الحاج يوسف.. مغربي ينافس أهل الخير في تفطير المسنين

الأحد - 03 يونيو 2018

Sun - 03 Jun 2018

nnnnnnnu0627u0644u062du0627u062c u064au0648u0633u0641 u0645u063au0631u0628u064a                                     (u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
الحاج يوسف مغربي (ياسر بخش)
يقتحم ازدحامات الزوار، ويحرص على الحضور إلى مواقع الجمعيات الخيرية المعنية بإفطار الصائمين.

لا يختلف عن غيره من الزوار في الحرص على تحصيل وجبة أو اثنتين، إلا أنه يختلف عن الآخرين بأنه يجمع حصيلته اليومية حتى وقت الإفطار ليعيد توزيعها على الزوار والمعتمرين الذين لم يتحصلوا على وجبة للإفطار.

الزائر المغربي «الحاج يوسف» يجول بنفسه في ساحات المسجد الحرام بشكل يومي يبحث عن سبيل أو طريق لمساعدة الزوار والمعتمرين فيما يستطيع.

ويساعد كبار السن في دفع عرباتهم للخروج من المنطقة المنحدرة في بداية الساحات الخارجية، وتوجيه زملائه باغتنام فرصة الوجود في منطقة الحرم لتسجيل أكبر عدد ممكن من الساعات التطوعية.

قبل رفع أذان المغرب، وبشكل يومي يتوجه إلى سفر الجمعيات الرسمية ليشاركهم توزيع الوجبات على المعتمرين، ويحمل معهم بقايا السفر والورقيات التي يخلفها الإفطار، حاملا معه حزمة من المناديل التي يمسح بها أرضيات الساحات كلما وجد فيها ما يستدعي التنظيف.

يرى يوسف أن مدة بقائه في مكة البالغة 15 يوما لا تكفي شغفه الواسع بخدمة الحرم وزائريه، الأمر الذي حتم عليه مضاعفة جهده في كسب الأجر من خلال أنواع البر التي من أهمها تنظيف الحرم ومساعدة الزائرين الضعفاء.