وزير الداخلية الإيطالي: لا أسعى للدخول في مشاحنات مع نظرائي الأوروبيين
الأحد - 03 يونيو 2018
Sun - 03 Jun 2018
أكد زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف في إيطاليا وزير الداخلية الجديد في البلاد ماتيو سالفيني أمس، أنه يريد العمل بشكل وثيق مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، لكنه لن يخفف من موقفه بشأن الهجرة.
ونقلت وكالة أنباء أنسا الإيطالية عن سالفيني قوله، قبل عرض عسكري في روما بمناسبة عيد الجمهورية «ماذا أقول لمن يخافون من هذه الحكومة؟ نحن متأنقون ونبتسم وديمقراطيون».
وأضاف إنه في الساعات المقبلة، سيتحدث إلى وزراء الداخلية الآخرين في الاتحاد الأوروبي الذي يريد العمل معهم ولا يدخل في جدل.
وأدى الائتلاف الحاكم بين حزبي الرابطة وحركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات، اليمين أمس الأول.
وأثارت الحكومة الجديدة المخاوف في الاتحاد الأوروبي من أن روما يمكن أن تفتعل معارك مع الكتلة في وقت تتعامل فيه بالفعل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحكومات المتشككة في التكتل في بولندا والمجر. وهنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، جوزيبي كونتي على دوره الجديد كرئيس لوزراء إيطاليا في محادثة هاتفية أمس، ودعته إلى زيارة برلين سريعا، حسبما ذكرت متحدثة باسم الحكومة الألمانية. وأضافت بأن السياسيين أكدا أيضا على أهمية مواصلة الحفاظ على العلاقات الوثيقة بين ألمانيا وإيطاليا.
ويتوجه سالفيني اليوم إلى جزيرة صقلية الجنوبية، التي كانت نقطة محورية لتدفق المهاجرين في السنوات الأخيرة.
وقال سالفيني عن ساحل صقلية «هذه حدودنا. أريد تحسين الاتفاقات التي يأتي منها الآلاف من الأشخاص اليائسين، من أجل رفاهيتنا ورفاهيتهم».
وسيجتمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء المقبل في لوكسمبورج لمناقشة الإصلاحات في قانون اللجوء في الاتحاد الأوروبي. وليس من الواضح ما إذا كان سالفيني سيشارك.
يتزامن اجتماع الوزراء مع تصويت بالثقة على الحكومة الجديدة في مجلس الشيوخ الإيطالي، والذي ينظر إليه على أنه إجراء شكلي.
ونقلت وكالة أنباء أنسا الإيطالية عن سالفيني قوله، قبل عرض عسكري في روما بمناسبة عيد الجمهورية «ماذا أقول لمن يخافون من هذه الحكومة؟ نحن متأنقون ونبتسم وديمقراطيون».
وأضاف إنه في الساعات المقبلة، سيتحدث إلى وزراء الداخلية الآخرين في الاتحاد الأوروبي الذي يريد العمل معهم ولا يدخل في جدل.
وأدى الائتلاف الحاكم بين حزبي الرابطة وحركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات، اليمين أمس الأول.
وأثارت الحكومة الجديدة المخاوف في الاتحاد الأوروبي من أن روما يمكن أن تفتعل معارك مع الكتلة في وقت تتعامل فيه بالفعل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحكومات المتشككة في التكتل في بولندا والمجر. وهنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، جوزيبي كونتي على دوره الجديد كرئيس لوزراء إيطاليا في محادثة هاتفية أمس، ودعته إلى زيارة برلين سريعا، حسبما ذكرت متحدثة باسم الحكومة الألمانية. وأضافت بأن السياسيين أكدا أيضا على أهمية مواصلة الحفاظ على العلاقات الوثيقة بين ألمانيا وإيطاليا.
ويتوجه سالفيني اليوم إلى جزيرة صقلية الجنوبية، التي كانت نقطة محورية لتدفق المهاجرين في السنوات الأخيرة.
وقال سالفيني عن ساحل صقلية «هذه حدودنا. أريد تحسين الاتفاقات التي يأتي منها الآلاف من الأشخاص اليائسين، من أجل رفاهيتنا ورفاهيتهم».
وسيجتمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء المقبل في لوكسمبورج لمناقشة الإصلاحات في قانون اللجوء في الاتحاد الأوروبي. وليس من الواضح ما إذا كان سالفيني سيشارك.
يتزامن اجتماع الوزراء مع تصويت بالثقة على الحكومة الجديدة في مجلس الشيوخ الإيطالي، والذي ينظر إليه على أنه إجراء شكلي.