجد الكثير مما يمكن أن تفعله إسرائيل لتحقيق سلام واقعي في النهاية إلا الدفاع عن نفسها، وتأكيد أنها لا يمكن أن تعيش إلى جوار دولة إرهابية». وأضاف «لا نريد دولة إرهابية فلسطينية، يتدرب فيها الشباب على أن يقتلوك ويقتلوني».
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس عن قلق بلادها إزاء مقتل فلسطينيين في المواجهات مع القوات الإسرائيلية عند حدود قطاع غزة، غير أن ماي قالت قبل لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في لندن، إن بريطانيا تعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، بحسب صحيفتي «يديعوت أحرونوت» و»جيروزاليم بوست «. وتابعت ماي «ولكن مع وفاة 100 من الفلسطينيين وتردي الوضع في غزة، آمل أن نتحدث عن كيف يمكننا التخفيف من هذا الوضع، وكيف يمكننا أن نضمن أن نتمكن من العودة إلى موقف يمكننا من خلاله إيجاد طريق نتحدث عن حل الدولتين».
ورد نتنياهو بأن الفلسطينيين الذين نفذوا أعمال شغب على حدود غزة كانت تدفع لهم أموال من جانب حماس وتدفعهم ليحاولوا اقتحام الحدود والتسلل إلى إسرائيل. وأضاف «أعتقد أن المشاكل هناك متجذرة في الهدف الأساسي لحماس، وهو تدمير إسرائيل. نحن لا نشهد احتجاجات سلمية». وتابع «نحن نبذل كل ما في وسعنا للحد من الخسائر البشرية، وفي الوقت نفسه حماية الأرواح الإسرائيلية».
كما حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الأردنية أيمن الصفدي من تبعات استمرار الوضع القائم في قطاع غزة، ومن الممارسات الإسرائيلية ضد القطاع وأهله، قائلا إن إسرائيل جعلت من غزة سجنا مفتوحا. واستعرض خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الأيرلندي سيمون كوفني أمس، التطورات في قطاع غزة، حيث أكدا على ضرورة رفع الحصار عنه، والسماح بتدفق الاحتياجات المعيشية إليها. واتفقا أيضا على الاستمرار في تقديم الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا).