كن شكاكا!
الاثنين - 04 يونيو 2018
Mon - 04 Jun 2018
في خضم هذا التطور الهائل لمصادر المعلومات، أصبحت المعلومات تتدفق علينا بغزارة دون المرور بأي ترشيح من جهة رقابية، نعم لا بد من ذلك، فنحن في عصر الثورة المعلوماتية.
لكن ذلك الكم الهائل من المعلومات وجد من بعض الأشخاص «السذج» عائلا لا بأس به، فبمجرد قراءة جملة
«أثبتت الدراسات» يتحول الشخص تلقائيا إلى مسجل يستقبل المعلومات بكل يقين تام، دون أي تشكيك نقدي، ولم يكترث إلى ما وهبنا إياه الله عز وجل من العقل الذي ميزنا به عن غيرنا من المخلوقات.
إن التشكيك الممنهج أصبح ضرورة لازمة لا بد منها، أقصد بذلك أنه فور تلقي الشخص المعلومة دون مصادر موثوقة يجب أن يضعها بين موضعين، هما الإثبات والنفي، وأقصد بذلك الموضع وهو الشك، فلا يثبت ولا ينفي ثم يسير وفق منهجية تؤدي إلى يقين تام لا يخالجه شك ولا ريبة، سواء أكان ذلك اليقين إثباتا أم نفيا.
إن ذلك الشك هو الذي يحرك الأفكار في العقول، تلك العقول التي تنتج أفكارا تنهض بالأمة، فعندما يتلقى شخص ما معلومة ما مجهولة المصدر، من المفترض أن يداهمه الشك في صحتها مما يؤدي إلى بحث علمي، مما يؤدي إلى حصيلة علمية لا يستهان بها، وارتفاع مستوى الوعي. إن تلك التساؤلات التي تنتج عن الشكوك لتقود إلى نتائج عظيمة.
إن من خصائص العلم التجريبي أنه يتحدى النظريات المقبولة ونقصد هنا أن التفسيرات التي اعتمدت في الوسط العلمي وفق التجارب يمكن أن تدحض إن أثبت خطؤها، فلا يمكن إثبات خطئها إلا من خلال افتراض تفسير آخر ناتج عن أسئلة أنشأتها شكوك تحرك العقل.
يجب على الشخص الواعي أن يكون شكاكا، لا يقبل إلا بالحقيقة الواضحة. يسأل، ينقد، يبحث، لا يقبل بأي معلومة إلا بما يدعمها من براهين تثبتها.
لكن ذلك الكم الهائل من المعلومات وجد من بعض الأشخاص «السذج» عائلا لا بأس به، فبمجرد قراءة جملة
«أثبتت الدراسات» يتحول الشخص تلقائيا إلى مسجل يستقبل المعلومات بكل يقين تام، دون أي تشكيك نقدي، ولم يكترث إلى ما وهبنا إياه الله عز وجل من العقل الذي ميزنا به عن غيرنا من المخلوقات.
إن التشكيك الممنهج أصبح ضرورة لازمة لا بد منها، أقصد بذلك أنه فور تلقي الشخص المعلومة دون مصادر موثوقة يجب أن يضعها بين موضعين، هما الإثبات والنفي، وأقصد بذلك الموضع وهو الشك، فلا يثبت ولا ينفي ثم يسير وفق منهجية تؤدي إلى يقين تام لا يخالجه شك ولا ريبة، سواء أكان ذلك اليقين إثباتا أم نفيا.
إن ذلك الشك هو الذي يحرك الأفكار في العقول، تلك العقول التي تنتج أفكارا تنهض بالأمة، فعندما يتلقى شخص ما معلومة ما مجهولة المصدر، من المفترض أن يداهمه الشك في صحتها مما يؤدي إلى بحث علمي، مما يؤدي إلى حصيلة علمية لا يستهان بها، وارتفاع مستوى الوعي. إن تلك التساؤلات التي تنتج عن الشكوك لتقود إلى نتائج عظيمة.
إن من خصائص العلم التجريبي أنه يتحدى النظريات المقبولة ونقصد هنا أن التفسيرات التي اعتمدت في الوسط العلمي وفق التجارب يمكن أن تدحض إن أثبت خطؤها، فلا يمكن إثبات خطئها إلا من خلال افتراض تفسير آخر ناتج عن أسئلة أنشأتها شكوك تحرك العقل.
يجب على الشخص الواعي أن يكون شكاكا، لا يقبل إلا بالحقيقة الواضحة. يسأل، ينقد، يبحث، لا يقبل بأي معلومة إلا بما يدعمها من براهين تثبتها.