وزير التجارة الأمريكي يبحث مع الصينيين قضايا التجارة والتعريفات الجمركية
ماتيس ينتقد «الترهيب الصيني» في بحر الصين الجنوبي
ماتيس ينتقد «الترهيب الصيني» في بحر الصين الجنوبي
الأحد - 03 يونيو 2018
Sun - 03 Jun 2018
وصل وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس إلى بكين أمس، لإجراء محادثات تجارية مع المسؤولين الصينيين، حيث تصاعدت حدة التوتر بشأن التعريفات الجمركية بين الاقتصادين في الأيام الأخيرة.
وشمل جدول أعمال روس أمس، عقد اجتماعات مع مسؤولين صينيين والمشاركة في مأدبة عشاء.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم مع نائب رئيس الوزراء كبير المفاوضين التجاريين الصينيين ليو هي، قبل إنهاء زيارته.
وزيارة روس إلى الصين تمثل أحدث زيارة في سلسلة من الزيارات المتبادلة من قبل مسؤولين صينيين وأمريكيين، التي تهدف إلى تسوية خلافات تجارية بين اثنين من أكبر الاقتصادات في العالم.
وعلى الرغم من أن فريقا من المفاوضين الأمريكيين وصل إلى بكين أوائل هذا الأسبوع، كانت زيارة روس غير مؤكدة، بعد أن أصدر البيت الأبيض إعلانا مفاجئا الثلاثاء الماضي بأنه سيفرض رسوما جمركية على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار.
وانتقدت بكين هذا الإعلان، وقالت إنها «ليست خائفة من خوض حرب تجارية.»
إلى ذلك، انتقد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الصين بشأن إجراءاتها الأخيرة في بحر الصين الجنوبي أمس، ووصف خطوات بكين بأنها ترهيب وإكراه، مع التأكيد على التزام الولايات المتحدة بدورها في المنطقة.
وأدلى ماتيس بهذه التعليقات في خطاب في حوار شانغريلا، وهو قمة أمنية سنوية يحضرها رؤساء الدول ووزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين لمناقشة قضايا الأمن والدفاع في آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ماتيس إن سياسة الصين في بحر الصين الجنوبي تقف في تناقض صارخ مع الانفتاح الذي تبشر به استراتيجيتنا، وتشكك في أهداف الصين الأوسع، وعلى الرغم من ادعاءات الصين عكس ذلك، فإن وضع أنظمة التسليح تلك، مرتبط مباشرة بالاستخدام العسكري لغرض الترهيب والإكراه، في إشارة إلى نشر صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض جو وصواريخ تشويش الكترونية، وفي الآونة الأخيرة، هبوط طائرة قاذفة في جزيرة وودي.
وتتنافس الصين مع ستة بلدان أخرى على السيادة على بحر الصين الجنوبي.
وجاءت كلمة ماتيس في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين.
وتحركت الصين أخيرا، لتعزيز مطالبتها بالسيادة على الإقليم عن طريق إرسال سفن حربية لتحدي سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية كانتا قد أبحرتا عبر المياه التي تدعي الصين أنها تابعة لها.
وبحسب ما ورد، فقد نشرت واشنطن السفينتين لتحدي ما ترى أنه انتهاك الصين لحرية الملاحة في المياه المتنازع عليها.
ووقع الحادث أيضا بعد أيام فقط من استبعاد الولايات المتحدة الصين من مناورة بحرية استضافتها.
وأكدت الصين أن نواياها في بحر الصين الجنوبي سلمية، وأنها لا تريد سوى حماية مواطنيها ومصالحها الاقتصادية.
ويعقد حوار شانغريلا قبيل اجتماع طال انتظاره بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والذي من المقرر أن يعقد في سنغافورة في 12 يونيو.
وشمل جدول أعمال روس أمس، عقد اجتماعات مع مسؤولين صينيين والمشاركة في مأدبة عشاء.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم مع نائب رئيس الوزراء كبير المفاوضين التجاريين الصينيين ليو هي، قبل إنهاء زيارته.
وزيارة روس إلى الصين تمثل أحدث زيارة في سلسلة من الزيارات المتبادلة من قبل مسؤولين صينيين وأمريكيين، التي تهدف إلى تسوية خلافات تجارية بين اثنين من أكبر الاقتصادات في العالم.
وعلى الرغم من أن فريقا من المفاوضين الأمريكيين وصل إلى بكين أوائل هذا الأسبوع، كانت زيارة روس غير مؤكدة، بعد أن أصدر البيت الأبيض إعلانا مفاجئا الثلاثاء الماضي بأنه سيفرض رسوما جمركية على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار.
وانتقدت بكين هذا الإعلان، وقالت إنها «ليست خائفة من خوض حرب تجارية.»
إلى ذلك، انتقد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الصين بشأن إجراءاتها الأخيرة في بحر الصين الجنوبي أمس، ووصف خطوات بكين بأنها ترهيب وإكراه، مع التأكيد على التزام الولايات المتحدة بدورها في المنطقة.
وأدلى ماتيس بهذه التعليقات في خطاب في حوار شانغريلا، وهو قمة أمنية سنوية يحضرها رؤساء الدول ووزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين لمناقشة قضايا الأمن والدفاع في آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ماتيس إن سياسة الصين في بحر الصين الجنوبي تقف في تناقض صارخ مع الانفتاح الذي تبشر به استراتيجيتنا، وتشكك في أهداف الصين الأوسع، وعلى الرغم من ادعاءات الصين عكس ذلك، فإن وضع أنظمة التسليح تلك، مرتبط مباشرة بالاستخدام العسكري لغرض الترهيب والإكراه، في إشارة إلى نشر صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض جو وصواريخ تشويش الكترونية، وفي الآونة الأخيرة، هبوط طائرة قاذفة في جزيرة وودي.
وتتنافس الصين مع ستة بلدان أخرى على السيادة على بحر الصين الجنوبي.
وجاءت كلمة ماتيس في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين.
وتحركت الصين أخيرا، لتعزيز مطالبتها بالسيادة على الإقليم عن طريق إرسال سفن حربية لتحدي سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية كانتا قد أبحرتا عبر المياه التي تدعي الصين أنها تابعة لها.
وبحسب ما ورد، فقد نشرت واشنطن السفينتين لتحدي ما ترى أنه انتهاك الصين لحرية الملاحة في المياه المتنازع عليها.
ووقع الحادث أيضا بعد أيام فقط من استبعاد الولايات المتحدة الصين من مناورة بحرية استضافتها.
وأكدت الصين أن نواياها في بحر الصين الجنوبي سلمية، وأنها لا تريد سوى حماية مواطنيها ومصالحها الاقتصادية.
ويعقد حوار شانغريلا قبيل اجتماع طال انتظاره بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والذي من المقرر أن يعقد في سنغافورة في 12 يونيو.