طائرات غزة الورقية تحرق قلوب الإسرائيليين
نتنياهو يوجه بخصم تعويضات الحرائق من أموال السلطة
نتنياهو يوجه بخصم تعويضات الحرائق من أموال السلطة
الأحد - 03 يونيو 2018
Sun - 03 Jun 2018
وجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحصيل تعويضات الأضرار الناجمة عن الحرائق التي تسببها الطائرات الورقية من أموال السلطة الفلسطينية.
وتسببت طائرات ورقية حارقة أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة على حدود قطاع غزة، في اندلاع حريق في مناطق مفتوحة في كيبوتز ياد موردخاي أمس.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن أطقم إطفاء الحرائق يتعاملون مع الحريق، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات بشرية جراءه.
وأطلق فلسطينيون من قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة طائرات ورقية محملة بزجاجات المولوتوف وحاويات الوقود المحترق إلى الأراضي المحتلة، مما أضرم النار في مساحات واسعة من الحقول. وقد تم استخدام تكتيك إطلاق الطائرات الورقية المحملة بالقنابل الحارقة مع انطلاق المظاهرات الأسبوعية في إطار «مسيرة العودة» عند السياج الحدودي، والتي بدأت في 30 مارس الماضي.
ووقع الحريق الأكبر الذي نجم عن الطائرات الورقية التي تحمل القنابل الحارقة قبل ثلاثة أسابيع بالقرب من كيبوتز بئيري، الذي يقع بعد حوالي 7 كلم شرق مخيم البريج للاجئين في غزة. واستغرق إطفاء الحرائق ست ساعات.
ودشن الفلسطينيون أمس صور للشهيدة رزان النجار على مفترق السرايا بمدينة غزة، إلى ذلك أدان الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبوعلي العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وآلة القمع الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن 119 شهيدا ونحو 13 ألف مصاب بجراح مختلفة، من بينهم 330 حالتهم خطيرة.
واستنكر في تصريح أمس الانحياز الأمريكي الأعمى للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وتغطيته المباشرة على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، واستهتار الإدارة الأمريكية بالدم الفلسطيني ومواقفها المتعمدة لإجهاض أي جهد فلسطيني عربي في مجلس الأمن.
كما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن مخططات الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تهويد القدس الشرقية المحتلة، وفصلها عن محيطها الفلسطيني بالكامل، وبشكل يترافق مع تصعيد احتلالي وحشي في عمليات الإعدام الميدانية والاغتيال والقتل العشوائي وهدم المنازل والمدارس والتهجير القسري للفلسطينيين، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما يؤدي إلى ابتلاع الضفة الغربية وتهويد أجزاء واسعة منها وضمها، ويؤسس لنظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة.
وأشارت في بيان أمس إلى أن عمليات تهويد القدس، وفي إطار مساعي الاحتلال لتسهيل حركة المستوطنين من مستوطنة «معاليه أدوميم» والمستوطنات في منطقة الأغوار، وتعميقا لإجراءات فصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني، وفي سياق الخطط الإسرائيلية الموضوعة لشق عشرات الطرق الاستيطانية الضخمة على طول الأرض الفلسطينية، كشف الإعلام العبري عن قرار وزير المواصلات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» تقريب موعد بدء أعمال شق نفق جديد يربط بين مستوطنة «معاليه أدوميم» ومستوطنة «التلة الفرنسية» إلى شهر نوفمبر من العام الجاري، على أن تنتهي الأعمال في النفق حتى عام 2022، وستسهل هذه الأنفاق الحركة من «معاليه أدوميم» والمستوطنات المحيطة باتجاه وسط إسرائيل.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تطبيق قراراته الخاصة بالحالة في فلسطين، وفشله حتى الآن في مساءلة ومحاسبة ومحاكمة إسرائيل كقوة احتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي وعلى جرائمها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن تقديم مساعدات مالية إضافية لأهالي مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق. وأشارت إلى أنها سترسل رسائل نصية على الهواتف النقالة لعائلات مخيم اليرموك المستحقة، وإعلامها بمكان وتاريخ التوزيع خلال الأيام المقبلة.
وتسببت طائرات ورقية حارقة أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة على حدود قطاع غزة، في اندلاع حريق في مناطق مفتوحة في كيبوتز ياد موردخاي أمس.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن أطقم إطفاء الحرائق يتعاملون مع الحريق، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات بشرية جراءه.
وأطلق فلسطينيون من قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة طائرات ورقية محملة بزجاجات المولوتوف وحاويات الوقود المحترق إلى الأراضي المحتلة، مما أضرم النار في مساحات واسعة من الحقول. وقد تم استخدام تكتيك إطلاق الطائرات الورقية المحملة بالقنابل الحارقة مع انطلاق المظاهرات الأسبوعية في إطار «مسيرة العودة» عند السياج الحدودي، والتي بدأت في 30 مارس الماضي.
ووقع الحريق الأكبر الذي نجم عن الطائرات الورقية التي تحمل القنابل الحارقة قبل ثلاثة أسابيع بالقرب من كيبوتز بئيري، الذي يقع بعد حوالي 7 كلم شرق مخيم البريج للاجئين في غزة. واستغرق إطفاء الحرائق ست ساعات.
ودشن الفلسطينيون أمس صور للشهيدة رزان النجار على مفترق السرايا بمدينة غزة، إلى ذلك أدان الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبوعلي العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وآلة القمع الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن 119 شهيدا ونحو 13 ألف مصاب بجراح مختلفة، من بينهم 330 حالتهم خطيرة.
واستنكر في تصريح أمس الانحياز الأمريكي الأعمى للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وتغطيته المباشرة على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، واستهتار الإدارة الأمريكية بالدم الفلسطيني ومواقفها المتعمدة لإجهاض أي جهد فلسطيني عربي في مجلس الأمن.
كما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن مخططات الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تهويد القدس الشرقية المحتلة، وفصلها عن محيطها الفلسطيني بالكامل، وبشكل يترافق مع تصعيد احتلالي وحشي في عمليات الإعدام الميدانية والاغتيال والقتل العشوائي وهدم المنازل والمدارس والتهجير القسري للفلسطينيين، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما يؤدي إلى ابتلاع الضفة الغربية وتهويد أجزاء واسعة منها وضمها، ويؤسس لنظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة.
وأشارت في بيان أمس إلى أن عمليات تهويد القدس، وفي إطار مساعي الاحتلال لتسهيل حركة المستوطنين من مستوطنة «معاليه أدوميم» والمستوطنات في منطقة الأغوار، وتعميقا لإجراءات فصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني، وفي سياق الخطط الإسرائيلية الموضوعة لشق عشرات الطرق الاستيطانية الضخمة على طول الأرض الفلسطينية، كشف الإعلام العبري عن قرار وزير المواصلات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» تقريب موعد بدء أعمال شق نفق جديد يربط بين مستوطنة «معاليه أدوميم» ومستوطنة «التلة الفرنسية» إلى شهر نوفمبر من العام الجاري، على أن تنتهي الأعمال في النفق حتى عام 2022، وستسهل هذه الأنفاق الحركة من «معاليه أدوميم» والمستوطنات المحيطة باتجاه وسط إسرائيل.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تطبيق قراراته الخاصة بالحالة في فلسطين، وفشله حتى الآن في مساءلة ومحاسبة ومحاكمة إسرائيل كقوة احتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي وعلى جرائمها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن تقديم مساعدات مالية إضافية لأهالي مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق. وأشارت إلى أنها سترسل رسائل نصية على الهواتف النقالة لعائلات مخيم اليرموك المستحقة، وإعلامها بمكان وتاريخ التوزيع خلال الأيام المقبلة.