جازان زمان.. إطلالة على تاريخ المنطقة وعاداتها القديمة في رمضان
الأحد - 03 يونيو 2018
Sun - 03 Jun 2018
أعادت فعاليات «جازان زمان»، التي ينظمها مجلس التنمية السياحية بجازان حاليا، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة جازان، العادات والتقاليد القديمة المرتبطة بشهر رمضان ماثلة أمام مرأى الأسر في مشاهد وعروض حية لفتت انتباه الزوار واستقطبت أعدادا كبيرة من محبي التراث والذكريات القديمة.
ويتوافد مئات الزوار من العائلات يوميا على موقع الفعاليات التي انطلقت الثلاثاء الماضي بالواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي بمدينة جيزان لمتابعة عدد من الفعاليات التي تنفذ بعناية أدهشت الزوار وأعادت ذكريات من تاريخ المنطقة القديم، بعرض عديد من الفعاليات الاجتماعية التي ترسم تراث الآباء والأجداد وتقدمه واقعا أمام الأبناء.
ويجد الزوار فرصة سانحة لقضاء أوقات على الجلسات التراثية التي كانت تستخدم قديما، مستمعين للحكواتي ينثر على المسامع قصص السابقين وذكرياتهم، وذلك في أجواء تحاكي بيئة جازان قديما من خلال ألعاب الأطفال والملابس التراثية ومسابقاتهم وألعابهم الشعبية، فضلا عن تقديم الشخصيات المهمة في التاريخ الاجتماعي القديم مثل المسحراتي والسقا.
ويتعرف زوار «جازان زمان» على المأكولات الشعبية القديمة في رمضان كالمفالت ويحتسون قهوة القشر المشهورة بجازان فيما تقدم المعارض في جنبات المخيم تاريخ جازان القديم في لوحة أمام الزوار، فمن الأواني الفخارية إلى الصناعات اليدوية والمشغولات والتطريز والخزفيات.
وتبرز «القعادة» الجازانية، وهي قطعة أثاث تستخدم للجلوس والنوم، في مخيم الفعاليات مرحبة بالضيوف والزوار، حيث شكلت القعادة على مر السنين رمزا للاحتفاء بالضيف، وظلت محتفظة بمكانتها في بيوت جازان، حيث يتعرف الزوار على طريقة صناعتها، كواحدة من الصناعات اليدوية التقليدية التي عني بها أهالي جازان في فترات زمنية سابقة مطوعين موارد البيئة المحلية على نسق من الحرفية.
وتبدو فعاليات «جازان زمان» كدار عرض حي لموروثات جازان وتاريخها التليد وبخاصة في شهر رمضان، حيث أسرت الأجواء الرمضانية الزوار ووضعتهم أمام إطلالة على حقبة زمنية من تاريخ منطقة جازان العريق، ونمط الحياة السائد في تلك الحقبة التي تبوح بعراقة إنسان المنطقة قديما وجهده الكبير في التعايش مع الظروف البيئية المحيطة به.
ويتوافد مئات الزوار من العائلات يوميا على موقع الفعاليات التي انطلقت الثلاثاء الماضي بالواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي بمدينة جيزان لمتابعة عدد من الفعاليات التي تنفذ بعناية أدهشت الزوار وأعادت ذكريات من تاريخ المنطقة القديم، بعرض عديد من الفعاليات الاجتماعية التي ترسم تراث الآباء والأجداد وتقدمه واقعا أمام الأبناء.
ويجد الزوار فرصة سانحة لقضاء أوقات على الجلسات التراثية التي كانت تستخدم قديما، مستمعين للحكواتي ينثر على المسامع قصص السابقين وذكرياتهم، وذلك في أجواء تحاكي بيئة جازان قديما من خلال ألعاب الأطفال والملابس التراثية ومسابقاتهم وألعابهم الشعبية، فضلا عن تقديم الشخصيات المهمة في التاريخ الاجتماعي القديم مثل المسحراتي والسقا.
ويتعرف زوار «جازان زمان» على المأكولات الشعبية القديمة في رمضان كالمفالت ويحتسون قهوة القشر المشهورة بجازان فيما تقدم المعارض في جنبات المخيم تاريخ جازان القديم في لوحة أمام الزوار، فمن الأواني الفخارية إلى الصناعات اليدوية والمشغولات والتطريز والخزفيات.
وتبرز «القعادة» الجازانية، وهي قطعة أثاث تستخدم للجلوس والنوم، في مخيم الفعاليات مرحبة بالضيوف والزوار، حيث شكلت القعادة على مر السنين رمزا للاحتفاء بالضيف، وظلت محتفظة بمكانتها في بيوت جازان، حيث يتعرف الزوار على طريقة صناعتها، كواحدة من الصناعات اليدوية التقليدية التي عني بها أهالي جازان في فترات زمنية سابقة مطوعين موارد البيئة المحلية على نسق من الحرفية.
وتبدو فعاليات «جازان زمان» كدار عرض حي لموروثات جازان وتاريخها التليد وبخاصة في شهر رمضان، حيث أسرت الأجواء الرمضانية الزوار ووضعتهم أمام إطلالة على حقبة زمنية من تاريخ منطقة جازان العريق، ونمط الحياة السائد في تلك الحقبة التي تبوح بعراقة إنسان المنطقة قديما وجهده الكبير في التعايش مع الظروف البيئية المحيطة به.