تصوير رجال الأمن والتحركات العسكرية
الاثنين - 04 يونيو 2018
Mon - 04 Jun 2018
الأمن نعمة، والمؤكد أن العمل الأمني السعودي ينطلق من قاعدة منع الجريمة قبل وقوعها، وهذه ميزة أمنية تعمل معظم أجهزة الأمن على مستوى العالم لتحقيقها، لما خلفها من إيجابيات أقلها حفظ الأمن العام بمفهومه الشامل، واستتباب السكينة الباعثة على الطمأنينة.
إلى ذلك تنعكس المهنية العالية والإمكانات الموفرة في مراءة جاهزية وقدرة قوى الأمن على ضبط الجريمة بعد الوقوع، من مسرح الجريمة إلى الوصول إلى الجناة في أوقات قياسية.
الشواهد كثيرة وموثقة وثمة اعترافات دولية تشيد في مجملها بالعمل الأمني السعودي. عندي أن السعودية تميزت في مجال الأمن الداخلي بالاستباقية، وهذه الخاصية تنبئ عن ارتفاع مستوى المهنية وجودة التخطيط ولا ريب احترافية جمع المعلومات وتتبع التحركات المشبوهة.
هذه المقدمة تختصر الكثير ويبقى أن نرفع جميعا أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير أيضا لرجال الأمن في كل القطاعات ومعهم قوات الدفاع السعودي. يكفي أنهم يسهرون من أجل راحتنا وقبل ذلك قدموا أرواحهم فداء للوطن وأهله والمقيمين على ترابه. هم الفخر كل الفخر ولا شكر ولا ثناء يوفيانهم حقهم.
بشكل عام، تاريخ الأمن السعودي مشرف، وما تبذله الدولة في سبيل استتباب الأمن لا نظير له. ولزيادة التأكيد يكفي تأمل الأوضاع الأمنية الإقليمية والدولية بتبصر ولا أزيد. هنا مؤازرة رجال الأمن
وقوات الدفاع السعودي من المسؤولية الوطنية، مثل وجوب احترامهم وتقديرهم، والواجب الذي لا يسبقه واجب من باب رد الجميل أن تثبت مواقفهم وتضحياتهم في نفوس الأجيال، والأهم أن يكف بعض الفضوليين عن تصوير رجال الأمن أو الجيش أثناء تأديتهم الواجب أو تحركاتهم الأمنية أو العسكرية وبثها مصورة في مواقع التواصل الاجتماعية أو صوتية عبر تداول المعلومات والأخبار.
عودة على البداية، المتوقع حسن النوايا وسلامة المقاصد، إلا أن في المسألة من الخطورة ما يؤثر على الخطط الأمنية ويخلق الفرص للتأثير على أمن الوطن، الأمر الذي يغيب عن البعض، والخطورة الموازية تكمن في تعريض سلامة رجال الأمن للخطر مع تنبيه المطلوبين أمنيا إما للفرار من العدالة أو ترتيب أنفسهم للمواجهة.
ختاما، إذا كان الأصل هو الابتعاد عن أماكن المواجهات الأمنية لتسهيل مهام رجال الأمن فمن باب أولى عدم تعريض التدابير الأمنية للانكشاف على أيادي الفضوليين والمتطفلين وجعلها في متناول أعداء الوطن بسهولة وسرعة. بقي أن أشير في النهاية إلى أن ثمة أنظمة تجرم تصوير وتداول التحركات الأمنية والعسكرية، وترجمة هذه الأنظمة على الأرض أصبحت ضرورة، الرأي لأهله. وبكم يتجدد اللقاء.
إلى ذلك تنعكس المهنية العالية والإمكانات الموفرة في مراءة جاهزية وقدرة قوى الأمن على ضبط الجريمة بعد الوقوع، من مسرح الجريمة إلى الوصول إلى الجناة في أوقات قياسية.
الشواهد كثيرة وموثقة وثمة اعترافات دولية تشيد في مجملها بالعمل الأمني السعودي. عندي أن السعودية تميزت في مجال الأمن الداخلي بالاستباقية، وهذه الخاصية تنبئ عن ارتفاع مستوى المهنية وجودة التخطيط ولا ريب احترافية جمع المعلومات وتتبع التحركات المشبوهة.
هذه المقدمة تختصر الكثير ويبقى أن نرفع جميعا أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير أيضا لرجال الأمن في كل القطاعات ومعهم قوات الدفاع السعودي. يكفي أنهم يسهرون من أجل راحتنا وقبل ذلك قدموا أرواحهم فداء للوطن وأهله والمقيمين على ترابه. هم الفخر كل الفخر ولا شكر ولا ثناء يوفيانهم حقهم.
بشكل عام، تاريخ الأمن السعودي مشرف، وما تبذله الدولة في سبيل استتباب الأمن لا نظير له. ولزيادة التأكيد يكفي تأمل الأوضاع الأمنية الإقليمية والدولية بتبصر ولا أزيد. هنا مؤازرة رجال الأمن
وقوات الدفاع السعودي من المسؤولية الوطنية، مثل وجوب احترامهم وتقديرهم، والواجب الذي لا يسبقه واجب من باب رد الجميل أن تثبت مواقفهم وتضحياتهم في نفوس الأجيال، والأهم أن يكف بعض الفضوليين عن تصوير رجال الأمن أو الجيش أثناء تأديتهم الواجب أو تحركاتهم الأمنية أو العسكرية وبثها مصورة في مواقع التواصل الاجتماعية أو صوتية عبر تداول المعلومات والأخبار.
عودة على البداية، المتوقع حسن النوايا وسلامة المقاصد، إلا أن في المسألة من الخطورة ما يؤثر على الخطط الأمنية ويخلق الفرص للتأثير على أمن الوطن، الأمر الذي يغيب عن البعض، والخطورة الموازية تكمن في تعريض سلامة رجال الأمن للخطر مع تنبيه المطلوبين أمنيا إما للفرار من العدالة أو ترتيب أنفسهم للمواجهة.
ختاما، إذا كان الأصل هو الابتعاد عن أماكن المواجهات الأمنية لتسهيل مهام رجال الأمن فمن باب أولى عدم تعريض التدابير الأمنية للانكشاف على أيادي الفضوليين والمتطفلين وجعلها في متناول أعداء الوطن بسهولة وسرعة. بقي أن أشير في النهاية إلى أن ثمة أنظمة تجرم تصوير وتداول التحركات الأمنية والعسكرية، وترجمة هذه الأنظمة على الأرض أصبحت ضرورة، الرأي لأهله. وبكم يتجدد اللقاء.
