صيد الأسماك البشرية!

قلة الوعي أدت إلى التطرف الديني عند بعض الشباب الذين تركوا كل شيء خلفهم وشدوا الرحال للانضمام إلى الجماعات المتطرفة على حد وصفهم وما اتصفوا به لأنفسهم، فلقد تعرف المتطرفون الحاقدون على الواقع الذي يعيشه صغار السن من الشباب وعلى خلفياتهم الفكرية والثقافية لكي تكون بوابة يعبرون من خلالها إلى إقناعهم للانضمام إلى سكة الفكر التكفيري الذي يسيرون عليه ويقوم على الصراعات والحروب والفتن، فاستطاعوا أن يصنعوا من أبناء المسلمين قنابل موقوتة لإفساد الإسلام باسم الإسلام فتمكنوا بقوتهم الخفية أن يدمغوا أدمغة من كانوا من المحسوبين على الإسلام ليكونوا وقودا للحروب أو تفجيرا للأجساد أو فتنة تأتي على الأخضر واليابس باسم شعار من الشعارات المزيفة التي استحدثت وانتشرت في بداية القرن العشرين والتي كان من أهم أهدافها ضرب المسلمين بالمسلمين أنفسهم، لذا فإن هؤلاء لا علاقة لهم بالإسلام وإنما هم أعداء ظاهرهم الإسلام وخفاياهم الزعزعة للأمن وخير دليل على ذلك تصرفاتهم وأقوالهم في الميدان التي تشهد على أفعالهم المشينة

قلة الوعي أدت إلى التطرف الديني عند بعض الشباب الذين تركوا كل شيء خلفهم وشدوا الرحال للانضمام إلى الجماعات المتطرفة على حد وصفهم وما اتصفوا به لأنفسهم، فلقد تعرف المتطرفون الحاقدون على الواقع الذي يعيشه صغار السن من الشباب وعلى خلفياتهم الفكرية والثقافية لكي تكون بوابة يعبرون من خلالها إلى إقناعهم للانضمام إلى سكة الفكر التكفيري الذي يسيرون عليه ويقوم على الصراعات والحروب والفتن، فاستطاعوا أن يصنعوا من أبناء المسلمين قنابل موقوتة لإفساد الإسلام باسم الإسلام فتمكنوا بقوتهم الخفية أن يدمغوا أدمغة من كانوا من المحسوبين على الإسلام ليكونوا وقودا للحروب أو تفجيرا للأجساد أو فتنة تأتي على الأخضر واليابس باسم شعار من الشعارات المزيفة التي استحدثت وانتشرت في بداية القرن العشرين والتي كان من أهم أهدافها ضرب المسلمين بالمسلمين أنفسهم، لذا فإن هؤلاء لا علاقة لهم بالإسلام وإنما هم أعداء ظاهرهم الإسلام وخفاياهم الزعزعة للأمن وخير دليل على ذلك تصرفاتهم وأقوالهم في الميدان التي تشهد على أفعالهم المشينة

الأربعاء - 28 أكتوبر 2015

Wed - 28 Oct 2015



قلة الوعي أدت إلى التطرف الديني عند بعض الشباب الذين تركوا كل شيء خلفهم وشدوا الرحال للانضمام إلى الجماعات المتطرفة على حد وصفهم وما اتصفوا به لأنفسهم، فلقد تعرف المتطرفون الحاقدون على الواقع الذي يعيشه صغار السن من الشباب وعلى خلفياتهم الفكرية والثقافية لكي تكون بوابة يعبرون من خلالها إلى إقناعهم للانضمام إلى سكة الفكر التكفيري الذي يسيرون عليه ويقوم على الصراعات والحروب والفتن، فاستطاعوا أن يصنعوا من أبناء المسلمين قنابل موقوتة لإفساد الإسلام باسم الإسلام فتمكنوا بقوتهم الخفية أن يدمغوا أدمغة من كانوا من المحسوبين على الإسلام ليكونوا وقودا للحروب أو تفجيرا للأجساد أو فتنة تأتي على الأخضر واليابس باسم شعار من الشعارات المزيفة التي استحدثت وانتشرت في بداية القرن العشرين والتي كان من أهم أهدافها ضرب المسلمين بالمسلمين أنفسهم، لذا فإن هؤلاء لا علاقة لهم بالإسلام وإنما هم أعداء ظاهرهم الإسلام وخفاياهم الزعزعة للأمن وخير دليل على ذلك تصرفاتهم وأقوالهم في الميدان التي تشهد على أفعالهم المشينة.

لقد بليت الشعوب الإسلامية بهؤلاء الخارجين المفارقين للجماعة الإسلامية، ويعتبر أول ضحاياهم من انضم تحت إمرتهم عن جهل وتغرير وضعف إدراك حتى أصبحوا أداة مسيرة وليست مخيرة لهؤلاء البغاة الذين اتسع حزام التطرف الديني والتكفيري والإرهابي عندهم، حتى أضحى كالسرطان في الجسد، فأي أسلوب اتبعه هؤلاء البغاة لإقناع ضحاياهم، وكيف تقبل الضحية هذا الفكر دون التفكر بأن هؤلاء البغاة أولى بتفجير أنفسهم وأولى بالجنة وحور العين التي يعدون بها ضحاياهم؟ فتبا لهم ولوعودهم الكاذبة التي يعدون بها وكأن لديهم صكوكا للجنة يمنحونها لمن يشاؤون.